شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 67)
- المحتوى
-
41
الحالات عاملا مساعدا على ايجاد زوج . ولا تعطى المرأة أية فرصة لتنمية شخصيتها »
وهصى بالتالي تنتقل من تسلط الادوين الى تسلط الزوج 8 ويلعب الآيوان عادة دورا
أساسيا في اختيار زوج المستقيل . وتجري معاتية المرأة يشدة اذا خالفت التفاليد
وخاصة في مجال العلاتات الجنسية ؛ أو أذا تحدت والدها واخوتها . لكن هناك اقلية
صغيرة من الفتيات ( ربيا ه/ز ) تحاولن الثورة على اوضاعهن وتنجحن في تحرير
'نفسهن الى حد كبير » ومعظم هؤلاء الفتيات ينتمين الى الفئة المتعلمة التي تشتغل .
اما الفتيات الاواتي يعملن في المصائع أو في المنازل نما زلن مقيدات تماما .
كان العديد من المفكرين الفلسطيئيين وبعض العناصر الثورية يأملون في ان تلب
'ثورة الفلسطينية الدور الاول في تحرير المرأة الفلسطينية عامة واارأة في المخيم خاصة.
ويما أن الخورة قد تددذت اسلوب حرب التحرير الشعبية ويما أن النساعء يشكلن مصدف
طاقة الشعب البشرية » فقد آمن اولئك بان تحرير المراة واجب ومن اول واجبات
الثورة . ولكن ذلك الامال والتطلعات ( من قيل النساء انقسهن أيضا ) لم تجد مجالا
واإسعا للائعاشس . فقد ركزت الثورة حهودها على العمليات العسكرية وتركت الاوضاع
الاجتماعية على حالها في معظم الاحيان . وقد اهملت النساء الى حد ما » باستثناء يعض
العناصر النسائية المتعامة التي تم استيعابها ضمن الاطر الثورية القائمة . ولم تحاول
النساء اللواتي تحررن واللواتي قدن حركة التحرر النسائية أن يحررن أى يثورن
اخواتهن في المخيمات . ولهذا السيب بالذات فشل التنظيم النسائي . خقد كانت التسناء
الثوريات يدرن حول ذواتهن »© وكن يركزن جهودهن في تأدية المهام المعطاة لهن من قبل
الرجال في الثورة . ونتيجة اذلك لم تنجح الثورة كثيراً في خلق حركة اجتماعية بين
اننساء الفلسطينيات . وقد عارض بعض اكثر العناصر ثورية في السماح لاخواتهم
بالمشاركة في التنظيمات الثورية اما لاعتبارات اخلاقية واجتماعية واما خوما من الضغط
الاجتماعي . لقد كان بامكان الثورة الفلسطينية ان تفعل الكثير من أجل تحرير المرأة
الفلسطينية » ولكن ظروفها لم تسمح لها بفعل الكثير في هذا المجال . ذقد كانت الثورة
القوة الوحيدة القادرة على مخالفة وتخطي أي تقليد اجتماعي بلا خوف » لانه بالنسبة
الفلسطينيين يأتي تحرير فلسطين اولا وأي أمر آخر ثانيا . وكان من المفروض أن تبدآ
الحركة الاجتماعية في مجالين في آن واحد : ضمن التنظيمات الرجالية » وفي اوسساط
النساء الفلسطيئيات حيث تلعب النساء المتحررات دورا اساسيا .
ألحياة الاحثماعية
ان الحياة الاجتماعية في المخيمات ليست غنية بشكل عام . ويرجع هذا الى الوضع
الاتتصادي والوضع السكني للمخيمات . وعندما نتحدث عن الحياة الاجتباعية علينا أن
نميز بين حياة ثلاثة اجيال . الجيل الاول جيل الاولاد ( سن ١5 ) الذي يقضي
وةته قبل دخول المدرسة ( سن ”ا 5 ) في اللعب والشجار داخل المخيم وحوله .
ويتايع هذا الجيل بعد دخول المدرسة ( سن 5" ١25 ) طريقته:السابقة في اللعب
والشجار ويضيف ألعايا حديدة تتطاب اقل قدر من الامكانات كااكرة © والعصي »
والسكاكين القديمة »؛ وعاب التنك الخ . ومن الملاحظ ان كل العاب هذا الجيل تقريبا
جسدية ولا تتضمن اية العاب ذهنية أو فكرية . ويبدا الاولاد في هذا السن بالذهاب
الى دور السيئما القريبة كلما توافر لهم المال اللازم لذلك . ولا تقوم المدرسة او الاهل
بترتيب أية نشاطات لهبؤلاء الاولاد . ا
الجيل الثانى ؛ جيل الشسباب ( سن 15 ." ) . ليس لدى هذا الجيل ايضا ايسة
نضاطات اجتماعية منظيمة أو جماعية . فالمخيمات يندر قيها وجود النوادي وتخلو من
تنظيمات الشياب الاجتماعية » باستثناء بعض النوادي الرياضية الضعيفة . والحياة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)