شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 89)
- المحتوى
-
4م
من الشعراء الشباب في الارض المحتلة امثال محمود درويش وتوفيق زياد وسمي جح
القاسم 6:فقد رأت خيهم عنوانا للصمود والمتقاومة 2 وحجةه التحديات الصهيوئية وصورة
من صور الغربة الباغية التي يعيشها الانسان الفلسطيني وهو في وطنه مع تصميم”
وكان من حصاد هذا اللقاء الاخوى قصيدة فدوى الرائعة ١ لن أيكي » التي نشرتها
بعد عدوان حزيران وكانت بداية التحول الكبير في شعرها وموقفها حيث انتقلت من
رحلة سعرية الى اخرى »؛ من مرحلة السلبية والتقوقع والبكاء الى مرحلة الايجابية
والانفتاح والنضال» او بمعنى آخر من التيار الرومانتيكي الانعزالي الى التيار الواقعي
الملتحم بقضية المصير والجماهير وهي تهدى قصيدتها هذه الى شعراء المقاومة ذكرى
لقائها بهم في حينا وتخاطبهم بأعلى درجات الايمان بالعمل القدائي :
أحبائي
حصان الشعب جاوز كبوة الامس
وهب الشهم منتقضا وراء الثنهر
أصيحوا .. هاخحصان الشعب يصهل
وائق النهية
ويقلت من حخصار النحس والعتية
ويعدو حو يرفثه على الشمس 0
وتلك مواكب الفرسان ملتيه
تباركه وتندية ٠+
وهكذا تطور وعي فدوى طوقان للواقع : أصبح وعيا ثوريا ٠ قررت ان تخوض
معركة المقاومة بالكلمة التي لها فعل .الرصاص في قلب العدو واندفعت تكتب القصائد
الواعية الهادفة الحارة العاطفة يعد صمت طويل ذاهل اثر النكسة » وق هذه القصائد
الجديدة المكتوبة بعد السكوت المدمر © نلاحظ نماذج بناءة فعالة » أيجابية صامدة »
تمثل وحدآن الشعب الدقيقي المصمم على انتزاع التصر وتحتيق هدف التحرير » وخير
تموذج لهذا الانسان المكافح في الارض المحتلة شخصية « حمزة » الذي سف الصهايئنة
بيته في ثابلس فلم يون © ولم يطأطىء رأسه ولم يغادر بلده :
كان حيزه
واحدا من يلدتي كالاخرين
طيبا يأكل خبزه
بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبين
قال لي حين التقينا ذات يوم
وأنا اخبط في الهزييه
أصمدي لا تضعفي يأيئة عبي
هذه الارضص التي تخحصدها ثار الجربيهة
والتي تنكمش اليوم بحزن وسكوت
هذه الارضص سيبتى
تليها المغدور حيا لا يموت
هذه الارش آءراء
في الاخاديد وفي الارحام سر الخصب
وآحد - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)