شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 123)
- المحتوى
-
فيا من شسيء يتيم حاجزا منيعا بين المتكلم صاحب
القضية والمستمع هدفا الحديث أكثر من النيرة
الزاعقة واظهار الغهقب القديد ٠. ولكن هناك
حدا حتى للاعتدال 4 أن تخطاه المرء المعني مباشرة
. ظهر عليه التصنع ازاء القارىء وفقد سلاحا قويا في
الاتناع . وقي حال الاستاذ عبوشي ؛ نان التارىء
الاميركي يعرفه ائه كلس حليئي 4 ويعتيره معثييا
مباكشرة »© وبالتالي يتوقع منه آن يكون منهازا الى
القضية الفلسطينية وملتزما بها . ولهذا السيب
يرى كاتب هذه الراجعة ان الاستاذ عيوكني ربما
بالم في يعض المواقع في « اعتداله »
و« موضوعيته » حتى الى حد الوتوف احياتا
موقف الحياد ©» وهو إمر قير مسوغ لا من الناحية
القومية ولا من الناحية الاعلامية ٠ وكان بامكاته
ان يظهر اتحيازه للقضية والتزايه بها في كل
الاحخوال 7 مع © الاحتفاظ بالهدوء وضيط الئقس ٠
وبالفعل » فان بعضن مواتف الكاتب البالغ في
« اعتدالها » لا يمكن لاي عربي واع 4 ناهيك
بالفلسطيئي © أن يقبل بها . قالسلام الذي يتحدث
عنه الاستاذ عبوشي تحت عنئواآن 3 مشكانتت
السلام » © (من ص 195 ) 4 على سبيل المثال)
هو مفهوم لا تقبل به المقاومة ولا الجياهصيير
النلسطيئية © اذ انه يفترض سلاما مبئيا على قبول
الفلسطينيين » والعرب © يبتاء دولة اسرائيل ب
وهذا 6 بالطبع ؛ موقف مرقوض من الاسياين ٠ ثم
لا بد من التساؤل عيا إذا كان < الاعتدال “المبال
به هو المسؤول عن تقول الكاتب ؛ (( ص ؟١5 ) )
ان مشكلة الفجوة العسكرية اثما « يزيدها حدة
إغتراض الولايات المتحدة الخاطيء بائه يوجد
توازن ثوة في الشرق الاوسط » ٠ فالولايسات
المتحدة » في الواقع © لم'تكن « تفترضنى » أي
شيء من هذا » بل هي كانت تدرك أن الامر خلاف
ذلك » ولو ادعت العكس . وكذلك ؛ هل هو من
باب المبالئة في اظهار « الموضوعية © قول الكاتب
ان « الغلسطيثيين العرب سلموا الدول العربية »
ملوعا » مسؤولياتهم المحتة ودورهم في النزاع 4) ؟
الم تكن عوامل وتطورات معينة هي التي اجبرت
الفلسطيئيين على الاعتصام بالصمت والهدوء
لنترات بخددة 7
هذه » بالطيع 6 هي ابرز اكآخذ على عرضه
للاحداث والنزاع من وجهة النظسر النلسطينية
ارضل
العربية ٠. وهناك اراء آخرى اقل أهمية ؛يطرحها
الكاتب ولا يقره عليها معظم الفلسطينيين ؛ أو هي
مثيرة للجدل على الاقل ٠ ومن جهة الخرى »
فأن بعضص الأراع قد تخطتها الأحداث هبد أن دقم
الكاتب كتابه إلى المطبعة . فافتراض الكاتب
رص ٠.١9 ) بان المعونة العسكرية السوقياتية
للدول العربية لم تؤثر إلى حد كبر في الفنجهوة
السكرية قد كذيته حربه تشيرين الى هد م! علسى
الاتل ٠ وتشديدهة الزائد رص ٠١١ ) على
احتيالات شوب حرب عامية كثالثة نتيجة لاستقطاب
النزاع في الشرق الاوسط يبدو © ف الوقت الحاضر
بتوع خاص »4 غير وارد تقريبا بعد تضاؤل احتمال
نقشوب مثل هذه الحرب الى حد كيم ٠
ومع هذ! © أرحق الا يؤخذ الانطباع بان كتاب
الاستاذث عبوشي قد اضير بالقضصية القلسطيئية ٠
يل على العكس تماما »6 فان ايجابياته اكثر من
ملبياته . فهو كتاب جيد © يعرض وجهة النظر
اأعربية ياسلوب يسيط ولكنه توي ؛ ومدعومة
بحوج وشواهد متينة وبمئطق ثابت . والاستساذ
عبوكي يبقى من المإمنين بقضيته القومية »
بعدااتها وبحتيية اتتصارها في النهاية © بدليل
تكينه ([ ص !11 ) بان « العالم ... عاجسلا ام
كلا ... سيشهد ثورة عربية أخرى لا تقل قوة
عن ثورة الشعب الصيئي » ٠
اما كتاب السنيد سسامي هداوي © فهو عرض
مباشر 4 مكثف وسريع للقضية الفلسطيئية يبع
في ؟/ا صفحة نقط . وهذه الدراسة القصسيرة
موجبة ؛ في الدرجة الاولى » للقراء الناطقين
بالانكليزية الذين ليس لديهم الوقت للقيام بقراءات
اكثر اسهابا حول القضية التلسطينية من وجهة
نظرنا » وأيفا لتقديم وجهة نظرنا هذه إلى
آخرين من الذين يجيلون كل شيء عنها أو ممن
خلاتهم الدعاوة الصهيونية الاسرائيلية . وبالفعل »
فالكتاب هو مدخل شامل وآفه لفهم القضية +
وقد يكون حقق غرضه اذا استطاع حمل قرائه ؛
أو بعضهم على الاتل ©» على قراءة اأزيد من
النشورات حول القضية النلسطيئية . وهو متين
اللغة + واضح © صافي التنكير » ويرتكز الدى
منطق توي سليم في عرضه الحجج الصهيوئية
والردود العربية المنفعية عليها .
ونصل الان الى غلين جبران © الذي يقول لنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)