شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 128)
- المحتوى
-
الركل
نجيب محفوظ » هحب تحت الخطر
( الثاهرة » مكتبة مصر ©» 191/9 )
كعادته » يرسم نجيب محفوظ لنا لوحة اخرى.
الا ان هذه اللوحة تختلف عن اللوحات السابقة
لانها من نتايعج مأ بعد هزيمة حزيران ( يوئيو )
17 من جهة » ولانها تعكس يصدق وواتعية
فعل الهزيمة السياسي والاجتماعي في تركيبة وعلاقات
الشعب المصري الانسائية من جهة ثانية .
2 حب تحت المطر »4 هي 4 يعبارة اخرى ؛
العلاتات الاجتماعية تحت الاحتلال . بطل الرواية
هو الشعب المصري © بيجميع فئاته الشعبية وطيقاته
الاجتماعية ٠. الجميع متمثل في الرواية ويأدوار
رئيسية ولكتها ليست متكافئة ٠ تحيب محفوظ يحقق
قفزة نوعية مذهلة في هذه الرواية . آنه وهذا
ما يميزه عن الاخرين يروي اوضاعا حاضرة
ومنظلورة ولا يصور نفسيات غيبية ٠
حب تحت المطر » تطرح سؤالا كبيرا تتهبط
جميع شخصيات الرواية تحت ثكشله بدون أن
يتوصلوا الى حواب له © أنه ( حشرتي أم
ملام 5 »4 . « الى اين تمضي إلدئيا » إلى آأين ؟
أعماق مجتمع هاديءم على السشطح © وفي داخله
يتخذ الحب تحت الاحتلال الوان الحرب في الهزيمة.
والواضح ثماما في الرواية هو إن اصط ددام
شخصياتها ابطال المجتمع 6 وابطالها في آن
واحد :6 بهذا السؤال الكبير 6 أيئما توجهوا وايئيا
ف كومة قنش © يحرك أعماقهم حتى في المسائل ذات
الخصوصية البالفة » حتى لو هربو! الى الحب .ء
وتتشابك شخصيات الرواية وتتداخل عسير
شخصية مركزية اساسية »© الا انها ليست أكثر
أهمية من غيرها من الشخصيات لان الجبيسع
بتحركون تحت مظلة واحدة 4 تحت الاحتلال ؛ حتى
يكاد يبدو وهذا هو الواشع آن الاحتلال هو
اكثر شخصيات الرواية أهمية ومركزية .
و عملية الفرز الطبقي واضحة ايضا في الرواية»
وتبدو أكثر وضوحا عبر علاتات مجتمع يرزح تحث
الاحتلال ٠ فالاشد فثرا هم الأكثر عطاء » وملهوم
وقود المعركة وجنودها ٠ والاشد فترا هم إلذين
يقدمون الضحايا » وهم المتحمسون « للقتال بلا
قيد ولا شخرط © بلا خوف ... ٠ وهم الذين
« لا يملكون الا الكرامة والاسطورة »4 6 والذين
يؤمنون بالله ورسوله و « بالنص المكتوب 6 !
المسألة اآذن ؛ طبقية ؛ حتى في الموت . لماذا تكون
الطبقة الفقيرة المسحوقة هي المعطاءة دائيا ؟ لانها
ساذجة ؛ كونها ساذجة © أو واعية © لا يؤخر
او يقدم في شيء من مسألة وحهجم عطائها ؛ انها
حتيقة التاريخ ووائعه ؛ فهي دأئيا التي تضحي »
وهي 5 الوقت داته تحت الاحتلال او بدون
احتلال التي تباع وتشرى أيضا .
ه طبقة يقايا الاقطاع حاضرة وناشطة ٠ تتمثل
في الرواية بشخصية المحامي « حسني حموده »
ذو السمعة الحميدة والشمهرة الواسيعة والمكانة
المرموقة . الجماهير المسحوقة لا تزال تلجأ اليها
وتطلب حمايتها والدفاع عنها ( طلب « عليات »
من المصامي « حموده © الدقاع هن ابيها ) ؛ نظر1
لنفوذها الواسيع وقدرتها الكبيرة على الملناورة
والتحرك في ظل الاحتلال . انها طبقة ترحب علئا
بالهزيمة طالما توفر لها <ظ السلام والسعادة » ©
وتنادي علنا « بحبها لاميركا » وهذا ما أعلنه
حسدن حموده » بننسسه . وهي طبقة تتام لها
الغرص دائما في مثل هذا الواقع للمحافظة على
تقاليدها العثنة الموروقة ٠ انها لا تزال تحاقظ على
اسرارها وتخشى اغتضاح امرها عندما توضع على
المحك ©) خهي تلج الى الهروب من المواجهة في
مثل هذه الحالات كما حدث عندما رقض المحامي
« حموده »© الدفاغع عن والد « عليات » قاتل
« سممراء السحائية 6 »4 صديقة المحامي السابقة
وابنة طبقته . هذا بالاضافة الى كون هذه الطبقة
تسعى دائما لزيادة ثرائها وتوسميع ثروتها ولو
تم ذلك على حساب عواطف واحاسيس ومصالح
الاخّرين ٠ فحسين حموده يسيعى جاهدا لاقواء
مثئى زهرأن » واأقناعها بقبوله زوجا لها لائمها
فتاة « الاسرة ذات الدخل الوقير » .
مه أما الطبقة البرحوازية المتوسصطة ©؛ مهي
تتألق دائما في نعيم وافر وبحبوحة دائمة في مصر .
وتتمثل في الرواية بشخصية المخرج السيئيائي الذي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)