شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 139)
- المحتوى
-
البسيطة *» فان هذا الجزه من الكتاب ما عدا
« يطاتة إلى ديشق 4 »© يشير الى تفاوت بنيوي ٠
اذ آن درويش يطور في القسم الاول مباشرقبه
الشعرية . ويمزج في القتسم الثالث الشيعر بالبئية
القصصية »4 ثانه هنا يتوقف عند حدود المقال )6
الذي حين تتفجر أغته يعود سريعا الى الشيعر ٠
أو يبتى شهادة حية ؟ على لحظلبات المغامرة
الحقيقية التي اشر اليها المقاتل العربي ثي تشرين.
البناء المركب
عندما تلصل الى القسيم الثالث من الكتاب
ماذا فعلت بالخريف .. يا سرحان !ل تكتشف
اسلوبية جديدة ©» استطاعت ان تتطور من بذور
الحوار والسرد في كتابه النثري السابق « يوميات
الحزن العادي » . هنا تصل الى بنية شعرية
تمزج ثلاثة عوامل : - السرد التأمئي 4 الرمز
والحوار التجريدي تصب في بنية فنية تقترب من
القصة التقصيرة ©» من خارج تاريخ القصة العربية
القصيرة . أي اننا لسنا أمام قصة سردية أو
قمة واقعية أو قصة الدهفة ... نحن أمام
مزاوجة حديدة ©» تجعل من هذا البئاء خارج تماذج
القصة العربية . وهو من جهة ثائية عصي على
التصنيف كقصة قصيرة . لان الحوار التجريدي حين
يمتزج بالرمز وبالسرد متمركزا .دول نقطة واحدة »
ينقد القصة إمتدادها المبدثي ويحيلها الى بناء لا
يتسع سوى للشعر ٠ هنا يصل درويش الي ذروة
تطور اسلويه النثري ©» حيث يأخذ هذا الاسلوب
شكلا واضها ومحدد الملامح . يسمح هذا الشكل
للخيبة بالتيلور © انطلاقا من ضرورة تجاوزها ٠
ذلك يآني الحوار © ويأتي النداء » امتحاتا لصنع
الاجوبة من داخل الحالة ثقسها .
الانتظار ومسافة الفرح
داخل هذا البناء يقمع الانتظار الجديد في نهاية
مسافة الفرح ٠ « وفي كل حرب كان سرحان يجيض
يكتب رسائل ويعلقها بمسامير الهواء على جدران
الزنزانة . كانت رسائله تصل اليه » فيتعلم المثي
من جديد © ويعود الى رحم الولادة من جديد »4 ٠
هنا تأتي 'البئية الشعرية التي تقع على حانة القصة
لتقوم عبر اشكاليتها نفسها يبلورة اللحظة داخل
الحافة الخطرة . يأتي المرد التأملي © ليبدا
اللحذلة من موقع تزاوج الواقع والحلم الاسطوري»
5
بين يوم الغفران وليلة القدر » تحول جسم سرحان
الى جزيرة. )ا . أى يتحول السرد إلى وائعية
تتضصين تجاوز الواقع من داخله © « لانه أحس ان
الريح المجاورة لتافذة الزئزانة تعايل السستف
بطريقة مختلفة » . ثم يأتي الحوار ٠ والحوار
ليس حوارا عاديا » اثه امتنطاق ؛ يذكر بأستئطاق
السخجنام > لكنه هنا يصبح استنطاقا من الداخل .
صسبرورة لولبية للفكرة التي تتطور من داخلها .
من هنا يأتي ' الحوار استكبالا للسرد من مواقع
جديدة » ويقوم بشحن النص بتوتر التحولات
الداخلية على اعتاب الانتظار العربي ٠. غير ان
هذا الاستنطاق التتابعي يتوقف في بعض اللحظات
التجريدية ليقيم لحثلة ابتعاد عن الحركة »6 أو
ليسمح للنفس الششعري باستعادة زمام المحاولة
بأسرها . « هذه تربة المتاهة لا انعتاق الافق » .
هذه التتريرية التي تلج الي الصور لتعطي مدا
تجعل الحركة الداخلية في لحظة ابتعاد عن مجرى
الفعمل » وتسمح للتأمل بأن يأخذ مداه . لكن
التجريد حين يصل الى حوار الضوتين الاستتطاقي
« حوار بين مسائرين لقتل السام المشيقرك 6 ©
غاند يتحول الى شكل فكري» يسممح للتعبير بالتحايل
على القشكل الجاهز » حتى نصل الى لحظة كشف
للواقع بشكل كامل + 1
يلعب الرمز دور! خُاصا في بلورة الشكل .الفني ٠
نسرحان ليس الشاعر فقط . ائهه. محاولة لخلق
خخصية حماعية ؛ من هنا تعدد النوارع في داخلها,
فهي حين تحاول أن تتطابق مع الشاعر © تستمح
لنقسها بالابتعاد عن التجريد الفكري ©» لتصل
مباشرة الى الصورة الشعرية. « واذا كان شريدا »
بحرية ©» يطتئب من القصيدة أن تحول حديثه الى
حذاء للوصول الى الوطن »# ٠. أيا حين يصبح
سرحان التعبير الجماعي عن التجرية الثورية ©
فان النص يشم التوتر الشعري الى الحوار المتوتر»
فتاخذ الشخصية إبمادها,المختلفة . غير أن الرهز
ليس في شخصية سرحان المستقلة . انه في علاتات
سرحان » في ذلك المزج بين الرمز واليتاء الاسطوري
حتى تصبح كداليل اللغة آبعاد التجاوز .٠ السيجان»
الزنزانة »؛ الشجرة © الغابة ... رموز تتششابك
داخل ينية واحدة لتعطي النص ابتعادا عن المباشرة
دون القطيعة معها . أي إن المباشرة التي نتعرف,
اليها في الجزء الاول من الكتاب تيقى هثا بعد
تطعيمها يشسبكة من العناصر المتداخلة ٠. هكذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)