شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 145)
- المحتوى
-
داخل خط مستقيم + فيتاك بداية وهناك نهاية ,
وبين هذين الحدين تتطور الشخصيات للوصول الى
نقطة امساسية : فالهزيمة كقفت ثهافت البناء ,
والسكوت عن القمع كان أحد أسيابها الرئيمسية .
وتتحول هذه النقطة الى بقارة جديدة ٠. غيوت
حلمي حماده ؛ وعلاقة اسماعيل القيخ بالقدائيين)
لا يحجبان الحقيقة الجديدة . الثي تتجلى في مني
أحمد » رمز الجيل الجديد . انه عودة الى الوحدة
القديمة » التي تبحث عن الاصالة دون الوقوع في
السلفية © والتي لا تتحجر عند عتيدة جامدة !
ب القعر الاجتماعي : في تطويره للخط الروائي
الواحد »© لا يهمل محفوظ اضماءة بعض الجوائب
الاجتماعية التي تشكل خلقية ابطائه . فالضحايا
هم طلاب . آثتان منهم ابراهيم وزينب من بيئة
شعبية . والثالث الشبوعي من بيئة برجوازية
صغيرة . يواجهون قمعا غير متوكع . فالارهاب
الذي يسا-قط عليهم فيقتل احدهم ويدمر زينب
واسماعيل هو ارهاب غير متوقع وغفير مبرر ٠ غير
أن عدم اعبال الخلنية الاجتباعية © لا يؤدي دائبا
الى الوصول الى القدرة على تضمينها دآخل البنية
الروائية . فنحن أساسا امام لوحة مجتراة .
محنوظ يحدد يقكل صارم مكان حركة روايته .
فنحن اما في المقهى او في زمن التذكر خارجه .
اما الزمن الموضوعي البارد الذي يترضص صرامته
على مجمل الممل الروائي فائه لا يفسح مجالا حتى
لحظة الذكرياته لاي تراجم عن وجهه الثابت
غلا مكان لتلك اللحظات التي تستطيع أن تلخس
حركة اجتماعية متكاملة ٠ لذلك نبقى أمام مجموعة .
من الاحتمالات التي لا تستجيع نفسها داخل
الحركة ٠ بل تتجيد لتقيع اي حثل صراعي حقيتي.
مؤكدة ابعاد الحركة الاجتماعية عن مسار الرواية »
حتى لا يختل الخيط الايديولوجي الموجد حول نتطة
كابتة .
البنية التقاطعية : ييزج محفوظ في روايته
الجديدة » بين التقطيع المتحرك الذي عرقناه في
«ميرامار» والتقطيع التسجيلي الذي يميز «المرايا» .
والواقع ان خفوت الحركة الاجتماعية في الرواية »
يجعلنا تكتشف صلاتها الكبيرة < بالمرايا »6 + فالطايع
التسجيلي الذي يقترب من لغة الصحائة يهيمن على
العمل الروائي بآسره » يكسم الكتاب إلى تسسمين *
في القسم الأول يغلب الطايع السردي هناك على
4
شخصية المؤلف الطاغية » التي ترى مسن خلالها
الواقع . فساعة المؤلفه تعطلت وكان عليه انتظار
اصلاحها ..من هنأ يهتدي الى مقهى الكرنك وتبدآ
قصتك معه . هنا تتعرف على جميع شخصيات
الرواية ٠ لكن معرفتنا بهم تبقى ناقصة ٠ قالراوي
يتتطع المعلومات والاحداث ؛ يضغطها حتى تصل
الى النقطة الاساسية © ظاهرة اختفاء القشبان من
المتهى ٠ في القسم الاول تتدخل ثلاثة عوامل تي بناء
حركة الرواية :
السرد التدخلي ٠ هدفا السرد ليس الوصقا ©
أو الوكونفا عند الظاهرات ٠. انه سرد تدخلي
سيكولوجي ٠ غلا يكتفي الراوي يومف الحالات »
بل يتوم بتفسيرها بتكل واضح - ( ومن ركن
الشباب انبعث الحياس فوارا كالهدير . عند
أكثريتهم يبدا التاريخ بالثورة مخلفا وراءه جاهلية
مرذولة غامضة . انهم ابئاؤها الحقيقيون ولولاها
لتشرد اكثرهم ف الازتة والحواري والضيماع © ,
يلعب تدخل الراوي في هذا السرد دورا مزدوجا »
فهو يغطي الحيز الذي يتركه محدوظ غادة لسرده
الموضوعي »4 الذي يتوم بوضع الخلنية الموضوعية
للرواية . كما يسمح بالمتابل بعملية ضغط لهذا
الحيز تسقط عليه نقطة المنطلق © فتكون بذلك قد
شلت الخلفية الموضوعية 4 دون ان تبسها
ظاهريا .
الذكريات الموضوعية . تأتي الذكريات الموضوعية
في بداية الرواية » لتضع المسافة الحاسمة مع
المشاعر الشخصية ااتناقضة هادة فالذكريات
تصف من الخارج »© لا تدخل اللاوعي أو العوالم
الخئية ٠ تبقتى عند حدود الظاهرات © بل وتشترك
مع هذه الظاهرات في وضمع الحدود الحاسية ,
سمعت عزقا وطبلا » كممدت بقورا ©» رأيت
جمدا يتموج . راقصة» نجمة عمادالدين» الراقصة
قرئقلة » حلم الاربعيئات الوردي 4 + وكين تصل
الى الذكريات الثريبة جدا ©» والتي تساهم في صنع
الحدث الروائي ٠ فالذكريات الموضوعمية تأتي
بصيفة جديدة » لتساهم من دآخل السرد التدخلي
نفسه © ولتشكل سدا منيعا في وجه التلوين غير
الواضح 4 الذي يسمح للعمل الروائي بتدرة على
الحركة .
الحوار . يأتي الحوار غالبا » داخل السرد ,
فهو لا يتمتع باستقلال نسبي ٠ يصيح الحوار هنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)