شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 146)
- المحتوى
-
0
تقدليعا سرديا كابتا . لا يتثون ولا يفاجىء . أنه ثي
نقطة ثابتة ٠ يلقي أضمواء جديدة على تطلور
الاحداث ؛ لكند لا يشارك في صئع هذا التطور أو
في التأكير اليه . فهو مجرد لوحطة اتعكاسسية
تتقاطع فيها الأصوات من موقم الثبات ٠ ولولا
الحوار الذي جرى بين زين العابدين وقرئفلة ©
والذي حمل يشدكل خاص قوترأ حقيقيا © لكان
الحوار يشكل عام مجرد صدى للاحداث ؛ لا يحدث
فيها اي التواء » ولا يكل © بوصفه تيادلا
انسانيا » نقطة تهول في البناء الحدثي للرواية ٠
الصوت التأملي ٠ داخل السرد ؛ يرتفع صصوت
الراوي من حين الى آخر » ليؤكد مراكز الانطلاق
الفكرية التي يتأسس عليها العمل الرواثي بأسره.
هذا الصوت التأملي هو بوملة العمل . لانه يؤثر
الى مسار الحركة في داخله .
وحيادية في الظاهر © يشير محفوظ أثي نقاط اللضعف
والخلل : « وعجبت لحال وطني . انه رغم
انحرافاته يتضخم ويعظم ويتعملق ٠ يملك القوة
والنفوذ » يصنئع الاشياء من الابرة حتي الصاروٌ ؛
يبشر باتجاه انساني عظيم © ولكن ما بال الانسان
فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة
وداخل نيرة رصينة
بعوضك ... 46م
صيفة المافي . حين تغلب صيفة الماضشي في
الرواية © فاتها لا تأتي عيثا . أتها جزء اساسي
٠ زمن الحركة في تاريخها . أي
قِ وضعية ثابكة نسسبيا ©» تعيد تصوير حكاية انتهت.
المغامرة الحركية ليست هنا . غفي « الكرنك » »
ذبات تام + اتتقال بين نقطتين واضحتين ٠. [لذلك
تنتغي التوقعات © وتتكرر الحكاية نفسها حتى تأتي
الهزيمة التي كسمم بصياغة جديدة ٠
يبدأ القسم الثاني .ن الرواية مع الوزيمة ٠ فكأن
سياق القتسم الاول يأتي ليؤكد ان ثهاية هذا النمط
من العلاتات السياسية هو الهزيمة . فعممليات
اعتقال الشبان وتدمير حياتهم تصل ذروتها بعد
الهزيمة حين يموت حلمي حبادة ٠ ويتحول اسماعيل
الشيخ الى سحين ابدي بعد ان تحول في الاعتقال
السابق الى مخبر . وتحول زيتب ديابه الى مومس ٠.
هنا في القسم الثاني يضيء محفسوظ الجوائب
الغامضة في عمله عبر اللجوء الى تقنيتين :
الاغترافات + تأخذ الاعشرافغات هنا غ المعذى
الحقيقي للكلية . فاسماعيل وزيئب 4 يعترقان
من زمن لا يتحرك
مباشرة للراوي ٠ هنا يأخذ الراوي معنى الثباث
ااننتح » فهو يبلسم الجراح ©» ويحاول تفهسم
المثسكلات الاصا ية التي تعصف بتكوين
جيل الطلية . فسير أن هذه الاعتراقفات
وان تخللها الحوار والسرد »؛ فائها لا تكثقفف سوى
نقلة واحدة : التمم + كل شيء يصب داخل هذه
النقطلة . فعوض أن يتحول القمع الى نقطة ثنجر
وضعا بأكمله © وتسسمح روائيا © للينية الفقتية
بالانفنتاح على مكوناتها الاساسسية © فان الاعترافات
تقوم بعملية عكسية تمأما ٠+ تقتن الحركة الاجتماعية
بأسرها داخل القمع ؛ وتلخص تجربة جيل كامل
بشيء من العمومية وعدم التوقف عند الفوارق +
هكذا لا تضيف الاعتراقات ©» سسوى القليل على
الحركة داخل الرواية . بل تجيدها عند انهيارية
يصاحبها امل ما » لا يسسمح له المؤلف بالتبلور »
بل يقوم بقمعه عبر شخصية جديدة تدخل الرواية
وتمثئل نزعة محقوذل الليدرالية التوفيقية . انها
شضخصية مثير أحمد الذي يمثل جيلا جديدا ؛ يقع
مرة اخرى في حب قرنفلة ( مصر ) .
احظة المفاجاة . طيلة الرواية ؛ لا نكعرف على
خالد صسقوان الا بشكل غير مباشر . فهو يحمل جميع
سات رجل المخابرات . لكنه لا يظهر على مسرح
الفعل الروائي المباشر الا بعد الهزيية ©» يخرج من
السحجن حيث امشسى ثلاث سئوات © ويأتى يطريق
الصدقفة الى « الكرنك »6 حيث يلتقي اسماعيل
وزيئب © وشيلة « الكرنك »2 التي تتجدد . وهناك
تتعرف: على ألوجه الآخر من ك_خصيته حيث يقول
كلاما امضا بالم الوضوح : « براءة في القرية »
وطنية في المدينة » ثورة في الظلام ؛ كرسي يشسع قوة
غير محدودة » عين سحرية تعري الحقائق » عضو
حي يموت »4 + هكذا يلخص تحريته فيما يردد « كلئأ
مجرمون وكلنا ضصحايا © من لم يفهم ذلك غلن يفهم
شيا على الاطلاتى » . هذا اللقاء المفاجيء بين
الجلاد و الضحايا »© لا يبرره سوى المستوى الرمزي
الذي تشير اليه الرواية ٠ فيتحول الكرنك مسن
مجرد مقهى الى اطار اجتماعي كبر ٠. الى «عوامة»
الذين بسحةون ٠. وتصبح قرئفلة مصر القادرة على
التجدد ويصبيح صوت الراوي هو صوت الوعي
الحديد .
تمزق البنية الروائية
اسططاع محفوظ في « الكرنك © ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)