شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 171)
- المحتوى
-
دون محاكمة مدة غير .محددة ) . ثم قررت الصنداي
تايمز أن تركز على دراسة قضية من أحدث قضايا
السحن الكيقي دون محاكية © والتعذيب . وبع كل
رار جديد كانت مقالتي الخاصة حول السيدة
لانغر »6 التي رحبت بها الصحيفة في !ول الامر ©
تلدع إلى الخلفية اكثر فأكثر . وكنت اتيل بحاحتهم
الى التثبت من الحقائق وفي الوقث نفسه احاول أن
ارى اذا كائو! يطبقون القاعدة نفسها على الجاتب
الاجر . لكنى اكتقفت أن الاجراءات تطبق علي
فقط . فبعد تسليمي القطعة بيوسين © تشرت
أأصنداي تابوز تقريرا كبير! تي التاسسمع عثر من
أيار »؛ وعلى الضفحة الاولى ؛ عن تعذيب اسرى
الحرب الاسرائيليين في موريا ؛ « على ايسسدي
محتقين روس » . وركزت الصحيفة بشكل مبالغ
فيه على اسستعمال « عقار الحقيقة » على
الأسرائيليين ٠
اخرى نشرت التقرير او أشارت إليه » علما بأن
اأصنداي تايمز تالت أن « مصدرا عربيا عاليا »
وجدير بالملاحظة أن ما من صحيقة
قد أكده ( من 85 )
الحقائق ذلك التقرير ٠ قعندما اعيد أسرى الحرب
الاسرائيليون © لم يصرم احد منهم بأن التحتيقات
تام بها الروس © ولتأكيد هذا الآمر صرح وزبر
الدفاع الاسرائيلي شمعون بريز بصورة صريحة بأنه
لم تكن ثمة أدلة تؤيد الزعم القائل بأن التحقيقات
كانت تنطوي على اشتراك السؤقييت أو استعمال
« عقار الحتيقة » . وأيدت هذه الحقيقة مقابلات »
اذيعث على محطات التلقزيون البريطانية ؛ مع بعض
أسرىق الخرب الذين قالوا بوضوح أن السورييت
والمصريين كانوا هم الذين قاموا بالتحتيقات ٠
في ذلك العدد نفسه ( 159 ايار مايو ) حملت
الصنداي تايمز رواية مقصلة لحادث معلوت
وتشرت الاكذوبة ؛ التي فضكتها فييا يعد الصحفه
الامرائيلية تفسها © بأن السسفير القرنسي الشترك في
المقاوضات المخادعة وبأن الاسرائيليين كحنوا
يعتزمون اطلاق سراح السجناء السياسيين ( مع
اند لم يكن في ليتهم فعل ذلك أيدا ء لمجميم
الذين ادرحت اسماؤهم وضعوا فيالحيس الاتفرادي
لدى اذاعة الاغعلان ) . وقد استخدمت صفحقان
كاملتان لهذه الرواية المفصلة . ولم تأث على
ذكر أية أشارة الى الغارات الانتقامية الوحشية
التي يقوم بها سلاح الجو الاسرائيلي على المشيبات
فرق
والمدئيين في لبنان الا في نهاية التحتيق كله ( في
غقرتين أو ثلاث فثراءت ) ٠
وفيما بعد © في التاسيع من حزيران ( يوثيق ) -
نشرت الصحينة مقالة حول عودة الاسرى
الاسرائيليين من سوريا ©» وفصملت مزاعم التعذيب
ومع هذا فائهم © حتى لمملحة « نظرة
متواونة »© للامور © لم يعتبروا انه من الضروري
نشر مواد حول معاينة الاسرائيليسين السيئة
للفلسطينيين الذي يعيش ون تحت الاحتسلال
العسكري .00
ما زنت اعيش على أمل انهم قد ينشرون شيئا »
وقد ينقذون شموئا من مقالتي © ويستعملوه مسسع
أي دليل قد يرسله مراسلكم > او قد لا يرسله »
لهم في لندن بواسطة التليكس ٠ وعتدما استعليت
عن مصير مقالتي هذا الاسبوع 4 تيل لي أنها
« حدلية أكثر من اللازم » ؛ وأن هراسلهم كي
اسرائيل لم يستطع العثور على أية ادلة تؤكد
التعذيبه . وكان مراسليم هذا © اريك مارزدن ©
قد ارسل الى صحينة التايمز »؛ وهي شثشقيقة
من جديد ٠
الصنداي تايمز » في الثاني عشر من حزيران
( يوئيو ) تثريرا يروي فيه يتفصيل تعذيبه
الإسرى الاسرائيليين على يد السسوريين ( ودليله
الوحيد على هذا هو قول الحكوية الاسرائيلية ) ,
وف نهاية تقريره اشار بصورة غير مباشرة الى
ما قاله بيريز : « رفض الوزير مزاعم التعذيب
التي اوردها الاسرى السوريون العائدون يوصتقها
محاولات ملفقة لاضعاف قضصية اسرائيل ©» .
عندما أخبرتني الصنداي تايمز في لندن انهم لم
يتمكنوا من المثور على أية أدلة على أن
الاسراثيليين قاموا بالتعذيب »؛ اقترحت عليهم ان
يتحدثو| إلى قوزي الاسمر ؛ الموجود في لندن
حالبا . وكانت الصحيفة دوبيا قد شددت علسى
الصعوبات التي تحدها في « تعقب © الذين عذيهم
الاسرائيليون » ولهذا السبب اعتقدت انه يثبغي
عليهم التحدث الى الاسير © في لثمن © غور! ء
ومع انني بعثت لهم بتفاصيل حول كيفية الاتصال
به ( رغم هاتفه وعئواته الكامل ) وبعثت لهم
بمعلوبات آاخري © قاتهم لم يهاولوا التحدث
اليه .
ويبدو أن لا نهاية هناك لكبية الادئة الواقعيسة
التي يمكن للمرء أن يعثر عليها لدعم قضية من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)