شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 173)
- المحتوى
-
وايرلئدا القثمالية ©» وقد حضرت أنا حنلة خاصة
( إقامتها منظبة آامنستي تااقعددنرمض ) حيث
عرفت هذه الافلام الواحد تو الاخر. ٠. وقد عرض
الثريق نفسه لاخطار لا تعد ولا تحصى لجمع هذه
المواد © وكثيرا ما كان اعضاؤه ينعلون ذلك
منتحلين صفة السياح ومستخدمين كاميرات 8 ميامتر
الصغيرة . لكن لغرانادا © كما للفارديان وللصنداي
تايمز » مجموعة مختلفة من التواعد والمتاييس
أود أن يكون من الواضمح تبايا ائني اتكلم
محرري صحينة القايمز ( الاخبار. التجارية ) مدة
سنة 4 وعملت © كذلك © في مجلات ششلهرية
واسبوعية . وقد حدث تورطي في الشرق الاوسط
يبمحش الصدقة هأنا غير مرتبطة بأي مسن
الجماعات الضاغطة المختلفة التي تيد التضية 3
بريطانيا » اذ أشعر أنه من الضروري للصحاق. ان
يكون مستقلاً » ولا اريد ان أبشر للمهتدين. وشأني
شأن الكثيرين من زملائي © قاومت الاتبامات التي
وجيتها تلك الجماعات الضاغطة حول الرتابة
المزعومة على المواد التي اما تنتقد السياسسات
الاسرائيلية أو تكشف عن المحنة التلسطينية » طولا
وعرضا . فقد وجدت هذا الانتقاد مائعا ) وتذمرا
تتقاسمه الجباعات الضاقطة جميعا ©؛ الى أن
حدث الاآمر معي ٠.
لأكن صريحة حؤل تورطي في حالة الشرق
الارسط . لقد ابتدأت بأوهي المعلومات عنها )
. وكنت مليئة بالاعتقادات والافكار الخاطئة التي تمثل
النظرة الغربية الكلاسيكية . وليس لعائلتي اية
صلات ( عرقية او عسكرية او دبلوماسية ) بالشرق
الاوسط »© لذا ابتدات حول الموضوع من الصثر .
غزرت أولا اسرائيل عام 1935 عتدما كنت في الثائية
والعشرين») سريعة التأثر؛ وأقاوم تربية غربية تربط
الاستكضافه وامدنية والثقافة بالانسان الابيمن .
وصورة اسرائيل قوية في الغربه © ولكثنا لا تعلم
شيئا عن الفلسطيئيين ٠ وقد زرت أسر ائيل كالكثيرين
قيري من الجوالين الشبان ذوي الميول الاشتراكية.
اعتقدنا ( وكم كنا مخدوعين ! ) أن اسراثيل تقدم
اشتراكية حقيقية » ارضا يعيش عليها الناس
تريبين من التراب © وتتمتع فيها التساء بالمساواة »
ويشعر فيها القوم من خلفيات عديدة بأنهم جزء من
زفق
مجتمع نشيط وراديكالي ٠ ولم يطل بي الوقث حتى
أدركت ان هذه الصورة مضللة خادعة الى حد
ميئوس منه ٠ نذلك أأزيج المعلب من ضوم اليس
والمحة والتشاط والغريزة الصرفة وهلم جرا كان
غطاء منظبا بصورة بارعة ماكرة يهدف عن طريق
الخداع » الى كسب التأييد والدعم من اليهودية
العالمية » اروع أبتائها » والاهم من ذلك : جيوبهاء
وكان لذلك الغطاء هدف اخضافي . مهو يخدع
المفكرين في الغربه . والامر الادهى من ذلك هو أنه
يطمس صرخة فلسطين وفي الوقت ذاته يقسدم
ملصتات زاهية الالوان لصتاعة اسرائيل السياحية.
وكانت حرب 1551 هي ألتي جعلت الكثيرين هنا
في الغرب يقنفون وجها لوجه امام الحتيقة اليشعة
للتضية النلسطيئية . غبين ليلة وضحاها جعلتنا
الحرب نعي شبعبا متسيا . وقمت بأول زيارة الى
المناطق المحتلة عام 1134 © وتساءلت كيف نستطيع
نحن © في الغرب © ان نرفع رؤوسنا بوجود مثل
الاوضاع السائدة في غخرة . لقد اختبرت الفقر
والخري في جنوبي انريقيا » ولكن لا يوجد شيء تمكن
مقارنته بهده المعضلة الفلسطينية . فالتيزيق
الجوهري لامة من الئاس بأسرها يجعل هذه القضية
أكثر من مجرد .مشكلة لاجثين » أو نتيجة بقبعة من
نتائج الحرب ٠ واعلم أن غزة »4 ومنظر بلسدة
الاشباح التي كانت ذات يوم مخيم لاجئي آريحا »>
روع الكثيرين من اليهود الاسرائيليين الشسبان وأبعد
الضياب عن أعين الكثيرين من الصهاينة المكرسسين .
ولم يكن منظر مخيم اللاجثين ورائحته هما اللذان
ححلها الثوهم »© بتدر ما كان الادراك بأن هذه الحئائق
لطالما قللت اكتب المدرسية والمؤسسة الصحائية
الاسرائيلية من تسأنها أو طمستها » كها انها كثيرا
ما لتيت الاهيال والتجاهل في الغرب .
وقمت بزيارة المناطق المحتلة ثائية عام 1559
وعام .151 وعام 141/1 4 وكانت آخر مرة عام
61 © قبل حرب تشرين ( اكتوبر ) بأقل من
شهرين ٠ والكتاب الذي كلفتني غرانادا بتأليفه
يكشمل ويرمز الى تورطي النامي في الحالة وتنوري
المتزايد . ونتيجة لذلك ستكون دلبعتي الثانية اقوى
واكثر مرامة ٠ لقد وجه الي نقد ششديد لكوني
معتدلة اكثر من اللازم في كتابي »2 ومعنية اكثر
من اللازم في عرض أمتداد واسسع من الاراء
المتعارضصة ٠ وانتتدني صهاينة متحمسون ائتقادا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)