شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 34)
- المحتوى
-
نذا
ده نبيل سعث : لعلنا تعرضنا فى اثناء الحديث للتغيرات الامريكية الاساسية يشان
القضية الفلسطينية » ولكن أاحب أن آسألكم عن رأيكم في التوجه الامريكي تجاه
الفلسطينيين بشكل مباشر والذى نتج عن العلاقات السوفييتية الامريكية بالاساس من
حيث التوجه نحو مصألح الفلسطينيين» والحديث عن أحتمال الاعتراف بكيان فلسطيني»
والحديث عن تطوير مفهوم المصائج الى حقوق الى غير ذلك ٠+٠ اذا أحببتم آن تعلقو!
على هذا الموضوع لاننا لم نتعرض اليه بشكل مباشر ٠
د. فايز صايغ : اننا حين نتأئر بانبهلوانيات اللفظية ونسمح لما بأن تطغى على
المعنى الجوهري للالفاظ تكون قد خدعنا أنفسنا . المهم ان أمريكا » سواء تحدثت عن
( المصالح » الفلسطينية.» كما تتحدث اليوم » أو عن « الاماني الفلسطيئية المشروعة »)
كما.كانت تتحدتث في أوائل السيعينات» فهي ترغفضى الحديث عن « الحقوق الفلسطيئية »).
وآن الاستمرار في رفض الحديث عن الحقوق أهم من الانتقال من الاماني الى المصالح .
لانه حيث لا حقوق فالمصالح المشروعة تظل مبتورة والاماني المشروعة يظل تقيييها
ميتورا . أن أمريكا لم تصل الى مرحلة القبول بوجود تعب فلسطيتبى كعبه قائم
بذاته . ثم أتها لا تعتبر .أن لهؤلاء :١١ لفلسطينيين ( الذين لا تعتبرهم شسعبا ) حقوقا.وطنية .
ثم انها ترفض القيول بمبدا حق الشعب الفلسطيني بالثورة . وبالتالي فهي تصف كل ما
يقوم به الشعب الفلسطيني من أعمال ثورية بآنه ارهاب غير قانوني ضد الشرعة
الدولية. . وبالتالي فكل تطور ف الالفاظ » ما لم يصل الى مرحلة القبول الجوهري »
بوجود الشعب وبوجود القيادة الموحدة للشعب وبوجود الحقوق الوطنية للشعب ؛ يما
في ذلك حق الثورة وحق تقرير المصير أن كل تطور ما لم يصل الى هذا الحد يظل
تطورا مبتورا لا قيمة له في نظري .
ذدء هشسام شرابي : هئات ننطتان أساسيتان َ ف الموضوع الاول هي كيا ذكرت
سابقا هو أن أمريكا من حيث سياستها الرسمية فانها لا تعتزف بوجود سعوب دون
تمثيل على مستوى حكومة . اذن بالنسبة لامريكا كل حركة تحرير شعبية هي ثديء لآ
معترف به ويجب محاريته والتضاء عليه أو أحتواؤه او حله بشمكل من الاشكال . اذلك»
بالنسية الى الشمعب الفلسطيني » ان الموقف الامريكي ذو وجهين » الوجه الايديولوجي
العام وهو المنبتق عن العنصرية الامريكية المتأصلة تجاه كل الشعوب اللاغربية
خصوصا الشعوب الاسيوية والافريقية . ونحن بالنسبة الى الامريكيين شسعب اسيوى
على غير مستوى شعوب أوروبا وأمريكا أو الشعب الاسرائيلي . والوجه الآخر هو
اننا سياسيا لا وجه لنا كفلسطينيين لان ذلك بالنسبة لهم تقرره علاقة وموازين القوة .
لتد فرض الفيتناميون ارادتهم على الامريكيين وانتزعوا اعتراف الامريكيين بقدرتهم غلى
الاساسية للدبلوماسية الامريكية في منطقتنا العربية هي فرض قبول وجهة لني
الامريكية لطبيعة النزاع العربي الاسرائيلي على الدول العربية نفسها .
ما هو المومّفك الرسمي للدول العربية تجاه الفلسطينيين ؟ :
الفلسطيني »:. وهذا الغموض بالنسبة لامريكا هو الشيء المقبول .. ان الموقف الرسمي
العرني تجاه الشسععب الفلمطيني على المستوى الحقوقي هسو نفس المستوئ الرسمي
الامريكي ٠. وعندي ملاحظة آخيرة . يقول الامريكان : < أن موقفتا تجاه القلسطينيين - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)