شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 107)
- المحتوى
-
امكل
القطاع 83 ويناء على تقرير من اليئك الاسراثيلي :نان مجموعة مالية تتكون مبن بنك
ديسكنتو ©» الشركة المركزية التحارة والصناعة © مجموعة ولفسون ؛ وبنك ليومى
بأكثر من ثلاثة ارباع الانتاج وان 15 / من المؤسسات الصناعية المنشأة خلال السنوات
العشر الماضية يمذلكها القطاع الخاص(2). لقد شهدت هذه الفترة ازدهار الاقتصاد
الآسرائيلي وازدياد الهجرة كما يتبين ذلك من الارقام التالية : /[55! : ..؟ا؟ 4 لم155 :
ما 1 كا ككة 1 ا ه51 4 الأ ا ده ؟؟ .
إلا أن معدل 'الهجرة لم يبلغ حتى الحد الذي وصل اليه سنة 1956 ( وهذ! يفسر لنا
الضحة إلتي أقيمت حول وود الاإاتصاد السونييتي والضغوط التي فرضت عليه
لاطلاق هجحرة اليهود السوفييت ) . أن هذه الفد رة قد شهدت ظاهرة مهمة في
الاتتصاد الاسرائيلي آلا وهي تشغيل اليد العاملة الفلسطيئية الموجودة في الارض الح
بعد عام /151 | وهذا دليل على قوة تأثير القطاع الخاص في الإتتصاد الاسرائيلي أذ أن
البيروقر اطية الصهديوئية العمالية عارضت دوما ولا تزال تعارض في استخدام اليد
العاملة العربية في الصناعة اليهودية . الا أن الامر بدأ بالتغير 4 فالقطاع الخاص لا همه
سوى الريح واليد العاملة العربية رخيصة اذا ما قورنت مع اليد العاملة اليهودية » كما
ان هذه الفترة سهدت ذموا كبير! في الاستثمار الاجنبي في صناعة التعدين كما توسعتك
صناعة السلاح والالكترونيات التي يملكها القطاع الخاص ٠ وازداد أنتقال اليد العاملة
من القطاع الزراعي الى هذا القطاع ويدأث أسرائيل بالاعتماد على هذا القطاع ف زيادة
صادراتها وفي تأمين احتياجات اسرائيل » فقد أعلن يسعياهو لافي في سنة 191/1 ( مدير
عام وزارة الدفاع ) يأن الصناعة المحلية سوف تؤمن'ما قيمته ...0 مليون دولار من المواد
الحربية بينما سيبلع الانستيراد . ./ا مليون دولار من هذه المواد وان الصادرات من المواد
الحربية سوف تبلغ '؟ر5؟”! مليون دولار وهذا ما يعادل ؟7 /م من مجموع الانتاج الحربي
بيئما لم تبلغ هذه الصادرات الا م؟ مليون دولار فقط عام /1951 4 أي نه ن الزيادة بلغت
1 أضعاف ٠ ومما قاله لافي أيضا بأن الصادراتك الحردية سوف تصبح ثلاثة اضعاف ما
هي عليه الان قشل هاا وسوف تنخفضش الواردات وسيبلع عدد العاملين في الصئاعات
الحردية 5أ الف عامل( 5 ن. اعتماد .إسرائيل على صئاعة التسلح وتطويرها أن
تمكنها فقط من زيادة دراي أثمأ ستمكثها من الاعتمناد على نفسها في فرض سياستها
على الدول العربية وهذا .يعني مزيدا من التوسع وعسكرة الاقتصاد الاسرائيلي » كما
سيمكن ذلك اسرائيل من أن تلعب دورا كبيرا في العالم الثالث والذي يحتاج الى السلاح
الذي. تصنعه اسراثئيل كما سيمكن القطاع الخاص من جني الارباج ألني ستذ هب بالقالي
الى الممولين الاجانب . ان الاقتصاد الامرائيلي اصبح 5 بعد حرب /1131 جزءأ مسن
العلمية والمادية التي يقدمها المعسكر الغربي لها »© كما ان توحةه اسرائيل : وق
الاوروبية يعزز هذا الاتجاه . ان اسرائيل تشهد اليوم تغيرات أساسية في اقتصادها :
فقد أسفرت حرب حزيران واحتثلال الارائي العربية الى نمو ظامرة الاستى ار
الاسرائيلي الجديد في الارض المحتلة ولقد تمكن القطاع الخاص بمعونة الوجوه التي تمثلة
دشي دايان من فرض هذا الشكل الجديد للاقتصاد اللسرائيني :
وق حيئماً سكل عن أيه في اا ري قا فأجاب « ان الحل الوحيد الممكن ل
تقبله اسرائيل يجب ان يعتود على علاقة ميالمة وعلى التبادل التجاري بين اسرائيلٌ
وجيرانها العرب » . واضاف بأئه يجب زيادة التعاون الاتنصادي بين أسرائيل والمناطق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)