شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 143)
- المحتوى
-
ل
قراءة ذقدية ألكاتب الصهيوني الفرذفسي
روجير وزوأ حي .
ان أي نتاش مع الكاتب الصهيوني (الاشتراكي»"
روبير مزراحي من خلال كتابه « ماركس والمسآلة
اليهودية » قد يؤدي © عدا عن تبيان الطلاق التام
بين مزراحي والاشتراكية ©» الى اعتبار هذا الكاتب
واحدا من التيار الصهيوئني المتأئر بالافكار الماركسية
والذي يحاول التوقيق بين تزوعه الصهيوئي الفعلي
و ايديولوجيته الاشتراكية » المعلنة . الا أن أي
اطلاع على الافكار السياسية 'التي يسوقها مزراخي"
في عدد آخر من- الابحاث. والمتالات سيؤدي .الى نزع
آخر الاقئعة « التقدمية » عن هذا الوجسه
الصهيوني ٠ فمزراحي يطرح ؛ في عدد من. مقالاته»
آراء تتجئبه الاحزاب الصهيونية طرحها ( من غاحال
حتى المابام ) . وهو كما سئرى © يقطع صلته بما
اتفق على تسميته 7 باليسار الصهيوتي © ليدافع
عن أسرائيل كبا عي © رافضبيا اخضاع أي تصرفه
من تصرفاتها للنقد © وذلك بحجة انها موجودة في
خطر الابادة . ويصل مزراحي © في كرائه التي
ستعرضها © الى حك ينقد معه الكلام ب كلامة ل
وظليفته الأساسية الدماوية ؛ الدفاع عن اسرائيل
من منطلق اشتراكي »2 تقدمي 4 ثوري + لا بل
ينتد هذا الكلام كل وظينته ٠
فالايديولوجية التي ينترضص يها أن تستعير من
الواقع بعض بلامحه لتضخيها وتعظبها وتحلها محل
الواقم نفسه في ذهن ألبشر © وأحيانا في
سلوكهم تقع في مأزق إذا ما أمتئع الواقع هن
تقديم آي عنصر قابل للتأويل والتفسير . وهذا
هو بانضبط اللأزق الذي يقع فيه مزراحي ©) وهو
المأزق الذي يجعل من محاولات هذا الاخير لتجبيل
صورة اسرائيل .عبثا لا طائل تحته © ويدفع بهذه
المحاولات الى الايغال في اغثراقها عن الواقع حتى
تصل الى حدها الاقصى »4 حدها الكاريكاتوري
المضبحك ,+
سنكتئفي © يما يتعلق بمزراحي © ياستعراض
آرائه السياسية © متحئبين نقاششها ؛ خالصين الى
كرائه الواردة في كتاب « ماركس والمسالة
اليهودية )ا ,
. أن الهدف الذي ترمي اليه هو عرض رأي ششيبه
متكامل لكاتب صهيوني يدعي الاشتراكية © وقي
الوقت نفسه »© تقديم ملامح رد ماركسي فعلي عليه:
وهذه مهية متواضعة لا تفترضص الغوسن في جزئيات
كتاب « ماركس والمسألة اليهودية » اذ إن هكذا
تحليل يستلزم كتابا آخر .
ان الدفعة الاولى من آراء مزراحي واردة في
بحث له بعئوان « اللاسامية الكايئة »4 4 وهر
غصل من كتأبه صادر عن دار ماسبيرو يعنسوان
« العركية والمجتمع ) (15550 ) . هذا البحث
ليس أكثر من سرد آراء واطلاق احكام بدون أي
برهان أو دليل ل سوى بعشن اللاخظلات
الشخصية وفيه يعدد مزراحي إشكال
اللاسامية الظاهرة والكامنة ( سيغود في كتايه
« ماركس والمسسألة اليهودية » لتركيز الهجوم على
اللاسامية الاشد خطرا : «اللاسامية اليسارية» ),
قلنا ان مزراحي في تقديمه لنرضياته يظلن انه يقذم
مسليات لذا فانه لا يتحرج ابدا من أعتبار بعضص
المظاهر الخارجية كتعبير عن اللاسامية مستئدا
في ذلك إلى تجريته الشخصية نحسب )© وهكد!
ثراه يدرج ضين خصائص اللاسامية الكايسشنة
خاصية الضيق ٠ هيقول « انه اذا ذكرت كلمة
:يهودي © أمام أحدهم فتغيرت بعض ملامحه ؛
نهذا دئيل على لاساميته الخطرة (١6 لا يهتم مزراحي
أذا كان تغير هذه اللاميح يدل على تعاطف مع
اليهود . نهو يرى حتى في هذا التعاطف لاسيامية.
كامنة ) . السسبة الثائنية من سسمات اللاسامية
الكامئة هي الصمت . اذا ما هاجم أحدهم كانة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)