شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 146)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 146)
المحتوى
المسألة اليهودية من الاسامن » رص ؟1 ).
هكذا إذا ؛ هتاك لا سامية في طرج السؤال ©»
ولاسامية في عدم طرحه .
ويطيل مزراحي قائمة متهميه ‎٠‏ فيئدد بلاسامية
« قراصئة »© الجبهة الشعبية ( أاؤيدة للصين ©
حسب زعيه ) التي طالما تغنت بتمييزها اليهود
عن الصهاينة » مستششهدا باطلاتها سراح الاسرى
غير اليهود ص 14 ) ‎٠‏ ويتحدث عن نشل الجبهة
بحكم لاساميتها في اقامة أي تمييز بين اليهود
وسكان أسرائيل © ويتحدث عن طرحها للجنسية
المزدوجة الامركية ‏ الاسرائيلية ؛ مستكعهلا
اسلوب التحليل الئفسي معيدا هذه الظواهر الى
استفاقة هوامل مكبوتة ... (ص ؟1١) ‎٠‏ ويهاجم
الذين يأخذون على اليهود تعاطفهم الادبي مع
اسرائيل طاليا مثهم مهاجية اللبتانيين والتوثسيين
الذين يتعاطفون مع القلسطينيين (كذ!) .
يؤكد الكاتب إن اللاسسامية تي إلوتت الحصاضر
متنعة 4 يميئية كانت أم يسارية ‎٠‏ ويئتقل للاشارة
الى عدم ضرورة فضح اللاسسامية اليمينية تمهيدا
للتركيز على هرورة التنبه ومحارية اللاسامية
اليسارية » لانها أكثر خطرا وأكثر تسقتر! ©
نهي مناقفة للايديولوجيسة التي ينتبي أليها
إليسسار ‎٠‏ هذا التناقضى لا يجعلها مستحيلة ©»
اذ انه السمة الاسساسية للحركة الجدلية
للوعي وللتاريخ. بالاضافة الى ذلك » يجب التركيز
على محاربة اللاسامية اليسارية لانها ليست موقنا
لنظيا فحسب © بل هي ممارسسة ( وتبرير ايديولوجي
لسياسة نضال عبلية ضد أمن وحرية ووجود
اليهود ») وهي توجه سياسة كتل ودول واحزاب
تستطيع بيارسة لاساميتها أذ انها ترفع شسعار
الديكتاتورية (4)5 في حين لا تستطيع السسدول
البورجوازية ممارسة لاساميتها أذ انها ترقع
الشمعارات الديبقراطية 1!1
أن الكاتب أذ يوجه نتده لليسار ©؛ يصاول
جاهدا أن يخفي مواقعه © لينطلق من مواتع
يسارية تهدف الى ” المحافظة على وجود واستقلال
الائلية اليهودية في العلام 4 واسرائيل تي الشرق
الاإوسط © . والهدف الابعد هو تحرير الاثسائية
الذي يمر هرورة عبر تحرير اليهود ( لم يقسم
الكائب حتى الان أي تمديز طبتي في صنوف اليهود.
يضعهم كلهم على قدم المساواة . وجهان لعيلة
11
واحدة . ءن جهة مزايدة على اليسار ومن الاخرى
غرق قي الوحول الصهيونية ورف من أديها وتهجها
وترائها ) ‎٠,‏
لا يناش مزراحي في أن الاشتراكية العلمية عي
مستقبل البشرية لكنه يضع لهذ! شرطا : أن
تتنقى الاشتراكية من لاسساميتها وكما رأينا ©
اللاسامية تهمة مطاطة عند مزراحي فهو مثلا يعيب
على كل من اسحق دويتشر ومكسيم رودنسون »
لأساميتهيا ( وتعرف تحن مو أقفهها المعتدلة ميسن
القضضية النلسطيئية ) .
الكاتب لا يطرح على نفسه مهية يحطاربة
اللاسامية اليسارية على صعيد سياسة الدول
والاحزاب بل يسعى للنفاك الى جذور هذه
اللاسامية ‎٠.‏ الى النظرية الماركسية عينها !؛
( ص ؟5 ) 7« ... وبامتحان الماركسسية نقسهسا
يجدر ينا أن نيدأ نقد السياسسة اليسارية
اللاسامية © . والعودة الى الماركسية لتقدما
تبررها الموضوعة التالية : العداء المجرم لليهود
س وللصهيوئية بشكل عام لس هو في علاقة سببية
مع الماركسية كعقيدة © أو بالاحرى فيما احختص
من الماركسية بالمسألة اليهودية . فبعد نقد الجذور
اللاسامية عند ماركس نفسه © لا يعود يوسبسع
الماركسيين الاملان عن أنقسسهم كماركسيين
وكلاساميين ثي الوتت نفسه . « اللاسسامية هي
نقطة خاصة في الماركسية » وليست هي العقيدة
بمجملها » ( ص 8؟ ) انها نعلا انتقائية صارخة ,
أيعتل أن يكون ماركس لاسساميا بهذا القدر وتقدميا
بهذا التدر © الا يؤدي هذا الى تحطيم اية
استمرارية في التراث الماركسي(ة)؟
العودة الى الاساس »© التي يحاولها مزراحي»
تتيح سا حسب زعيه سد ابكانية التصحيح اد
المطلوب تصحيح المازكسسية لا طرحها جانيا »
المطلوب لفظ هذه النواة اللاسامية غير الضرورية.
النضال هد لاسامية ماركس ذو أهمية خصوى »>
أذ انه ليس ثضالا من أجل تحرير اليهوت فحسب
بل من أجل تحرير الماركسية والانسانية .
هذا. الفصل التعسفي بين الماركسية ونظرة
ماركس لليهود هو سبية اساسية من سسميات
الكاتب وكتابه .
لو شئنا ان نورد الصنات ‏ . الشتائم التي
يلصقها مزراحي « بالمسألة اليهودية »© ( كتاب
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)