شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 148)
- المحتوى
-
مزراحي ككلام عن أنقاكُ المجتبع من اليهود كشعب»)
وهو يحاسب ماركس لانه لم يتوصل الى الاستئتاج
. المنطقي لهذه المقدمة : تجميع اليهود في ارضص
معيتة 4 ارضهم © اسرائيل .
« لقد اراد ماركس أن يكون لاساميا » انبا
بطريقة « ثورية » © أي غير قومية » . ( صن
الا ) + وهو في لاسساميته 4 اأؤكدة بعد كل هذه
البراهين » ينتمي الى المدرسة النكرية التي ينتمي
اليها ياور ( كذا ) + كان باور يطالب بتحرير
اليهود » معتبر! اليهودية دينا ٠ ويقول أن وسيلة
تحرير اليهود هي الغاء دينالدوئة التي تضصطهدهم »
والغاء الدين الذي يميزهم » أي تحقيق الدولة
العلبائية .
أما ماركس غبتول بضرورة تحرير الدولة © وييا
ان « الديتي » و« السسبياسي » هيا ميدائسان
منتصلان 6 متميزان 6 فتحرير الدولة من اليهودية لا
يكني ؛ اذ ييكن للدين الاستيرار في 2 المجتيع
المدثي » . اذا © علبائية الدولة لا تكني ؛ أذْ ييكن
لها ان تتحرر دون ان يتحرر المواطن ٠ التحرير
السياسي للدولة قد يبتي على اخطياد الانسان
فعلى المجتمع ان يتحرر من اليهودية .
ماركس يرد على باور :
التدرير السياسي لليهودي بمكن ب ولكله
غير كاف ؛ أ قد لا يتحرر الانسان إذ1ا ما تحرر
المجتيع السياسي » ب ل يجب تحرير المجتيع
من اليهودية .
وهذا معناه © عيليا 6 انه علينا لا أن تحرر
اليهود » بل أن نتحرر من اليهودية . وهذا ما
يسبيه بزراحي : اللاسابية © مثتهيا الى القول
يتمائل موقفي ماركس وباور لجهة الغاء الدين
الييودي رص 154 )1 .
يعتبر مزراحي © عن سسوء ئية بالطبع » تسائل
ماركس:ماذا علينا أن نقول حول المسألة اليهودية؟
مرادنا للقول : ماذا عليئا أن ثتول من أليهود
لتخريك الراي دهم ؟ اص 468 )1 ,
الترق بين ماركس وياور هو أن الاول يسيعي
الى تدمير اليهود جذريا ٠ مماركس يبحث عسن
اليهودي في الواقم لا في الطتوس الديئية © وهو
يجد اليهودية الواقعية في الحاجة العملية والمنفعة
النفردية » ويسعى لتحرير المجتمع من اليهودية
١5 1/
منهومة بهذا المعنى © قائلا بأن التطور الجاري '
يلغي هذا الدور ويجعل الغاء اليهودية مبكنا »
وهذا! ما يسسميه مزراحي « بالتأكيد الدوغبائي
البحت 4 رص 148 ) .
ويتهم مزراحي ماركس انه ؛ نيما يكتص
بالمسألة اليهودية » لا يميز بين البئى القوقتية و البنى
التحتية ( بكلامه عن المال © اله اسرائيل المطاع»
وبتوحيده بين اليهودية والتجارة ٠٠ ) بل يوحدهيا
في سعيه لتدمير اليهودية ككل ٠ ( يظهر ان مزراحي
يتناسى جملة ماركس الشهرة : « ان المسالة
اليهودية لم تستمر على الرغم من التاريخ اتما
يسمبيكه 0 ) +
ويجرة تلم يحول مزراحي كلام ماركس عن
الانناسش المادي لليهودية الى مجرد سعي من قبل
هذا الاخير لتوحيد اليهودية والبورجوازية ؛ مقدمة
لتدمير الاولى مع تدمير الثائية ٠. يظلهر من كل
هذا ان مزراحي يتجاهل كتاب ابراهام ليون :
« المفهوم المادي لليساألة اليهودية » © الذي يعتير
خير رد على ما يتدمه .
:أما « تحطليل ماركس السفسطائي » ( ص .م )
فيقدمه مزراحي كالتالي : 3 اليهودية تعتي المال»
والمال يعني البورجوازية . اليورجوازية يجب ان
تدمر ٠. اذأ يجب الفاء اليهودية ©» ,
ويمضي ف تهجيه على ماركس متهما ايام
١ بالجهل » و « بالئميمية » و « بالمثالية »
و بالانفعالية 4 ... وهو اذ ينني كون جميع
اليهود تجار! يبدو كين يطعن في الهواء أذ ع لا
حاجة للاثبات يان ماركس لم يقل بأن 2 جميع »
اليهود تجار .
ويصل مزراحي الى ذروة التشويه لاطروحات
ماركس حول المسألة اليهودية حين يدعي أن هذا
الآخير تكلم عن « جوهر يهودي شرير » © تافز!
( اي مزراحي ).موق السمة الاساسية التي ميزت.
ماركس عن بقية دارسي المسألة اليهودية 4 وهي
ارجاع المسألة هذه الى وضيعها الطبيعي ©»
ودراستها لا كظلاهرة عاصية على التاريخ ( كيا
يفعل كانة الكتاب الثاليين © الصهاينة و الفاشيين
خاصة ) بل كظاهرة اترزها التطور الصاريخي »
قهي بالتالي لا تحلق فوق مسيرة التاريخ » يل
تندرج فيها وتخضيع لها ؛ ومن هثا أمكائية حلها..
وتد ذكرئا سابقا أن مزراحي برفضيه اتدماج اليهود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)