شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 154)
- المحتوى
-
ويتفا منهم جبيعا هومّفا عنصريا ٠. أمسا كيف
يستخرج مزراحي من هذه العنصرية العامة ©»
عنمرية خاصة ( اللاسامية ) غأير غير واضح ©»
لا بل مقبرك كليا ٠
وبالنسسبة لبرودون ايضا ©» «يكتشف» مزراحي
حاد حول التور!ة وقصصها ©» معتتداأ ؛ أو محاولا
دفعنا للاعتقاد أن المعركة تدور نعلا في هذا
الميدان ء ولا ينسى مزراحي أن يشير الى أن
لاسامية ماركس هي أخطر من لاسامية برودون لانها
« وحدت » بين اليهود والرآأسيالية .
بعد كل ما تتدم 6 يعود مزراحي ليرفض وجود
علاتة صيبية بين المسيحية واللاسامية © قائلا
بأن اللاسامية هي © في النهاية © خيار شخمي
مسؤول عنه صاحبه ( أنها المقدبية الضرورية لادانة
ماركس ) ٠ ويقدم كمثال على ما يقول مفكرين
اشتراكيين مسيحيين ؛: قسطئطين بدكور :2600116117
واتيان كابيه +ع6ج0) © غهذان يعرفان التوراة
ويمتنعان عن مهاجمتها ومهاجية اليمود © لا بل
يتدرأن تقديرا عاليا بعفى المعاني الاشتراكية »
وحتى الشيوعية الطوباوية بالطبع للعناصر
الرئيسية في المؤسسات السياسية والاجتباعية
للعبرائيين ٠
يؤكد مزراحي ان اللاسامية خيار خردي كمتدمة
للبرهنة على مسؤولية ماركس الشخصية ( هذا
الكلام يتضين تغييب الظروف الموضوعية التي تنرز
تيارات لاسابية في ظروف محددة ٠.)
مسؤولية ماركس عن اختياره الشُْمي للاسامية
مصدرها نمط علاقاته مع والديهةه ٠. ختد حدث
لماركس تهاه هوطع 1 1سم آلاب المتحرر
والمتهحول عن اليهودية؛و اجتياف 110215314105
لصورة رديثة عن الام اليهودية المحافظة ( لقد
تآخرت في آقتئاق البروتستائتية © وكانت تردد
دائيا : من الافضل لكارل أن يجيع راسمالا عوض
ان يتأمل حول الرثسمال ). هذا التماهي مع الآب
ولد لدى ماركس عقدة الذتب »6 اذ أن والده ينتسي
الى ذلك الجيل من اليهود المتحالف مع الحكوية
الالمانية الرجعية © والصامت عن «مجازر» 14615
ضد اليهود . عتدة الذنب هذه مكبوتة بالطيع اذ
أن التماهي مع الاب هو تياه لا لاواع » © كبت
1١ ؟6 .
هذه العتدة لا يعني © على الاطلاق © الفاءها .
غهي تظهر باشكال اخرى مناقفة للواهع في أغلب
الاحيان .. وهكذا تحول الشعور بالتواطق مع
الرجعية الالمانية الى عقدة ذنب مكبوتة ©» ظطهرت
على شكل حقد غريب على اليهود الرجعيين ٠
وتدخل عوامل اخرى في سياق هذا التطيل
السيكولوجي ٠ تماركس اذ عير عن حقده على
اليهود كان يعرف أنه يخاطب جبهور! ثوريا
« لاسابيا » لأ بل كان يسعى الى مشاطبة هذا
الجمهور © ليأخذ منه « بطاقة مرور » الى عالم
الثوريين الفرتسيين ١ اللاساميين ». غماركس لم
يكن يعتقد بامكانية التوفيق بين اليهودية والثورية
وهذا هو مصدر حتده على اليهود 4 وعلى اليهود
الثوريين بشكل خاص ؛ موزس هس مثلا ٠ هذا
الاخير كان ثوريا وكان يناخر بكونه يهوديا + متهيا
الانتلجنسيا اليهودية بالجين والهرب 4 مما ولت
ردة فعل عنينة لدى ماركس ودفعه الى الأزيد من
الحتد على اليهود عامة » وعلى هس هذا خاصة .
المدخل إناتكة هذا التحليل النفسي لماركس هو
تول مزراحي ؛ « لا ييكن لعلم النفنس أن يفسر
عقيدة ما »6 ولكن يمكنه أن يفسر موقفا اتنفعاليا »
عاطنيا كبوتف ماركس من اليهود ٠. أذا ©» عيلية
فصل ١ المسألة اليهودية » عن التراث الماركسي
مستيرة ٠ وهي مرفوضة من قبل كافة الماركسبين
مع أن العديدين بيئهم يطرحون أسئلة حول أعمية
هذا الاثر لماركس الشاب الخارج حديثا من اليسار
الهيفلي ٠ الا ان رخغضش. اطروحة العزل المزراحية
هذه لا يكنفي ٠ نالمطلوبه هو دراسة جدية وعلمية
توضم علاقة « المسألة اليهودية 6 كعمل من أعبال
فترة الشباب ©» مع محبل النظرية الماركسية
المتكونة في جدل عنيف مع الممارسة .
ونختتم عرضنا ومئاتشتنا لكتاب مزراحي
« ماركس والمسألة اليهودية » > هذا الكتاب الذي
اراده صاحبه كتابا سجاليا ©» اقناعيا يدليل اسلويه
وطريقتة عرضه © يفتقرتين تعبران عن وجهة النظر
المزراحية في المسألة اليهودية .
جاء في الصنحة .1 من الكتاب : « في القرن
العشرين نقط © ومع بوروخوف © أنتجت الحركة
العبالية اليهودية ماركسية صهيونية © ونظرية
ماركسية ذكل من المجتبع اليهودي وتاريمخ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)