شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 161)
- المحتوى
-
يل
. في اتتخابات رئاسة البلدية ويعود الفضل في نجاحه
للاصوات اليهودية . ويلاحظ بوراثك أن. يعن
الوجهاء المعرب كان لهم مواقف مزدوجة من الحركة
الصهيونية ©» فقد كانوا مستعدين لبيع أراضيهم
وقبول القروض والرشاوى قي حين أنهم 2؛ من
الناحية الاخرى 4 طلبو امن الحكومة ان تغرض حظرا
على بيسع الاراضي وكائوا يعارضون الهجرة
اليهودية . ويعتيد يوراث اعتمادا استثئنائيا على
الادلة الصهيوئية وأحيانا يوجه اتهامات بعيدة الاثر
( مثل رشوة موسى كائلم الحسيئي ) 6 من الصعب
التبول بها دون ادلة مؤيدة بالشواهد .
ومعالجة الكاتب الموجزة لانتفئاضة عام 1955
غير مرضية نوعا ماء فان بوراث يتجاهل تجاهلا
تامسا الاهبية الاملامية الخاصة للبراق
والاستقزازاتٍ الصهيونية التي كانت السيب المباشر
للثورة ( تظاهرات جماعة « بيطار » الصهيونية ) ٠
كما انه لا يضع الثورة في نطاتها الاوسع »© وهو
زيادة الهجرة الصهيونيسة وتجريد الغلاحين من
آراضيهم وطردهم منها ( حتى ائه لا يأتي على ذكر
حوادث شهيرة مثل وادي الحوارث ) ٠. ومع هذا
غهو يعتبر. 4 بحق انها أسسهيت في صعود المنتي
وتجسمت + بقدر ما يتعلق الامر يجماهير الفلاحينت
في تهديد الحرم القريف © وإلتهديد الصهيوتي كله
ان ما يفتقر اليه الكتاب هامة هو اطار نظزي
.وتفخص للايديولوجيا : الوطنية التي تقدمث "يهنا
القيادة السياسسية التقليدية في محاولاتها للتعاون
مع الامبريالية البريطانية في وجه الخطر الصهيوني
الذي. يهدد البلاد . والقيء اللمفقود هو ذرامسة
للخلنية الاجتماعية والاتتصادية لنشوء هذه
الانديولوجية والطبقة إلتي. عبرت عنها 4 ولتأثير
الهجرة الصهيونية على" البئنية الطبقية المتغيرة
للمجتمع الفلسطيئي. » ولتجريد 'الفلاحين. .من .
أراضيهم ' ؛ :ولتأثير الشعارات الصهيوئثية المتصلة
بنزو. الارض وكسب. العمال » وللتناقسن. الذي قدمته
الصناعة اليهودية للطبقة البورجوازية الفلسطينية
النتية . التي شوه نموها كله تدئق رؤوس الاموال
اليهودية .. إن غياب اي تفحص كهبذ! للبنية
الاتتصادية والزراعية في الاعوام العشرة الاولى من
الانتداب ». ولنئمو قيادة بديلة في الجناح. اليساري
+منحزب الاستقلال المتمثل يحمدي الحسيئي وجماعته
التي كانت تعارض كلا من القيادة التقليدية للحركة
الوطنية. وآل. التقشاشيبي » والتي سبعت الى
التعلون مع الحزب. الشيوعي الفلسطيني. الفتي »
لا يسمح لنا بالتوصل إلى اي استئتاج حول
الاعوام العشرة الاولى من الصراع السياسي الذي
خاضه النلسطينيون تحت الانتداب ارتكازا الى هذا
الكتاب .
لا بد من كلمة اخسيرة خول الموقف السياسي
للمؤلف نفسه » اذ انه في الصفحات القليلة الاخيرة
يكرر الاسطورة الصهيوئية (والاستعمارية) التقليدية
بأن الصهيونية حملت عددا من النائع لعدد من٠
قطاعات السكان العرب » تشمل ملاكي الاراغي
والوجهاء ؛ والطبقات الدنيا . والمواد المقدمة في
كتابه هذا لا تقيم الدليل على هذه الاسطورة بحال
من الاحوال © خضلا عن اتها تفسك عملا حديسا
يستند الى ابحاث مستفيضة © يدحض الكثير من
الاساطي الصهيونية ( فان بحثه لمحاولات العريه
التمييز بين الصهيونيين والجاليسة اليهودية التي
كانت تقيم في فلسحلين في أوائل العشرينات هو بحخث
ممتع 4 ويستنقج أن اللاسابية كانت غريبة عن
الحركة الوطتية الفلسطينية » عليا بأنها لم تمتنع
: عن التأثر بها بين أمور أخرى. استوردتها من
.الغرب © ويأتي على ذكر أمثلة. عن التعاون بين
الحركة العربية واليهود المنامضين للصهيونية
غفي عام1515 :كان. هناك وفد يهودي في: المؤتمر
السوري العام © وقي. هام .:؟15 وقعت جماعة من
اليهود السيفارديين في نلسطين على عريضة
مناهضة للصهيونية نظمها العرب © وفي عام 15951
دعت جمامة من اليهود السيفارديين الى اجتماع
في كنيس وهاجمت الصهيوتية وحكم الاشكينازيين ).
بعد حرب 111/1 بنشسهرين © ألقى بوراك محاضرة
حول ١ الدولة. الفلسطينية » علئ «رايظة المهاجرين
اليهود :من الولايات ااتحدة وكندا »4 © رقض قيها
رفضنا ثاما حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير
الوطئي. » حتى: في الضنة القربية » على اسساس
أن حسسين هو جار أفضل لاسرائيل » ورخض البخث
في الظلم الذي منببه تأسيس دولة اسرائيل بقوله
ما معئاه ؛ « علي أن أهتم ينفسي اولا » . وهكذا»
فمع أن بوراث لا يطرح سؤال غولدا مثير ( من هم
النلسطينيون ؟ » 4 بل على العكس يدهم بالوثائق
وحود حركتهم الوطنية؛ ومعارضتهم للصهيونية حتى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)