شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 169)
- المحتوى
-
لفقل
والتظاهر والاعلان ) »6 للتعيم. عن مواقفها وكوسيلة
للحمول على مطالبها . والقضية الثانية قضية
مادية تعبر عن نتفسسها بالمطالب المهنية المختلفة
دد. 6 رص 9ه )1 .
ما هو دور النقابات والتنظيمات الجماهيرية في
معركة التحرر الوطتي وألثورة المسلحة ؟ يؤكسد
الباحث علسى ان الثقاية معنية بالصراع :
| لكونها تمثل قطاعا شسعبيا ؛ ب لان مختلف
القضمايا الاجتماعية تصبح مرهونة بنتيجة الصراع
المحتدم بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة »
اي ان المسألة الستراتيجية حسم الصسراع
وتقرير المصير السياسي تمتص في هذه المرحلة
كافة القضايا الاخرى ( اص مه ) + وهذ! ينطبيق
كليا على الظروف النلسطيثية . ان مسألة القهر
القومي وطغيان القفية السياسيةعلى غيرها ني
العيل التقابي صارخة الوضوح © حتى في مرحلة
ما قبل النكية عام لم154 . « قبل عام 8م55١ ©
كان يستحيل حل المسألة الاجتماعية في ظل الاستعيار
البريطائي والغزو الصهووني المتزايد ٠ وفي الواقع
الذي حصل بعد التكبةوما حصل من تفكك وائهيار
للمجتبع آلة لفلسطيتي 4 بات واآضها ائه من غسير
الممكن اصلا حل المسألة الاجتماعية في ظل هذا
الواقع وخارج الارض الفلسطيئية » رص 656).
لقد جعل هذا الواقع النضال الثقابي الفلسطيئي
يختلف كلية عن غيره من التضال الثقابي في البلدان
الثامية الاخرى »© قالعم ل السياسسي ؛ في الاخيرة ؛
لاحق على الغمل التقابي . في الواقع الفلسطيني»
النضال المطلبي ثائوي ؛ حيث ١ العبل النقتابي
لاحق على العمل السياسي » رص (5) .
( تنيفى الاثبارة الى ان هذا الفصل الث
مليء بالتعاميم وبالنتائج النظرية الكبيرة » التي(
كان من الهروري التوقف حيالها والتأني في الحكم
عليها » وما يغقر للكاتب. هو ان طبيعة الدراسة
وحجيها لا يحتملان كثيرا من التشعبات و التفرعات
الجائبية ) .
في القصل الثاثث « حول الحركة النقسابية
الفلسطيتية » ؛ يناقش الباحث .اسباب تهيز الحركة
النقابية الفل_طيئية وحخصوصياتها ؛ تجزؤها نتيحة
التوزع الجغراغي للشعب الفلسطيئي © بالاشافة
الى طبيعة الثنظام الصهيوني الذي يواجهه»
والانظبة الاخرى ألتي « لجأ © الى مجتيعاتها )؛
فصارت القوانين التي تسين في فلسسطين لا توضع
كي تطبق عليه ©» والقوانين الاخرى في المجتمعات
العربية لا تنطبق علبه يسشئنى من ذلك سوريا
جزئيا © والفلسطيئيون ليسوا مستهدنين بها
على كل حال +
من هنا تجد الحركة النقابية الفلسطينية نفسها
حيال أوضاع سديدة الخصوصية ؛ كما تجد تفسها
مطائبة باستنياط وسائلها الخاصة للتعامل مسع
الاأوضاع السياسية الاجتباعية السائدة .
خصوصية هذا الوضيع النقابي وتميزه « ميز ايضا ٠
مهمة الثتابة الفلسطينية تجاه الكورة »6 لص 18).
ولان القلسطيئيين يفصولون عن المجتيع الصهيوني
وخارج مؤمسساته »© فان الجانب « السليي )
للتفال الذقابي بمعئى اسستخدام النضال المطلبي
كسلاح سياسي لاضعاف النظام ©» يكاد يكلون
معدوما في الساحة النلسطينية ( باستكئتساعء
الاردن ) ٠.
بهذا ©» تتحدد ملابح التنظيم الئقابي المطلوب ©
في انه « تنظيم جماهيري يتصدى لمهية سياسية
اجتماعية تهدف الى تنظيم اوسسع القطاعات
الشعبية وتنسيق حهودها لتدعيم الثورة وتصعيدها»
(ض 55 ) 4 ولذلك تغدى مهياته كيا يلي :
إل مهية سيامسية 4 اعداد الجماهير لقوض
النضال . السياسي الذي يكمل العمل التتسالي
للثورة +٠ ؟ ب مهمة اجتماعية ©» تهدف الى اقامة
تجربة حياتية جديدة , ل مهمة مطلبية 5 7 ك2
مببة تنظيمية .
ويظل القسم الاهم من الدراسة © بتتديري
الشخصي» هو كسم « ملاحظات ثتثدية حول
واقع الحركة النقابية الفلسطيئية » » حيث يحصر:
الباحث ملاحظاته في ملاحظتين اثنتين » الأولى ©
هي ضعف البئية التنظيمية) وتتبثل في ١ اثلة عدد
الاعضاء #4 ؟ ضعف التيابيك الداخلي ؛ "ا
التداخل بين الولاء الثقابي والولاء التنظيمي ٠.
اما الثانية » فعلى صعيد النشساط العام ؛ حيث
« نلاحظ إن هذا. النشاط يتركز على الاعسلام
الخارحي على حساب التوجه نحو التحيمعات
السكائية » زر ص 538 ) 6 مع ان المفروض أن
يحصل العكس »© على إعتبار أن « المهية التاريخية
التي يمكن لتنظيماتنا الجماهيرية ان تؤديها تأتي من
خلال اسهام هذه التنظيمات في اقامة تحرية حبائية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)