شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 219)
- المحتوى
-
518
تفكير كيسنجر وألون 4 واكثر من ذلك : لم يترك
ألون غرصة الا وأكد فيها انه اذا نما تم التوصل
الى آية اتفاقية فان. الحكومة الاسراثيلية ستضطر
الى اجراء اتتخابات من أجل الحصول على تفويض
جديد التوقيم على تلك الاتفاقية »4 .
ولم يخف الاسرائيليون [هتمامهم اليِالممٌ ب
المشوب بشيء من. الارتياح - لاحتمال تنحي أو عزل
نيكسون ؛ وتسلم فورد للرئاسة. كذلك غان المصادر
الاسرائيلية أعربت عن قناعتها بشرورة التريث في
السير ملي طريق التسوية الى ان يتجلي الموتف
في أميركا .
وكتب حغاي ايقد ( دافار » 6/رم/1519/4 )
يقول : « إن الازمة الرئاسية في واشنطن سستؤدي
بالضرورة الى تخفيف سرعة جهود السلام في الشرق
الاوسط »© رغم رغبة وزير الخارجية الاميركي هثري
كيستجر في اسستمرار « الاشفال كالعادة 6 ...
ولقد ازداد مؤخرا اليل في القدس © حتى بدون
هذه الازمة © لاختبار نوايا السلام العربية »
وخاصة ئوايا الاردن 4 بل حتى ونوايا كيسئجر
تفسه حول هذا اموضوع © .
كم عاد ايشد وكتب في اليوم التالي ( داغار »
5ر4 ) يقول « أن مصير نيكسون هو سيب
اخاني قير اساسي ولا وحيد س جدير بأن يلزم
اسرائيل بالانتظار ويعدم التسرع في خطواتها المقبلة
على الصعيد السبياسي ٠ الان وقت التوقف والنظر
والتطلع من جديد على الوضع. الجديد في واشبئطن
وتأثيراته المحتملة © .
« الكثيرون يتئبأون بأنه لن يحدث .تغيبر على
سياسة أميركا الخارجية بعد تعيين جيرالد مورد
كرئيس: للولايات المتحدة + كثيرون يتنيأون تبائنه
سيطلب من كيستجر الاستيرار في متصبه وني
سياسسته ؛ الحالية ؛ وآن هذ! سدس تجيب ٠.
« يُجِب الافتراضى أن الاتحاد السوفياتي سيكون
الدولة الاولى التي سقعيد من جِديِد ذراسة سياسة
الؤناق . وقد تكون: ساحة الشرق الاوساط أحدى
الساحات الاساسية في اعاذة الدراسة هذه .
وسيكون مرتبطا بذلك “وبالضرورة اعادة دراسة
العلاقات بين. الدول العربية وبين الولاياث المتحدة»
وبشكل خاص غعلاقات التاهرة يواشنطن ٠. إن
العرب من جانيهم ينسبون للرئيس نيكسون شخصيا
وزثا خاصا في تغيير السياسة الاميركية لصالحهم
كما يفهبونها هم . ولسوف يرغبون في رؤية الرئيس
الجديد في الممارسة »© وفي اتخاذ القرارات وقي
تنفيذها 4 وبطبيعة الحال فان السسوفيات سسيرون
في هذا مناسبة لاعادة التقييم رسيا وعيليا
لعلاقات الدول العربية بالولايات المتحدة ؛ يل
وللبحث عن طرق جديدة تؤدى الى العرب .
واذا طلب الى كيسنجر البقاء في منصيه »
واستجاب لذلك © فائه ستكون لكيستحر ثفسه
مصلحة شخصية وافحة في اثبات أن « الاشغال
عادية » © وانه لم يحصل اي تغيير في السياسة
الخارجية لاميركا . آلا انه ليس يمقدور اسرائيل ©»
أن تكون شريكة لهذه المصلحة الشخصية» خاصة
وانه وضعت © حتى قبل ذلك © علامات استفهام
غير قليلة ©» حول الاهداف الحقيقية لكيسنجر ازاء
اسرائيل » واذا كان ذلك بالنسبة الى الماضى +
غما بالك بالنسبة الى المستغبل » ويمكن أن نرى
في محادثات كيسنجر مع وزير الخارجية ييغال الون»
وبما فتج عن هذه المحادثاتك من أصداء حتى الأن »
مصدر قلق من اهداف كيسئجر في المستقبل 4 . .
وذهبت دافار ( 74/48/5 ) في امتتاحيتها النئّ
المقارنة بين وضع كل من تيكسون وفورد © ولاذئلت
: أن قورد على عكش ثيكسون سيعيل على اعادة
انتخابه لرئاسة الولايات المتحدة عام 471915 ومن
هذه الناحية » ناته قد يكون للضغوطات -الداخلية
وزن اكبر مما لها حاليا » .
اما البروفيسور. الامركي خورقتتاقو المترب من
« صقور » أاسرائيل ؛ والمعروفه بانتقاداته القاسية
لتلميذه سابقا كيسئجر. 4 فقد تثب في محاضرة
في اسرائيل ان يكون فورد اكثر ثأييدذا لاسزائيل من
سلفه ( معاريفب » ك//رثخ/؟7 ) . ووافقه علي هذا
الرأي العديد من الاسرائيليين عبر ما اتضح مسن
متابعة الانباء والتعليقات الصادرة مسن اجيزة
الاعلام الاسراثيلية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)