شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 230)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 230)
المحتوى
لذا ما اشتبك مع الطيران الاسرائيلي المحالي أو
المستقبلي . وهذ! ما يدفعنا الى الاعتقاد بأن
حصول الاردن على ةا طائرة اثاذفة مقائلة «فه4
لن يؤدي الى تبديل ملحوظ في ميزان القوى الجوية
العربي ‏ الاسرائيلي © ولكثه يمكن ان يؤدي الى
تبديل نسبي في ميزان القوى الجوية العريي ‏
العربي . ويرجع اعتقادتا هذا الى ان الطائرة
دفء اه اي » التي هي تطوير اتوى للطائرة
#«اف داه 1 »4 لا تبطلك رغم حدائتها ( ؟/ا5ا )
ميزات طائرات التفوق من ناحية السرعة والمدى ؛
أذ آن سرعتها على ارتفاع 11 كم تعادل هرا ماك
فقط . ومداها الاقصى مع خزانات, أاضائية 5م"
كيلومترا 4؛ الامر الذي سيقلل من قيمتها القتالية »
وخاصة في التصف الثاني من الستبعيئات ©؛ رغم
تسليحها يصاروكين جو اجو سايدؤئدر 4 و8118
كع من الحمولات الحربية لمهيات القصف ء
وإذا انتقلنا من المسألتين التكنولوجية و التكتيكية
الى المساألة السياسية» وجدنا ان الاردن لا يستطيع
ولا يريد ب لاسباب ايديولوجية الحصول على
أسلحة سوقياتية ©» ولا يتمكن من استغلال التناقس
القائم بين الصناعة الحربية الاوروبية والصناعة
الحربية الاميركية للحصول على اسلحة اوروبية
متطورة © لان وضعه الاتتصادي وحصوله على
الاسلحة كبساعدات > يجعله لا أيشكل سوا
للتنائس الرأسمالي »© ويضطره لتبول الاسلحة
الامركية مهما كان توعها . 0 ]
وببا أن مصدر التسليم الاردئي الوحيد ©
والاجباري هو الولايات المتحدة © وبما ان سياسة
الولايات المتحدة المعلئة هي خلق اسرائيل الاقوى
من جاراتها العربية » فان من المستحيل © مثطقيا »
حصول الاردن على اسلحة برية او جوية »© قادرة
على تبديل موازين القوى العربية ‏ الاسرائيلية ؛
خاصة وان الاردن لا يشكل بوزئيه الاقتصادي
والسياسي © هدنا ثميئا تريد الامبريالية الامركية
اكتساب وده © والقيام بالمناورة التكتيكية لتوطيد
علاقاتها معه 4 بغية اقتراض رؤوس امواله.
النائفة © أو امتصاص جزء من رؤوس الاموال
هذه بصفتات اسلحة ضلخكية متطورة نسبيا © كما
هو الحال مع اللمتكة العربية السسعودية ‎٠‏ والثيء
الوحيد الذي يمكن. ان يكوئه الاردئ في هذا المجال؛
هو التحول الى سوق محدودة للاسلحة فير
155
المتطورة »؛ التي تقديها الولايات المتحدة كمساعدات
عسكرية تحت ضغط المجبوعسة « الاتتصاذية ب
العسكرية » الاميركية المسيطرة © امتي لا يهبها
صسوي تصريف الائتاج الحربي © كتديير من التدابير
اللازمة لتنشيط الدورة الاتتصادية الاميركية ©
وحمايتها من الوقوع في الازيات ‎٠‏
الطائرات الليبية والحرب الخامسة
دخلت اسرائيل الحرب الرابعة وهي تملك (حسسب
تعبير الرئيس انور السادات ) « السيادة الجوية »
لا « التفوق الجوي © ( اخبار اليوم ؟/رثثرة»/ ) ‎٠‏
‏ويرجع السبب في ذلك الى ان سورية ومصر حصلتا
قبل دخول المعركة على عدد كافه مسن طائرات
( مِيعٌ ب ‎5١‏ 4 مف 6 » وأمنتا تغطية مسرحي
العمليات بشبكتين من الصواريخ ارض ل جو »6
ودعمتا قواتهما الجوية قبيل الحرب وخلالها يبأسراب
عراقية وجزائرية وليبية » الامر الذي حرم الطيراإن
الاسرائيلي من جزء كبير من حرية عمله وخاصة ثبي
العيق ‎٠‏ ولسئا هنا في معرض الحديث عن الدور
الذي لعبه الطيران الذي قدمته هذه الدول الثلاث
للمعركة »© ولكننا بصدد الحديث عن مستقيل هذا
الدور في اي صراع مقيل . وبما ان طائرات الصف
الاول في العراق والجزائر طائرات سوفياتية الم5ئع
« ميغ ب 1؟ 4 التي يمكنها الائتقال من العيسق
العربي الاستراتيجي الى العيق العملياتي دون أن
يعارضش الاتحاد السوئياتي ذلك + والتي تستطيع
الانادة كورا ين اجهزة الصيانة والاعداد
التكنولوجي الارخي للتتال فور! ودون أعداد مسبق
بغضل وجود هذه الاجبزة في مصر وسورية بشكل
مسيق © فان حديثنا سيقتصر على الطيران الليبي
الذي تتألف طائرات الصف الاول فيه من طائرات
فرئسية الصنع من طراز « ميرآج ب هم »6 .
أن مسألة الدعم الجوي الليبي لدول المواجبة
محكوم بمسألتين : الاولى ثقنية ؤتقعلق بضرورة
القيام » بشكل مسسبق © بئقل الاجهزة الارضية »
القرئنسية الصنم »© واللازية لاعداد طائرات
المراج > الى مطارات دول المواجهة . ولقد ذكرئا
هذا الموضوع بالتفصيل في العدد رتم ؟؟ ( حزيران
1518/9 ) من مجلة شلؤون فلسطيئية ‎٠‏ اما المسألة
الثانية غهي سياسية . وتتعئق بالشرط النرئسي
الذي .يئص على غدم استخدام الطائرات الليبية في
الصراع العربي ‏ الاسرائيلي © وعدم ثقلها الى
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)