شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 232)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 37 (ص 232)
- المحتوى
-
تكرين الاول ( أكتوير ) 18 طائرة منها » قم
استلمت بقية الطائرات قي مطلع عام 159/4
وتعتين « الميراج ب ه » أحدث مقاتلة ِ قائقة
قرنسية قبل ظهور طائرة التفوق الفرنسية #قب[».
وتتمثل ميزاتها في سرعتها العالية ( إر؟ ماك على
ارتفاع ؟١ كم) وقدرتها على المناورة على الارتفاعات
التخفضة » وضخامة حيمولتها الحربية ( ١١؟
كع ) © وامكائية تيايها يعبليات التصف في الهجوم
الارضي بالاضافة الى التيام ببهمات الاعترأش يعد
تسليحها بالصواريخ جو جو . وطول بداها
القتالي ( 1.٠ كم ) ٠ وتكمن اهميتها بالنسية إلى
سلاح الطيران المصري في انها تغطي نقصا كبيرا في
هذا السلاح 4 ناجبا عن طبيعة الطائرات المصرية
السوقياتية الصنع وتقسيم عبلها . اذ لا يوجد في
ملاح الطران المصري او السوفياتي نفسه طائرة
قاذقة مقاتلة مبائلة » قادرة على المشاركة في الهجوم
وهي أفضل بكثر
من طائرة الهجوم الارضي الأصرية « سوخوي - لإا
مف »© لانها لسرع منها (آر؟ ماك مقابل كرا ماك)4
وتحمل من القنابل والقتذائف الصاروخية اكثر منها
بأربعة اضعاف © ويزيد مداها القثالي عن بدى
السوخوي ؟ مرات تقريبا . بالاضافة الى قدرتها
على الاعتراض والمطاردة ؛ الامر الذي يسهل عملية
ادارة التتال الجوي »© ولا يجير قرقة العمليات
الجوية علي تأمين الحماية الجوية الدائمة
« للمراج ه » خلال قيامها بسهمات القصف .
الجوي والمطاردة والاعتراض ٠.
وإذا قارئا « المراسحج ه »© مع طائرة « الميخ
ل 8١ م نضا » متعددة الافغراضى وهي أحدث
اتواع طائرة « الميغ 5١! 4 وجدنا أن « اليم ب
1؟ مف » تمائلها تقرييا بالنسسبة الى المدى القتالي
والسرعة 4 وتتفوق عليها إلى حد ما في مهمات
الاعتراض © ولكنها أضصعف منها بكثير في مهبات
القصسف 4 اذ لا تستطيع « المبغ ل ١؟ م فه» أن
تحمل سوى ؟ تنابل زئة 55٠ كم او اريعة صواري
جو ل آارضص. هيار ١؟؟! مم أو ه98 مم . وهذا
يعني ان حيولتها الحربية تعادل ربع الحيولة
الحربية « للميراج به 6 .
وليسى لدينا معلومات عن عدد طائرات ١م ميراج
ات »6 الليبية التي قامت بيهيات: قتالية خلال حرب
تشرين الاول ( اكتوير ) أو بعدها + ومن المحتمل
5
جدا أن يكون العدد ؟ 5 أسراب4؛ وان يكون
عدد كبير من طياري هذه الاسراب من المصريين
نظر!_ لحداثة السلاح. الجوي_الليبي _وقلة عدد.
طياريه . ويمكننا ان نتصور مدى تأثير انسحاب
الطائرات الليبية من مصر على القوة الجرية المصرية
اذا عرفا ان السرب قادر على أن يحمل في الطلعة
الجوية الواحدة 54 طنا من الحمولات الحربية »
وخامة اذ! كاتت المطارات التي ينطلق منها قريبة
من مسرح العمليات بشكل يجعل الطائرة قادرة على
القيام يمهمتها دون ان تحمل معها خزاناتك وتود
اضائية .
أيا المعثى السسيابسي للرسالة فيتءثل في ردة
' الفعل القرتسية المتتظرة ٠ ومن المعروف أنالحكومة
الفرئسية درست بعد نشر الرسالة مسالة حظر
السلاح بالنسية ألى منطقة الشرق الاوسط '»
واعتبرت ان هذا الحظر غير مجدىي © لانه لم يمتع
الطائرات الليبية من المشاركة القعلية في حرب
تشرين الاول ( اكتوبر ) ٠. ولقد ظهر فى فرئتسة
اتجاهان : يتادي اولهما بتوقيع العتوبات على ليبيا
( عدم بيعيا طائرات لاف ١ »© 6 منفعمع الذكيرة
وقطع الغيار عنها ©) توقيف تدريب طياريها. . الخ )م
وينادي الثاني بالغاء حظر الاسلحة عن الدول
المشتركة في الصراع العربي الاسرائيلي 70٠
وبالرفم من الضغط الصهيوني وقوة التيسار
المنادي بتوقيع العقوبات على ليبيا » مان من غير
المنتنظر أن تلجأ الحكومة الفرئسية الى تدبير حدي
من هذا التوع © لان تدبيرا كهذا يجعل الصناعة
الجوية الغرئسية تخسر أسواق السلاح في الدول
العربية الغنية ( السعودية الكويت ليبيا )
التي لا تميل الى تسليح جيوشها بأسلحة شرقية )
وتجعل هذه الاسواق تسقط بيد الصفاعة الجوية
الامركية الداخلة ني تنافس قوي مع الصناعة
الجوية الفرئسية - لذا فليس أمام الهكوسسة
النرنسية في المستقبل سوى مخرجين . 1 عدم
التمرف ازاء هذه المكالفة بشكل عصبي »© والتأكيد
تقدر المصادر الغربية ان الطائرات الليبيية
الداخلة ني الخدمة الفعلية» والتي تشكل وحدات
قتالية تعادل 5 أسراب 55" طائرة 4 وان
الطائرات الاخرى لم تنظم بعد داخل وحدات
قتالية يسبب نقصس الكوادر الجوية والارضية . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 37
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)