شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 64)
المحتوى
5
والعيل ضد رؤوس الجسور 04 (15) ‎٠.‏ وتلق أحاط بقرار القيادة المصرية بالقيام بهذا
الهجوم عدة مخاطر من وجهة نظرها كان اهيها « خروج القوات من ستر غطاعء
صواريخ الدفا ع الجوي المتمركزة غرب ' القناء 4 وتعرضها باكلي ريات العدو
يفضل وصول الدعم الامريكي لاسراثيل ‎٠‏ كما > كانت اضرورة ة التيسك يرؤوس الجسور
هناك او في غرب القناة تشكل ضرورة ة ملحة لانها الضمان الاكيد لعدم فقد القوات
المسلحة اتزانها الاستراتيجي او التعبوي في هذه المرحلة الحرجة من المعركة الضارية.
ولذلك نصت التوجيهات الصادرة على استخدام مقارز صغيرة الحجم نسبيا ؛ ولكنها
ذات قوة نيران كبيرة » على أن تكون من خارج االتكوين الاصلي لغرق المشاة الخيس
وبدا ألهجوم في الساعة هار" صباح يوم 16/. 1// برمي تمهيدي مدفعي لدة
1 دقيقة من ‎٠.‏ ,62 مدفع وقاذف صواريخ كاتيوشا على اربعة محاور تقندم وتقدمت اثر
يي ااه بت الجر تف لوا شاه ميكايكي د وجلى المشور الاوسط تقسهم لواءان
والمصمرلة »2 الي عضي فرهدين ولو مين مدر سين ؛ قد نقانك ار الضقة الشرفية للققاة
فيما بين دومي ‎1١‏ 199/10/15 * أي ان الاحتياطي الاستراتيجي المدرع ضعف
كثيرا . |
وقد واجهت الهحمات المدرعة والميكانيكية المصرية مقاومة شديدة مسن الاسلحصة
المصادة للدبابات التي كانت في اننظارها » بعد إن طالت الوقفة النعبوية المصرية )
واستخدمت التوات الاسرائيلية الدافعة خلال هذه المعارك صواريخ ” تاو » الامريكية
الديايات وثيران الدمم الجوي الكريبٌ 4 على حين كانت المدفعية الاسر اكيلية بعيلدة
00 المدى توجه نيرانها نحو مواقع بطاريات صوا ريح 7 سام 4 المضادة للطائرات لتحييدها
قدر الامكان اثناء مهاجمة الطائرات الاسرائيلية للمدرعات المهاجمة . 2
‎١‏ ويمدو أن ع الديابيات المصرية تكيدت خسائر شسديدة خلال هجمات ذلك اليوم » اذ أن
‏القيادة المصرية اصدرت اوامرها « يعودة المفارز لاعادة تنظيمها وتقويتها » مع تعديل
أوضاع بعض القوات وتدعييها استعداد! لصد وتدمير الهجنات والضربات المضادة
القوية المدرعة التي توقعت القيادة المصرية ان يبدا العدو كنها خلال يوم ‎١5‏ اكتوير
( تشضرين الاول ) ‎.)١4(6‏ ويصف تقرير « التقييم الاستراتيجي » البريطاني معارك هذا
اليوم فيقول « وفي هذه المعارك التي استركت فيها مئات الدبابات تحملت اسرائيل هي
الاخرى خسائر فمادحة 4 ولكن طائرائها بعد أن أصبحت بعيدة عن متثاول ات
صواريخ سام ». اخذت تهاجم الحد الاماميي من ساحة القتال بفاعلية كبيرة ») (19),
‏وفي صبام اليوم الكابى اعمتأنفيج الغوات المعهية موساتها يعد هجمات جوية حاولت
تدمير مواقع الصواريخ المضادة الدبابات ؛ الا أن نتائج الهجمات الجديدة كانت سلبية.
وهكذا ننه المرحلة : الهجومية من عمليات المدرعات المصرية وبدأت مرحلة الدفاع .
‏أما المدرعات الاسرائيلية فيمكن تلخيص دورها وعملياتها خلال هذه المرحلة كالاتي :
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)