شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 88)
- المحتوى
-
قم
الحرب من -البداية الى النهاية على ساحة القتال بين جيوس تقليدية . وكانت الحالة
المستثئئاة الوحيدة هي الحرب التي شنتها قوات الثورة 'الفلسطينية .2050
ويبدو كأن حزب تشرين ( أكتوبر ) كانت تمثل وحدة الانظمة بينها كانت حرب عام
17 تمثل وحدة الدموع » وحرب عام 1551 تمثل وحدة المطامح » وحرب عام /155
. تمثل وحدة الايمان ٠ وقد أظهرت حرب عام ١548 مشاركة والتزاما جباهير بين
بالمحافظة على الهوية العربية لفلسطين . وجسم .ذلك الالتزام « جيشش الانقاذ » الذي
ضضم خليطا من المتطوعين من مصر والمغرب وسوريا ولبنان والعراق واليلدان العربية
الأخرى ؛ وأرغم الانظمة على عدم التغاضي عن واجبها نحو فلسطين وشعبها . على
أن دخول سيعة جيوش عربية الى فلسطين في الخامس عشر من أيار ( مايو ) عام
والهزيمة التي منيت بها بعد ذلك أكدت عدم صلاح وكفاءة الانظمة العربية
لتحقيق رغبات تسعوبها . فبالنظر الى التنافس الشديد بين الانظمة السياسية » لم
يسمح للجيوشس بالعمل في انسجام مع بعضها بعضا ؛ وكانت النتيجة تفتت شرعية
. الانظمة الذي تجلى في الجيشانات والأغتيالات السياسية التى اجتاحت الاقطار المحيطة
ف ألحرب الثانية » كان الرئيس عبدالناصر كلد ام بمحاولإت قوية لاعادة أشراك
الجماهير في الشؤون القومية وناشدها مباشرة ؛ متخطيا حكوماتها . وشمهدت الحرب
تمائلا عظيما قِ المصالح مين القائد والقتاعدة 3 ف عياب الانظمة الاخرى ة كيهسا أن
القيادة المتجاوية مع الجماهير التي تميز بها الرئيس عبدالناصر والمشناركة الجماعية
نين الجمهور والزعيم أرغمتا هذه الانظمة على تقديم الولاع الكلامي للتضسامن 53
وبحلول عام /1951 كانت المشاعر الجماهيرية قد تفجرت ف التاسع والعاتسر من
: حزيرآن (يونيو ) عندما تخلى الرئيس عبدالناصر عن منصبه وآاقنعئه باستئناف قيادته.:
وبما أن الإنظمة كانت قد كئخلت عن مسؤوليتها “خلم يكن ف متدور أحد أن يوجه حزان
.. الطاقة هذا في قئاة ويضعه في خدمة الامة . فتيددت الطاقة ٠ وحدث تباعد خطر بين 2
.. الجماهير والانظمة . وبحلول عام 199/9 لم تكن الجماهير ولا الزعماء قد بداوا عملية
التفامل , 0000 00000
الخاتمة ْ ظ
3000 الذي حدث هو ليس حتى الآن وحدة أو اتحادا »6 ولكنه أكثر من مجرد تضامن
استلزمته.الاحداث التي حصلت أو تحصل في المنطقة 54(6). هذا القول يصف وصقا
يلاحظة معظم دارسي السياسة العربية في دراساتهم . وفي حين لا يعرفون كيف
يشرحون شرحا مرضيا لماذا تسيطر الوحدة مثل هذه السيطرة القوية على مخيلة العرب
وأعمالهم » فانهم يدركون أعمالها أدراكا تاما . وتؤيد دراساتهم استئتاجنا . فمجرى
الأحداث الحالي ليس ثتاج التطورات الآخيرة فحسب »© ولكنه.ناجم أيضا عن مشاعر
وأسعة النطاق بين العرب بأن لهم هوية مشتركة ورغية في أن يقيموا بين أنفسهم وحدة
سياسية تلغي الحدود القائمة . 1 /
مرحلة من هذه المراحل تبرز سبيلا الى تحقيق هذه الوحدة . ودعت المرحلة الاولى الى '
الانظمة معتبرة ان هناك دولا ديناميكية واخرئ متحجرة وقصرت التحركات الوحدوية
على الائظية الديناميكية . وطالبت المرحلة الثالثة بالتحويل الجذري للحياة والمؤسسات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)