شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 98)
- المحتوى
-
38
الخط الاخضر مرسوما بالفعل على الطبيفة تفمنها دبخضرة جبالنا المكسوة باتسجار
ثم كنت ستترى © قبالة حبالنا المكسوة » جبالكم العارية حتى بلا اأسمال تخفي عوراتها
المكشوفة صكورا ظلات تدكي رمع قرن حتى .سحت عنها كل الترية ِْ دعونا تكفكف
دموع الصخر وأما أنم 00 تكنو[ عن الانتغال دذموعكم وأنتم تبون التصور ف أعالي
ذه ألهذا صدمتم قكرىق اللطرون 4 عمو اس ويالو ومدت دُونا 4 وشردتم أهاليها 4 يا
معلمى الكبير ؟ 1 ش
برب العالمين . وورثنا هذا الرحب بهذه الحرب . والذي فات مات . وهو مثل أمريكى
من أصل الماني . اا اا
وما بلغ هذا البيت دن تعره حدتّى كانت السيارة تبلغ بنا بيوثت عيبن حالوت
التاريخية » التي اعيدت الى أصلها التوراتي عين حارود . وخيها عين ماء تصب فى
بركة انشأها اهل الكييوتس ويؤمها اهالي الناصرة ليتيردوا وليشتموا المغول . .
غأردت أن أجاريه في تعره فشدني من سعري قائلا : لا يكن لك ذكر ٠ لققد امتصرتم
على المغول في وقعة عين جالوت لانهم جاؤوا لينهبوا وليذهبوا . أما نحن فاذا نهب
خنهب لثبقى . واما انتم فالذين يذهبون . اصرف عنك هذه الوساوسن التاريخية واستعد
| وما ان قال هذا الكلام حثى وقع تغير فجائي في وجه الطبيعة من حوالينا . زالت
الخضرة في طرفة.عين قلم تعد العين ترى سوى :أرض جرداء وصخور قمراء » على
أليمين وعلى اليسار وعلى امتداد اليصر “ .كائما كنا:نشاهد مسرحا هبط فى خافه
منظر وارتفع في مكانه منظر . ١ 0
فتلت متوكما وأنا اتظاهر بالجهل بالجيوبوليتيكا : ها نحن خرجنا عن الخط الاخضر
ودخلئا في خط العرب الاغير © الذين تركوا أراضيهم انتيكا ٠ 00 ْ
٠ فزجرني وصاح : كنت أحسبك حمارا فاذا أنت احمر . انظر أمامك“ فتر ألى م"
غنظرت امامي هادا ببناء ضحم ينتصب امامي > كالغول في الصحراء-. جدراننه
وغوق سطوحه انتصدت كمائن الحرس © المشرعي السلاح. ؛ على اربعة اطرافه ,
فهالئا مشهد هذه القلعة الصفراء © لا خضرة ولا كسنوة © وهي ناتئة :: كالدمل
السرطاني 6 علئَ ضدر أرض مروضة بالسرطان ٠ حتى أنه لم يتمالك نفسه عن القكول:
سجن شطة الرهيب »؛ ما اروعة ! ا 1 ش ش
موجدتني أهمس وأنا مشرئب العئق هلعا : ما شساء الله !
. نال : مدير السجن هو الذي يشاء فانزل اوصيه بك . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)