شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 108)
- المحتوى
-
1
فاشرايت الاعئاق نحوي 4 لمر مرة أخرى .. وتهامس السامر بالسؤال : من هو الرجل
الكبير
الا أن يعاد عاجلتهم بايتسامتها الساحرة وبأن والدها يتحدث عن ذلك الجندي ؛
الضخم ولذلك هو رجل كبير » الذي دخل معه في موضوع السياسة ونحن ندخل في
الضفة الغربية عير الجسر , .
وطمأنتهم يعاد على أننا قادمان عير عير الجسر مان اسرائيلي رسمي . وسوف تبقى
في البلاد شهرا نقضيه بحثا عن أخيها سعيد الذي جاءنا انه رهين في سجن شطة ,
فقالوا : الرهيب :ا
قات : دي 6
الا أن جا ومرجا في الشارج انكذاني من هذه الوقعة الآخيرة .
[6]
السر الذي ام يمت بموت السر
رأينا مضدفينا يعدون ويعودون وكد اشتد عليهم التأهيل بنا كما لو أننا حللنا منزلهم
توا حتى ضاع ؛ في ذلك ») صموث الفدوضاء في الخارجح ٠. فحاولوا أن يضيئوا وجوههم
المنطيقة على أمر خطير بابتسامات ذكرتني يأغصان الشحر موق اخوذة جندىي أو موق
دبائكه .
واردت أن سال ؛ ما الخير ! لولا قدم يعاد » التي داست علسى رجلي ؛ تيت
أذنا
سي ٠
واختفت التساء عن :أعيننا. : وأطفال كانوا نائمين 2 زادويه استيتظلوا مفحملوا!
أغطيتهم على ظهورهم وغابوا عن أنظارنا مطأطئي الرؤوس دون ن ينظروا عي وجوه
آباثهم . 1
وكان رخال 4 لم انرهم من قبل » يدخلون المضافة فيجلسون بعد أن يرحبوا انثاا.
وأما رحال الذا رافكانوا دخرجون واحدا واحدا فلا يعودون 85
سوى أبي محمود الذي تسير في مكانه وقد أقام ظهره فلا تعرفه جالسا آم تقائما .
وجثًا فوق صدورنا صمت ثقيل كالذي يؤدذن » كما قيل » بالعاصفة ٠ فأردت أن أقول:
« هذه هي الشجرة التي تصمد لها ! » لولا قدم يعاد الضناغطة بعناد على أسناني '.
وأتانا من بعيد نحيب امرأة مخنوق الصدى . فاشتد ترحيب الغرباء بن واحدآأ نعد
واحد في حلقة لا فكاك منها » يكومون ويقعدون ن فأقنوم وأقعد دون أن انجح في فك قدمي
من تحت قدم يعاد » او لساني المتململ من عقاله .
حتى رايت مضيفنا يخرج'* في مشية آرادها عادية فجامت عسكرية » ثم يعود وهو
يقول ؛ لا حول ولا !
فأطلقتها : خير ان شاء الله ؟
قال : شيخ جليل من اهلنا وافته للنية الليلة ٠ فتبكيه األنسوة .
قكلما وجدت ان كلامي محمول » سألت :
المختار ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22202 (3 views)