شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 115)
- المحتوى
-
اا
غانحئى الضابط امامها باحترام عسكري وهو يقول :يا صفسيرتي الحسنا م لقد
انتظرنا منكم أكثر مما تفعلون .
وودعتني يعاد مصافحة . ثم أقتريت بوجهها من وجهي وقالت : هل قلت والدتي
قبل رحيلها ؛ يا عياه 5 1
. قلت : حالوا بيني وبينها ٠
قالت : اذن ضاعت عليك القبلة الخائية .
ومضدت 5
11> 1]
مسك الختام » الامساك بالخازوق
أقلت لك ؛ يا محترم » أنني لم اذهب الى قرية السلكة ولم أصئع الحصر لا فيها
ولا في غيرها . غالذي جرى هو أنني ذهبت وقعدت على ذلك الخازيق .
وجدتني ؛ مرة أخرى » متريعا وحيدا على راس ذلك ادق الذي ب يلا رأس .
أو على ان استيقظ ٠ خُازوق في كابوس 8 والخازوق الحخقيقى 7 ذلك الوسو ام 3
الذي 1 م استطع ان افكه عني ؛ ان ماذا سيحل بك » يا ابن النحس » لو ظهر انه
ليس بكابوس بل خازوق واقئع ؟ ش
أأضفت غطاء ثقيلا ل ى غطائي فاخثرقته البردية _ ٠. فأضفت اخر حتى السايع
ولكن العسكر اخذوها مرة أخرى . وكنت اتمثم باسيها و الومها على مصيري لوما
شديداأ . فهي التي الكتعتتي بأن خازوقي الماضي ليس. بكابوس © مكيف أومن” بأن
خازوقي الحالي هي كابوس
عادت يعاد غاذا بها ليست يعاد ٠ باقة ورد في عرس المستقيل واكليل زهور ناضرة
على قبر الماضى فى وقنت معا . انتظرت عودتها عشرين عاما خفلما عادت تالت : لست
يعادك . تركتني وحيدا وقالت : لست وحيدا . فلما سألتها : أتعودين ؟ أجابت : كما
يعود ماء البحر الى البحر » في الثنتاء ! لقد أقبل الشتاء يا يعاد » فعودي ! قالت :
وحدي ؛ مرة اخرى ؛ وفوق هذا الخازوق انظر الى خلق الله من فوق علوه
الشاهق . 2
357
وكاتوا يأتوئي وحدأنا ,
فأتاني صديقي القديم » يعقوب . وكان حزينا ٠. فصحت به : الخازوق » يا صديق
العير ! قال : كانا نقعد عليه ! قلت ولكنئي لا اراكم ! قال : ولا نحن نرى احدا . كل
وخازوقه وحيد . وهذا هو خازوقنا المشترك . ومضى .,
.: وأتائي الرجل الكبير ٠ وكان مذهولا ٠ فصحت به : الخازوق يا عم ! كال : ما هو
بخازوق بل هوائي تلفزيون . صار الواحد منكم مثل الراكب في شواصة ١ كلما أوغلتم في
العمق زدتم الهواثي ارتفاعا . اقعد على هوائيك واسترح..
ومضى . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22203 (3 views)