شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 154)
- المحتوى
-
165
الأساليب ا4سرا كيلية في مواجهة العمل القدائع
أثر تصاعد الاعمال الندائية داخل اسرائيل »
واتصافها بالروح الانتحارية والقدرة التتالية
العالية » أخذ الاسرائيليون سواء على الصعيد
الرسمي او الجياهيري يفتشون عن وسائل جديدة
لردعم الموجة الفداثية التي بيدأت تتصاعد مئذ عيلية
كريات تشسموناه ٠ وقبل التحدث عن وسائل القصدي
الاسرائيلية لا بد من الوقوف قليلا حول اتعقاس
العمليات الاخيرة على المجتمع الاسرائيلي»؛ وتتلخص
هذه في ادخال الاحساس "في نفوس المستوطنسين
الاسرائيليين آيتما كانوا سواء بالترب من الحدود
أو بعيد! في الداخل » بأنه.لا يوجد مكان 5من داخل
اسرائيل » وكذلك عرقلة سير الأعمال في كثير من
الاماكن» ويعترف بذلك معلقون إسراثيليون مرموتون
+ثل ايتان هفار المراسل العسكري لصحيئة يديعوت
أحرونوث + اذ وذكر « إن النشاط: المكثف الاخير
لتنظيمات المخربين في المنطقة الششمالية. فزتل. بشكل
ليس بسيط ممجرى الحياة. في المنتوطنات »© .وكذلك
تلك البعيدة عن خط الحدود ٠ ان الناس في الشيال
تلقون ٠ ويمكن القول أن المخربين نجحوا. في القاء
النزع: والخوف حتى بين 'صفوفه مواطنين أسر ائيليين
في وضط البلاد وجئوبها » وبمقدار معين نجدوا في
تأكيك الاحساس بالضيق يأن لا مكان امن ف البلاد»).:
(:بديعوت أحروئوت ارا ) ٠ ويؤكد يشعياهر
بن بورات الكاتب المعروف ؛ ما توصل. اليه. ايتان
هقفار 4 بل ويمتدحه لانه لم يتجُوفا من مس كبد
الحقيتة » الا انه يعتبر ذلك بمثابة أض" مروع :
« ان الامر المروع هو ان يعترقا بالفعل 4 مراسلون
محترهمون في صحفا رزيئة بنجاح المخربين ... أن .
الامر المروع هو أن يجد مراسل عسكري رزين ٠
نفسه عقب مرور اربعين عاما على فترة ( سيور
وبرج ) ؛مضطرا للكتابية عن الاحساس بالضيق بأن
لا يوحجد مكان آمن في البلاد » لينتقل يعد ذلك
لطالبة المسؤولين باعطاء رأيهم حول هذا الوضع :
« من المناسب إن تعطي القيادة السياسية رايها
وبسرعة حول هذا الوضشع الذي يعتبر أكثر من
مشسين ؛) وأقل بكثير من كونه ضروريا » لانه ليس
هنالك أية ضرورة موضوعية بأن تلتي مجموعات
ارهابية » مركزها بيروت © يبلمٌ تمداد أغرادها
بضعة آلافا شخص يتمتعون بتدرة تنفيذية © الخوف
والتزغ على اسراثيل لدرجة انها تضطر للتحصن
خلف أكوام. من الاثاث © . ( يديعوت أحروئتوث
ارا
ف مواجهة هذا الواقم « الذي يعتبر اكثر من
مشدين » وأحتمال تزايد عئف المقاومة القلسطيئية 3
بيدأت السلطات الاسرائيلية باتخاد اجسراءات
وخطوات ؛ كما وأخذث الدعوات تنطلق © لتقليص
حدة العبيل الندائي © وتتلخص :تلك الاجسراءات
والدعواث في التالي 5 ١ 1
الحرس المدني أو ( العيون والاذان ») : اضانة
ألى قواث الجيش ورجال الدفاع المدني الفاشعين
للحيشض » وقوات الشرطة ؛ تعبل السلطات
الاسرائيلية الان جاهدة لتشكيل قوة مسائدة مسن
المتطوعين يبلغ تعدادها حوالي .* ألف شيقص +
ومن المترر ان تكون هذه القوة متحركة ومجهزة
بأملحة حديثة لمساعدة .قوات الجيش والشرطة في
الحفاظ على الامن الداخلي من الهجيات
القدائية داخبل المستوطنات والمسدن ٠ وتقضيع
قوات الحرس الاني للقشرطلة. امنا
الاعمال المنوطة هذه القوة الجديدة. فهئ التجول
. وسط المارة في الشوارع الرئيسية ومراكز التجمعات
والحوانيت الكبيرة ودور السينيا وخاصة في ساعات
المساء حيث تكون الحركة على أشدها © وكذلك
فحص صناديق التبابة) وتطويق الاشياء المكقبوهة»
واستدعاء قوى الشرطة على الفور في حالة العثور
على شيء مشبوه ؛ ولا تشيل مهايها التصدي
للندائيين ومجابهتهم + بل تقتصر على القيام باشعار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)