شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 167)
- المحتوى
-
هذه العمليات من حيث فعاليتها وأهميتها السياسية
شيء وادانتها من حيث لاأخلاتيتها وعنفها شيء
آكخر . ( أن اولئك الذين أدانوا_هذه العمليات
من وجهة النظر الثانية يعتبرون أن موقفهم من جذور
الصراع يعفيهم 6 بالنسبة للتفاصيل © عن كل بحث
عن المتطق والعقل والئية الحستنة والاتزان في
اصدار الاحكام » . ان المتطق والحس السليم
يفرضان على الائسان المتسجم مع نفسه أن يذكر
دائيا بالخطيئة الاصلية الكامئة وراء مثل هذه
التفاصيل 4 اي العمليات . وعلى كل حال »
كما يقول في نهاية المقال ؛ أن أسرائيل هي آخر من
يحق ليا إدانة الارهاب لانها انيما ثامت على
الارهاب . وكذلك الحال بالنسبة الى معظم الدول
مان تاريخها لا يسمم لافرادها بأن يدينو! الارهاب
على الاطلاق . والجدير بالذكر أن رودنسون يشير
ف ملاحظة بنماية المتال الى أنه قد كتبه قيل أن
تنفد اسرائيل سلسلة عملياتها الارهابية ضد بعض
المسؤولين القلسطيئيين في أوروبا . وهذا ثِي رأيئنا
موف لا يخلو من الشجاعة وسط موحة الاحداث
العنصرية الحاقدة التي كانت ؟نذاك لا تترك مناسبة
دون ششتم العرب والنلسطيئيين وتصويرهم على
انهم النقيض الكامل لكل ما هو مدثية وحضارة ٠
أبا جاك يرك فقد جاءت مساهيته في هذا الكتاب
وبالتحديد في الجزء الأول منه من خلال مقالين
قتصيرين الاول يعئوان 7 الامم والشعب العربي أمام
غلسطين »4 والثائي بعنوان « الواقع والحق غي
تلسطين 4 . يقول برك في مقطع من مقالة الأول ما
معناه ان اسرائيل تستند الى رؤيا مسياتية
أي الى فكرة العودة الى أرض
الميعاد والى قومية مستوردة قائمة على سيطرة
حضارة قربية معينة. وهذا التضاقر بين العاملين :
المسيائية السلنية والتومية الغربية يشكلان قوة لا
بأس بها آلا أن خطأها الاساسي أنها تنتبي الى
المافي . ويقول برك أن ١ أفضل سسبيل لمواجهة
هذا الواقع لا تكمن في مجابهته بقومية اخرى . أن
رجحان الكفة في مثل هذا النوع من الناققشات مو
من نصيب القضية التي تعرف كيف تتخطى قيرها
وتتخطى نفسها » أي بيعنى آثر أئه يدعو
الفلسطينيين والأقاومة بالتحديد الى التخلي
عن مجابية ما يسميه بالقومية الاسرائيلية المستوردة
بقومية فلسطيئية من ثفس التوع ٠ والماخذ الاسامي
الذي يوجه الى هذا النوع من الكلام هو أنه يوحي
ان افلم لتكان!
وذدل
وكأن للنلسطيئيين قومية خاصصة بهم © توميية
غلسطينية مميزة عن القومية العربية ٠. أن يرك
يدمو هنا إلى فلسطنة الفلسطينيين لان في هذه
الفلسطنة السبيل الوحيد الى انتصارهم ٠ ليس
هذا وحسب بل أنه يسيح لنفسه بالتساقل عما اذا
كانت المرحلة العربية اليحتة من المشكلة ليست في
طريقها لان تتلاشسى او أن تغرق بالتزاياتك اخرى
أكثر عميما وأتسساعا ٠ ويعتتد برك ان فصل القضية
التلسطينية عن محيطها العربي اي تخليص التضية
من أيدي الحكومات العربية سيساهم في تغذية
التيار العالمي اللمإيد للحق الفلسطيتي . طبعا قد
يكون في هذه الاقوال بعض القائدة لو اتنا نظرنا
اليها من ناحية تكتيكية .
آأما اذ! وضعنئا القفية الفلسطيئية ضمن اطارها
الموضوعي التاريمي ونظلرنا اليها استراتيجيا فان
كل هذا المنطق التجزيئي أو الاتليبي سرعان ما
يتهار ويتلسن . أن مهصير الشعب العريسي
النفلسطيئي برتيط ارتياطا نهائيا ببصير كل الاقطار
العربية والتطورات الاخيرة تؤكد هذه الحتيتة وكل
محاولة لعزل القفية النلسطينية عن محيطها
الطبيعي في سبيل كسب تأييد ثوري عالمي لها
تيه في رأينا محاولة من يريد أن يخسر أهصم
الاوراق الرابحة في أيديه من اجل ورقة غير أكيدة.
على كل حال فان ما يسوقه أليئا برك هئا ليس في
النهاية سوى كلام مثالي يعتتد انه يخدم التضية
الفلسطينية خدمة مخلصة وصادتة الا انه في
الحقيقة يساعد » فييا لو نقذ 4 على عزلها
وحصارها . ويكفي أن نذكر إن تاريخ كتاية هذا
المقال يرجع الى ايار 1955 حتى ندرك مغزى كلام
برك ونضعه في مكانه الصحيح أي في موجة الكتابات
والحركات التي كانت مسيطرة على الأجواء والتي
كانت ترى في التركيز والتقديد على القطرية
النلسطينية سبيلا ناجحا لانتصار القضبة . الا ان
النكسة الخطيرة التي اصيبت بها حركة المقاومة في
مذابح ايلول 199٠ جاءت لتؤكد أن السبيل الوحيد
للانتصار هو في الالتحام المصيري بنضضال الشعب
العربي في كل مكان اذ كل انتصار عربي ثوري هو
في النهاية انتصار للقضية الفلسطينية اي العربية.
ويكمل جاك برك في مقاله الثائي في الكتاب »؛ القدق
الثاني من فكرته فيدعو الدول العربية الى اختيار
الحل السيامسي للقضية على اساس ائه اقل سوءا
من غيره . الا أنه في الوقت ننسه يقول بأن كلايه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)