شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 38 (ص 185)
- المحتوى
-
الرخاء والاستيلاك الى الطريق المسسدود معناه
القتضماء على مخططاتها وأهداقها وأطماعها .
وحكومات البرجوازية لا تحرص على التمسك بالحكم
الا للبحائظة على مصالح الطبقات التي تمثلها .
وسلاحيا دائيا هو الوعود الرنائة وملء المعد .
وعندما ووجيت بامتحان عسير > ظبرت وعودها
كفقاعات الهواء وراحت ميادؤها ومثلها تهيوي
واحدا بعد الآخر ٠ كانت تتبجح دائيا بتفوقها
العلمي على اجزاء العالم الاخرى على اساسسن ائه
الضمائة هد التقهتر الاتتصادي والاجتياعي ٠ عند
الامتحان ثيت ان هذه الضممانة لا وجود لها . كانت
دائها تنكر على العرب حقهم في الدفاع عن قضاياهم
العادلة » بحجة ان العرب ظالمون يغطون تأخرهم
بالإعتداء على دولة ديبوقراطية سثيرة مساللمة .
وأمام التجرية الحتيقية ثبت أن اهتمامهم باسرائيل
ينتهي عند طلوع العرب على العالم طلعة الجتود
المظفرين القادرين على رض آرادتهم على من يسيء
اليهم . فجأة صار وصف العرب بالبرايرة أمر محرم
على الانواه ٠ صار حق اسرائيل يالبقاء من شأن
اسرائيل وحكومة اميركا مقط . صارت شعارات
ادانة اليهود التي ظهرت في اميركا على السيارات
من شأن اصحابها فقط ٠
ملامح التقيير المقبل على عقليات الئاس تشيير
الى ان الناس سيتبلون قريبا على مرحلة خكرية
جديدة تكون محاسية النفس وانظية الحكام مسن
اعيدتها الراسسخة,. والمراتب المقيم في الغرب اصبم
يرى البدايات منذ إلان . ولا ريب على هذا
الاماس 4 أن الانسان القربي سيدرك خال وقت
ليس ببعيد كيف تحتق رفاهه المادي علسى حساب
الملايين من اهل الارضس الذين لا يعثرون حتى على
رغيف الخبز . وسيدرك انه كان مبذرا في كل شيه »
لانه كان يمتك الكثير من كل شيء ٠ قال مسسمير
رئيس وزراء فرنسا في ٠١ كاثون الثاني من عام
#/ا5! « أن هدفه القائون الذي يخفنض سرعة
السواقة على الطرق هو زرغ روح التوفير عند
الناس » ء وأغلب الظن ان الانسان المبذر اذ!
ما فرضت عليه أوضاع جديدة تحتم عليه التوفم في
استهلاكه للطعام والوقود والمشتريات الأخرى ©»
سيتعرض لتغيير جذري في وعيه الائثساتي' يحصنه
خد استفلال المستفلين ويصب سلوكه الاجتياعي
ف توالب حديدة ٠. ثال الكاتب الامركي انتوني
لويس في الهرالد تربيون بتاريخ 4 كانون الاول من
هما
عام “191/9 « هناك بديسل واحد لوهم الطاقة
اللامتناهية والرشاء اللامتناهي في أميركا . ذلك هو
الاخذ بأخلاق التوفير . ليس التوفير القائم على
تخفيض درجة الحرارة في البيوت © واثما التوفير
عن طريق التبييز بين التيارات الاجتماعية الصائبة
والخيارات الاثل عسوابا © الامر الذي يحتم البحث
على سببيل المثال؛
سيكون جنئوئا استيرار الادارة الاميركية في تنفيد
مشروع بناء اوتوستراد جديد عبر اليلاد ٠ ان تغيير
عادات الإاميركيين في مجال استهلاك الطاقة أير
ليس سهلا » بل عملية معقدة جدا . لكن الصعوبة
تزول اذا يدأنا بتغيبر القيادة في البلاد ٠ يكلبات
اخرى يجب ان تحصل على قادة لا يدخدفون
خواصرنا بالوعود النارغة حول الرخاء والكناية »
وانيا يحثوننا على اتباع حياة أغضل ؛ حياة مشاركة
العائم الثالث كل ما نيلك . هذ! هو الطريق الوحيد
للتضاء على الكابوس الدارويني المحلق فوق
رؤوسئا » . وقال الكاتب والمفكر السويسري دنيس
دي روجيميوئت « العرب أثيتوا ان اوروبا لا مكان
لها على مستوى الحكويات ٠ غفي كل مؤتير قبة
أوروبي جديد © تكشق عن أأزيد من خلافاتنا ٠
العرب جعلونا تعبد الى الهروب ٠ من ناحية اخري
فان شبح كارثة اقتصادية يمكن أن يكون الهزة
القوية ألتي تحتاجها أورويا . على اماس هذا لا
بد من توجيه الشكر لشيوخ البترول وآمرائه . لقد
كنا دائيا أشبه بالعجزة الذين لا يرون معيقتهم
الا اذا وقعت كارثة . الان صار بامكائثا تغيير ثيط
معيشتنا بشد احزمتنا وبالتركيز على البحث العلبي
وبالسعي لبناء وحدة اوروبية قير مزيفة 6 .
وبعد » هل يواكب العرب هذه التطورات
والتحولات المأهلة والعميقة © باسراع الخطو على
درب انهاء الوجود الامبريالي الصهيوني في الشرق
الاوسط © ودعم الثورة النلسطيئية دون تردد أو
تحفظ © واداء دورهم الحقاري ف حالم اليوم ؟
هم يملكون كل كيه .. المال والسلاح والمنطق
والتأئي . اذا وعوا قيبة ما يبلكون © واذا
سارعوا القطى في مجالات رفع المجتبعات العربية
الى مستوى العصر © واذًا اتقدوا ينائض أموالهم
أغريقيا وليس الحكوبات والدول التي تمثل عالم
الصفاعة المسيطر على مصائر الشعوب »6 اذا نتعلوا
كل ذلك اخذهم الاخرون مآخذ الجد ف مقيل الايام
أيقا .
عن قيم حياتية وخلتية جديدة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 38
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)