شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 20)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 20)
المحتوى
13
ئالت على أساسه ثقنة الكنيسدت » والتي تقول بوجوب حل ااشكلة الفلسطينية في اطار
المفاوضات مع الاردن . ويتضح كذلك إن الخلاف بين رابين وآلون لا يدور حول
الاعتراف يكيان فلسطيني مستقل ما ؛ فكلاهما يعارضه يشددة © وائها حول أنجتم
الطرق الواجب اتباعها ؛ في المفاوضات الدائرة الان على التسوية السلمية في الشرق
الأوسط 4 لعزل منظمة التدرير الفلسطيئية ؛ وابعادها عن المشاركة في مؤتمر جنيف 8
فبينما يرى رابين ان تركيز الجهد الاكبر على التوصل الى تسوية مع مصر كفيل بحل
المشاكل « الثانوية » على الجبهات الاخرى ؛ ولصالم اسرائيل » يرى آلون أن
الأسراع ف فتح حوار مع الاردن ؛ بالاضافة الى أنه يتفق مع وجهة النظر الاميركية »
هو أقصر السبل اقطع الطريق على منظمة التحرير الفلسطينية » وقبل ان تتجذر
مواقعها 3 وعلى هذا الاساس يحب أن يؤخذ كلام آلون في الامم المتحدة .
وآلون » على حد قوله » « لا يوافق على حل شسامل [ للنزاع العربي الاسرائيلي ] لا
يتضمن تلبية لاحتياجات النلسطينيين » . وهو كذلك ؛ ممثلا لحكومته » يعترف
« بوجود مشكلة الهوية الفلسطينية » . ولكنه ينكر أن تكون إسرائيل هي التي حالت
دون تبلور تلك الهوية السياسية او منعت منها التعبير عن ذاتها في كيان سياسي .
ولثن كانت راودت الفلسطيئيين تطلعات كهذه 4 خآلون يؤكد بأن الدول العربية هي
التي احبطتها » خلال تسعة عشر عاما من الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة . والا »
فكيف يمكن 4 على حد تعبيره » تفسير ان الفلسطينيين لم يترجموا تطلعاتهم السياسية
عيليا طوال تلك السنين . وواضح ان آلون »© بكلامه هذا » يهدف الى تحريض
الفلسطينيين على نقل صراعهم من الساحة الرئيسية » ومع العدو الاساسي > الى
الساحات الثانوية » ومع الحكومات العربية ؛ واكيدا أن آلون لا يطلق هذا الكلام
جزافا » فهو يثق من أنه سيقع على بعض الاذان النلسطيئية الصاغية .
وانتقل آلون في خطايه الى بيت القصيد © فعاد الى فتح الدفاتر الصهيوئية العتيقة»
واخذ يشرح الفلسطينيين درسا في الجغرافية التاريخية : بان الاردن ليس بالحقيقة
الا جزءا لا يتحزأ من ( فلسطين التاريخية » »© وبأنه قد أصبح اليوم بمثابة « الوطن
الحنسية الاردنية » وانه من الناحية الاثنية » يستوي الاردني والفلسطيفي ؛ فيا
ينطيق على أحدهما ينسحب على الآخر س لا فرق حضريهما أو بدويهما ‎٠.‏ وآلون
مستعد للاعتراف « دفلسطيئية » الاردن ولكن ليس بنلسطيئية فلسطين ذاتها » والتي
عنها أنبثقت الهوية السياسسية والاثنية التي يدعي الاعتراف بها . وثي اطار « الاردن
الفلسطيني » فقط » يرى آلون امكانية التعبير السياسي عن الهوية الفلسطينية . اما
الهوية الصهيونية ؛ غلا يتم التعبير عنها الا في « فلسطين اسسرائيلية » . وآلون »© الذي
يتهم الدول العربية باحياط تطلعات الفلسطينيين السياسية » يتعامى عن كيف اصبحثت
اكثريتهم تحمل الجنسية الاردنية » وعما جرى حتى أصبح الاردن « وطنهم القومي 6.
فاي فرق هناك بين آلون » الذي ينتمي الى ما يسمى ‎١‏ بيسار الصهيونية » 4 وبين
يمينها المتمثل فق جابوتنسكي وبيغن © عندما يكون الكلام عن الفلسطيئيين ؟ وكلام
آلون يذكرنا باقوال بن غغوريون ؛ عام 8/؟5١‏ ؛ في حوار مع « عصبة السلام » , حيث»
بعد انْ اعترف بوجود شعب آخر في فلسطين » وبأن لهذا الشعب حقوقا متساوية مع
المماحرين اليهود »6 قال . « علينا ان نحافظ على حتوق جيرائنا العرب وعلى تساويهم
معنا . ولكئئا نكون تكذب على أنفسنا » اذا قلئا بأن فلسطين بالنسبة للشعب العربي
هي الشيء ذاته بالتسبة للشعب اليهودي » . ( مذكرات بن غوريون ) .
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22440 (3 views)