شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 114)
- المحتوى
-
1١1
مسع سكان فلسطين العرب اأتهورين ضد ١ الأميريالية والصهيوئية ») . ألا أنه كان
وآضحا انهم في نفس الوقت استمروا في اعتئاقهم المثالي لبعض اشكال الصهيونية
( الصهيونية البروليتارية ) ولم يكونوا قد تحققوا بعد من التناقض الاساسي يين
الصهيونية والاشتراكية ©» وبأن ما يسمى بالاشتراكية الصهيونية هو شيء لا يمكن
تحقيقه © كبا أنهم لم يدركوا ان الصهيونية تشكل بمفاهيمها ايديولوجية مستقلة »
وكذلك لم يدركوا كون الصهيونية واحدا من التيارات السياسية « تستغله الامبريالية
'في صراعها مع حركة التحرر الوطني العربية » .
أستمر هذا الحزب الجديد قِ اعتبار قفسه جزءا من حركة اتحاد عيال صهيون
الدولي » ورأى أن دوره يتحدد في العمل النشط.بهدف جر الحركة الى مواقعه . ويناء
على هذا الفهم » أرسل مايرسون الى فيينا عام 119٠ ليمثل الحزب في المؤتمر الخامس
للاتحاذ الدولي لعمال صهيون بغرض التأثير على الحركة لتغيير سياستها وريط الحزب
بفئات مشابهة له في الحركة نفسها!!). وفي خطابه امام المؤتمر هاجم مايرسون البرنامج
الصهيوني في فلسطين ووصفه بأنه تضليلي ؛ ونيه الى وجود مواطنين عربا على الارضص
الفلسطينية مصممين على طرد الوافدين الجدد وخصوصا الاجانب منهم » وحذر من
السير في سياسة التواطؤق مع الاميريالية البريطانية ضد الجماهير العربية . وقال انه
« نتيجة قلة تضامننا مع الجماهير العربية المقهورة فاننا نزيد في كراهيتهم لنا » وذلك
باقامة منظمات سياسية واقتصادية مشتركة تضم ف صفوفها الشغيلة العرب
واليهود » كما طالب بالمبادرة في التهيئة من اجل نضال مشترك ضد الحكم الامبريالي
الخارجي »(3). وكما هو متوقع فد قوبل الخطاب بمعارضة شسديدة واضطر مايرسون
دحت األضغط الى ان يترك المؤتمر ولقد كانت المعارضة شديدة لدرجة أن « حزب
ا توري 2 تسعر بأنه مرم-أن يكتب الى فيينا حالا نفسه من أي ارتباط بوجهة
نظر مايرسون ومتنصلا من أي مسؤولية عن آرائه(00.
نظم حزب العمال الثوري مؤتمره الثاني في الثاني من تشرين الاول ( اكتوبر ) من
ف مدينة حيفا(ا١), ود صيغت مقررات هذا المؤتمر ايضا من ضمن الاضار
؛ الصهيوني . وقد خض المشكلة العالمية للشغيلة اليهود في انها تكمن في عدم وجود
أرض لهم وفي التركيبة الاتتصادية الشاذة للشعب اليهودي . وقد كان في اساس
مقرراته زيادة هجرة اليهود الى غلسطين ٠ وفي الوقت نفسه اكد المؤتمر على ضرورة
انشاء حزب ثوري في فلسطين مؤسس على ١ قسمين قويين : يهودي وعربي 5(6).
لقد نتج عن المؤتمر خليط من القرارات الصهيونية والثورية مما عكس قلة الوضوح
وعدم النضج الثوري في الحزب . ومع ذلك فقد كان له جائب ايجابي تميز بموقف صريم
ضد الامبريالية » وبدعوة لتشكيل اتحادات مهنية واقامة تنظيم سياسي أمبي ٠ 7
واثئاء الفترة الممتدة حتى شسباط ( خبراير ) 1555 ابان كان الحزب مقبولا رسمييا
كقسم من الآممية الشيوعية 4)١9( كان يدور في صفوفه صراع أيديولوجي تركز حول
نقطتين رئيسيتين : 1 ) الموقف من الصهيونية » و ب ) والرغبة في الانضمام الى الاممية
الشميوعية : ولكن طالما ان الحزب لم يكن قد ازأل من ايديولوجيته كل بقايا الصهيونية
فائه لذلك لم يكن مؤهلا لعضوية الأآممية19). وادت هذه الصراعات الى عدد من
الانشقاقنات والتجمعات دآخل الحزب . فتشكلت مجموعات جديدة ما ليت أن أتهيت
قيادة الحزب بالخضوع للصهيونية 4)١5( وفِي عام 1951 دعا الكومنترن « حزب العمال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)