شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 148)
- المحتوى
-
ثم كانت أشد الازمات في عام 1548 © وقد
الضطر الموظفون ثي فرعي ياقا وحيفا الى حمل
السجلات والودائع والخروج يها » ولا أعيد فتح
فرع حينا في بيروت ثم في عمان 4 وأعيد نتح فرع
ياها في نايلس ثم في رام الله ؛ أقبل المودعون على
سحب أموالهم وودائعهم »6 فأعطيت لهم
ولم تكن تجربة فرع القدس بأقل خطرا © غقد
انتعل البنك اثناء المعارك الى مكتب وراء السور ©
واثناء الهدنة الاولى خاطر بعض الموظفين يأرواحهم
للحصول على الاوراق والمستئندات 4 وعادوا بها
فعلا مع خمسة عشر الف جنيه بالعملة الفضية(18).
والواقع ان اقدام البنك على دفع الاموال
لاصحابها لم يكن عبلية سهلة ؛ فالبنك ما استطاع
تخليص أكشر من الثلثين مما كان لديه أصلا من
آموال وودائم . بالاضافة الى ان المديونين قد
غقدوا موجوداتهم . ولولا ان الينك قائم من البداية
على أسس متحفظة © وعلىي سياسة السيولة
العالية © لما كان بالامكان تمعلاا أن يدقع كل ما
دفعه . وقد حرى هذا في الوقت الذي أحجبت نيه
البنوك الاخري عن الدفع © والنلسطيني المشرد
في أشد الحاجة لامواله . بنك ياركلس والبنك
العثباني كانا يرفضان الدفع ؛ فلجأ المودعون ألى
المحاكم ليحصلو! على حقوقهم » وعلى الرغم من
ذلك فان بنك باركئس قرع نابلس © لم يدقع
شيئا لاحد الا بعد مرور سئوات .
مساهمته في تحسين أوضاع الفلسطيئيين
كان من الطبيعي ان يتعثر البنك لسقة إلى
سنتين »© ولكنه منذ عام 1١56٠. أخذ يتوسسيع من
جديد » وأخذت أسهيه تسترد تيمتها تدريجيا حتى
ارتفعت من جئيه الى سبع جنيهات © وباتتعاش
البتك ماليا من حديد انتعشت جميع العائلات
الفلسطينية التي كانت تعيش من أسسهمها أو من
ايرادها ٠,
وكان من الطبيعي جدا ان يطرق النلسطيئيون
أبوابه الينك العربي حدثيا وجد ووجدوا. ولم يخيب
عبد الحبيد شوياتن أيل واحد مثهم جدير بالعيل ؛
نولف في غروعه يلات اللموظفين والمتدراء
النلسطيئيين ؛ ومن خلال المدراء توظف في الخليج
بالذات عدد كبر ٠. 0
كان هذا كله في اوائل الخمسيتات © عتدها لم
/1 ا
يكن للاجئين »4 من مؤسسة واحدة تعترف بهم
كبواطتين . ولم يكن بامكان البنك العربي مهيا
امتدت فروعه وتشعيت © أن يستوعيب مأسساة
شعبه © ولكنه اسستطاع على الاقل حباية ورعاية
كله من عاش في رحابه . لم يشعر الموظلف
النلسطيني فيه بالغربة © لتد شيعر إنه لا يزال
أن هذه الؤسسة الضخية بانتعالها
وصمودها على الرقم من ضياع البلد © وانهيار
الجيوشى ؛ وموت الضمير © بثيت خير سقارة
لنلس.طين » وقطعة منهارة3,
في أرضه .
مساهمة شومان في الحقل الوطني
من الصعب قعلا أن تفصل بين الاعيسال
الاتتصادية والاعبال الوطنية لهذا الرجل الكبير »
وان جاز لنا التعبير ©؛ ورددنا ما قاله فوّات عسايا
من ان شخصيته قد تجات وتبلورت في وطئنييه
الاتتصادية © فائنا لا نسستطيمع ان تتجساهل أن
شومان كانت له اعمائله الوطئية المحضة *»
وتبرعاته التي لم تكن اقتصادية ابدا » وانيسا
على العكس من ذلك كانت عبثا على مؤسسته
المصرفية ؛ وعلى زيلائه أعضاء مجلس الادارة ,
وربيا يقول البعض أن شومان كان يربح من
وراء التبرعات الوطنية السخية في المثاسبات
الشهرة للبنك العربي © ولكننا من باب الانصاف
يجب ان نعود الى الوراء »> الى العشريئات »
ويوم كان شومان مهاجرا » ويوم كان البنك العربي
سمع وهو في المهجر بانكماء اللجئة المركزيسة
لاعانة منكوبي سوريا 4 وهذه اللجنة أسسبها
وترأسها رئيسن المجلين الاسسلابي الاعلى عام 19519
من أجل دعم الثورة العربية السسورية برا ©
ومساعدة عائلاتها المنكوبة واطنفالها « لمزلان
الممحراء »6 علنا . وكان شومان من أكثر المتبرعين
حبايية © ومن هعئا نشسأت صداثته بالامير عادل
ارصلان + الذي كان يسكن عبان آنذاك © وكان
ملة الوحل بين القدس © وبين رجال الثورة في
صحراء التبك ووادي السرحان
وتي اضراب 1175 © قام ششومان بحيلة تبرعات
كبرة بين الموظفين في فلسطين © فجيع منهم في
اسسبوعين سستة آلاف جئيه » ولا شيك في أن مناصرته
للحركة الوطنية بقوة وعلانية أدت الى اعتقاله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)