شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 159)
- المحتوى
-
١ رة
العربية « انها هيئة قوالة اكعثر منها فعألة » وقد
أدى الكلام : الكثير في: الجامعة الى الإقنرار بقضية
فلسطين وخصاوصا في مسألة الاراضي .. فقد صدق
اليهود ان جامعة الدول العربية سنتثقك الارض
غبادر اليهود الى الاستيلاء على الاراشي بأساليب
شتى © بل ان حكومة فلسطين صدمت فصارتك
تهب الارض. لايهود ببساحات واسعة ...٠. فكانت
النتيجة ان اليهود اسستولوا على الكثير بدون ان
تنقذ جامعة الدول ثشسيئا بل اقتصرت جهودها
على درس المقترحات ووضع الخطط على الورق
والكلام .٠ مسع أن انقاد الاراضي ين اسسهل
المشاريع لو اخذت مليون جنيك وأمدت به صندوق
الامق“بصفة قرشى مستمحل . وتلهر عجز الجامعة
في مقاطعة البضائع اذ عقدت اللجان ووضعت
الترارات ولكلها لم تنجح في تنفيذ شيء منها 51(4).
أنتهت الحرب العالية الثانية وعاد العالم العربي
يضطيد من جديد « ليرى كل الوعود والعهود التي
قيلت في هذه الحرب لم تكن الا خداها وتغريرا
وضحكا على الشعوب © . لقد وحد الطاهر أن
النتيجة التي اسقرت عتها الحرب قد آلحت الدنيا
كلها « .. لا محبة بالالمان واليابان ولكن أسفا على
الدولتين الفتيتين المائيا واليابان وخروجهما من
الميدان الدوتي العالمي © بعد ان كان وجودهيا
كافلا لحفظ التوازن بين الدؤل وكان يخيف دول
الاستميار علئ. الاخص: 4 وآما الان فان الكرة
الارضية كلها: قد باتت نهبنا للاتكليز والفرئسيين
فيتحكيون في. أهلها ويهددون الامن العام بين دول
المعبوزة ©؛ بحماية أمريكا وبيالها وقوتها النتية
وعقول اليهود الذين أصيحوا أسيادها 9[0؟).
واقتربته كارثة فلسطين وأقن مشروع 'التقسيم
فكتب الطاهر « .. هذه اول مرة وآخ مرة بلا
شك ينجل فيها التاريخ أن مصير أمة برمتها
يوضع فى سوق المزاد العلني وتعطى فيه الرشوة
جهارا . وآأول مرة يعرش ثيها مستقبل أمة في
ميدان الاقتراع ٠ انني اشير على كليات الحقوق
في العالم كله بأن تلفي فييرامجها قوائين حقوق
الامم ومعاهدات الدول ما دام ان مصير الامم يقرر
32 ساحات البورصة وامام صناديق الاقتراع ا
وأطلب من كل دولة دس.تورية ف الدئيا ان تحذف من
دستورها كل كلبة تتعلق يقاتون حتوق الانسان ٠.6»
لقد كادت هيئة الامم المتحدة <« أعجب خدمة تمت
في تاريخ “العألم 4 . ويضيف الطاهر « ٠. لم أغرف
معئق الامثل القديم رمتفي يدائها وائسلت الا يعد
جرينة تقسيم فلسطين »© قبريطانيا التي لم يعرف
التاريخ. البشري لنناقها مثيلا والتي أفسسدت اخلاق
الدول والامم وأوقعت البغضاء بين سكان الارض
جميعا ؛ رأيتاها اليوم تتسلل من داثها !لذي رمت
به فلسطين وتنادي ببراءتها مما صشعت وتيرهن على
ذلك بالوقوف عند التصويت على التقسسيم موقف
المحايد البريء وتمتئع عن اعطاء صوتها لليهود » .
أورد الطاهر ذلك 5 كتاب طبع قي مارس 19548
أطلق عليه اسسم ( أوراق مجموعة كتاب أحير
عن فظائع الاتكليز في فلسطين وغدر اليهود وصير
العرب ) وهو مجموعة من الوثائق المقتطعة ميا
استطاعت صحف نتلسطين نقره تحث الرقابة
البريطانية عن الحرب الدائرة في فلسطين © وهذه
الاخبار هي نُمودُج لحوادث الشهور الثلاثة وبعضها
من أوراق ووثائق سابقة » يضاف اليها عدد من
المقالات كان الطاهر قد نشرها في صحف كثيرة ني
القاهرة وامريكا + أورد هذا كله بدون ترتيب ولا
تويب 0 ش
خطورة الاحداث الجارية هو عدم وجود جبهة
للحرب في فلسطين فالقتال يدور ١ بين عدوين
يتساكنان في المدن والقرى وني الشوارع والحاراث
المشتركة فالقتال اذن يدور في كل مكان وني الليل
والنهار © فلا استراحة ولا هدئة ولا استجيام ©»
فالتقتيل في فلسطين عام والذبح شامل .. فلا يدري
الاثسان كيف يقتل ولا متى يتهدم بيته على
رثسه 046
أصابع الاتهام تشير الى الاتكليز فهم المسؤولون
امام العالم بأسره على ما يجري في فلسطين من
فطظائع ضد العرزب © « ولا شنك في ان العالم
العربي ليس مؤّمئا » كما يذكر الظاهر « .. لاثةه
مكن للسيائة البريطانية من أن تادغه مرتين © في
الخرب الكبرى ( 1914 1918 ) صذق العرب
وعود لويد 'جورج والدكتور ويلسون عن حريات
الشعوب وتقرير المصير '» فساعمدوا الحلفاء فكان
جزاؤهم التمزيق او الاستعمار والانقداب ... وفي
الحرب العظمى الاشيرة وقم العالم العربي همرة
اخرى في نفس الغلطة وساعد 'تشرشل وروزفلت
فكان جزاؤه من حكومتيهما الانقتضناض على غلسطين
بأبشع مما جرى في الحرب الاولى 4 وهذا بلا ريب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)