شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 168)
- المحتوى
-
في مجالات مختلنة تؤثر على الرأي العام مثل
الخدمات الحكومية واجهزة الاعلام والتدريس
ووظائف في مجالات الفن والادب والاتتصاد وقيرها
ون محالات الحياة ااختلقة
يدعي الكاتيان بيأن اللاسامية ييكن ان تظهر
بأشكال مختلفة وهي بالتالي لا تشير حرفيا وبشكل
دائم الى تعريف معين , ممعلى سييل المثال » بالرهم
من أن منظمات اليسار الراديكالي واعمال دعائية
لدعم ببياسات ذات اذى مباشر لليهود والتي ييكن
أن تقود في النباية الى خطر يهدد كيئوئة اليهود ٠+
والكتاب يميز بين توعين من اليسار 5 اليسيار
الليبر الي الذي ثما على تأييد الحركات المناهضة
للاسابية . مثال لهذا اليسار الحركات الدييقراطية
الاجتباعية في أوروبا وأمريكا كحركة الاشتراكيين
العالمبين بقيادة فيلي برانت في أوروبا والديمقراطيين
الاجتباعيين في أمريكا يقيادة ( يوجين ديبس ونورمان
توماس ) وهي جبيعها تؤيد أسرائيل ٠ أما النوع
الاخر من اليسار فيتكون من المنظيات المتهمسة
بمعاداتها لاسرائيل وهذه تتضممن الحزب الشيوعي
ومنظماث الثباب التابعة له )؛ حزب العيال
الاشتراكيين » والتحالف الاشتراكي للشباب »؛ حزب
العبال الغالمي © منظبة الشباب هد الغافية
والحرب ©» حزب العمل التقدمي ؛ جايعة العمال»
وجامعة سبرتاكوس . ان هذه المنذليات تظهسر
عداءها لليهود كسلاح في ضراعها السياسي . ان
مثل هذه المنظيات تنظر الى اليهود كعتقبة في سسيل
أهدافهم الثورية وكجزء من المؤسسة الرأمالية
الامريكية ,
وينتقل الكتاب للحديث عن اللاسامية على
الصعيد الرسمي العالمي فهو مثلا يشير الى الموتف
الثرئسي المتسم بتأييده للعرب خيث يذلهر ذلك جليا
بما تقوم به فرئسا من مد الدول العربية بالاسلحة
في الوقت الذي ترفض فيه تزويد أسرائيل ببا تحتاجه
من اسلحة بالرغم من الاتناقيات الموقعة من قبل
الجائبين الاسرائيلي والفرئسي ٠ ويحاول الكتاب
أن يثير النزع في نفس التارىء حيث يؤكد أن مثل
هذه الاسلحة تعطى ألى دول عربية تتسسم بعدائها
الششديد لاسرائيل ( كليبيا مثلاً ) والتي ييكن إن
تحول هذه الاسلحة الى دول المواجهة العربية .
ثم يعرش الكتاب مثالا آخر وهو موقفا الاتحاد
السوفياتي المعادي لاسرائيل © وبالتالي ييكن وصنه
1١7
باللاسامي » والذي يظلهر جليا ببحاولاته الدائية
لتزويد اعداء اسرائيل بالاسلحة الثقيلة بيثما يصب
الافتراءات على اسرائيل في الام المتحدة .
ثم يتعرض الكتاب بالنقد أواقف وزارة الخارجية
الامريكية والفاتيكان الذين يؤيدون « تدويل القدس »
بغض النظر عن معنى القدس « المدينة اليهودية
التاريخيية »6 للييود الذين « ششكنوا اغلبية مكائها
اخترة تزيد عن قرن من الزمن »© ٠
ان هذه الناققات في نظرنا استهزاء فاضح
بالقارىء العادي لان الكتاب يرقضش أن يجيب على
أبسط انواع الاسئئلة لاكثر الناس سذاجة وهو لاذا
حدث هذا التحول ني السياسة الخارجية الفرنسية
وسياسة الاتهاد السونياتي . أن تتهم لغحبرئسسا
باللاسامية لانها انتقدت موقف اسرائيل العدواتي:
بعد تحذير مستمر من محخاولة بدء حرب حزيران
1567 ائما هو تعبير عن ضيق آفق وعقدة ترجسية
تعمي الكاتبين عن رؤية حقيقة ان اسرائيل خرقت
كل القوائين العامية بطرد شسعب بأكيله من أرضه
واحتلال رقعة تزيد على ثلائة اضعاف المساحة
الاصلية المحتلة من غلسطين الام وأعمالها العدوانية
المستمرة بعد حرب 19379 ممثلة يأيشع صورها
يتدمير مثات المنازل وعشرات القرى وسقك الدماء
البريئة لنساء واطفال بغاراته تقيعية دموية بربرية.
نقد كان التحول الفرنسي نتيجة قطرمسة اسرائيلية
غقذاها الانتصسار الشادع على رمسال سييئاء وفي
عضاب الجولان وعلى ابتداد الضنة الغربية ,
أما تحول الاتحاد السوفياتي فكان نتيجة ازالة
القناع عن وجه الحركة الممهيوئية القشسي طالما
تبجحت بالاشتراكية وبتطبيتاتها الفريدة من نوعها
بانشماء المزارع التعاونية والجياعية ٠ لتد ظير
واضحا للاتماد السوفياتي خديعة الكذب والادعاء
الاشتراكي لطبيعة المجتبع العتصري الاسرائيلي
القائم على اعيدة الحكية الصهيونية عندما اصبح
معرونا أن الإرض التي تطبق عليها الافكار
الاشستراكية هي ارض اغتصبت بتآامر الفرب
الامبريالي المدعوم بالقسر والقمع البربري الذي
ادي الى طرد شعب نلسطين من ارضه ووطئه ٠.
آن هذا الكتاب عبارة عن سرد « لحقائق »
و« وثائق » شوهتها فصول الكتاب ضسين محاولات
فاضحة مدعمة بقدرة بلاغية مذهلة هدنها تحويل
محتوى وتركيب الحتيقة لتخسدم هدف الصهيونية
كوت - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)