شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 170)
- المحتوى
-
115
د. علي محافظة ؛ تاريخ الاردن المعاصر » عهد الامارة (1؟1965-155)
على اثر الهجمة الرجعية الهاششمية على الشعب
والمقاومة النلسطينية عامي .159 2199/15 أحاطت
السلطة في الاردن انتصارها الدموي غير المشرف
يمظاهر الاحتفال والاشادة الدعاوية المضادة للثورة»
والمعباة بروح العداء الاقليمي وتمجيد النزاعات
الانعزالية الضيقة » واستثارة عداء داخلي تجاه
المحيط العربي © اتخذ ليومى العزة والنقفوة
الوطئية .
لقد اقترن الصراع آنذاك بطابع الانتسسام
الاتليبي » بين الفلسطينيين والاردئيين © وكان دور
الرجعية الاردئية العمل على تفذية واستثارة الكفاف
قسري من الجماهير الاردنية حول السلطةالهاشمية»
يقابل الالتفاف الوطني حول المتاومة الفلسطيئية
ومؤسساتها. ولكي يكون مثل هذا الالتناف الثسري
والمفتعل منطقا مقبولا » كان لا بد من جهة من أظهار
التنهوض الوطني الفلسطيئي كبصدر خطر على
الاردنيين » وكان لا بد من جهة اخرى من اعادة
الاعتبار الى السلطة الهاشبية » ومؤسسساتها
كتجسيد دنفاعي مشروع للاردنيين ٠ وفي دنع السلطة
الهافمية لهذا الانقسام نهو ثهاياته ؛ كان لا بد
من تسليط الاضواء على الاخطاء في المعسكر المتابل'
لاظبار الخطر الغلسطيني ©» خطرا حقيقيا » وكان
لا بد من خلق ميثالوجية مؤثرة » تجعل من الدولة
الاردئية ومن مؤدسساتها مؤسسات متبولة شعبيا »
كتعبير وتجسيد سياسي للوطنية الاردنية ٠
من شمن العمليات التي تحاول تمزيز الميثالوجية
الاردئية الجديدة » العودة الى التاريخ الاردثي
كتأريخ للدولة ومؤسساتهاء كانت ذكرى مرور نصف
قرن على تأسيس الامارة الهاككمية © مئاسبة لجعل
ذكرى تأسيس الدولة مظاهرة احتئالية لوحدة
وطنية مزعومة . وهكذا خرجت سقسلة الكتب
|الرسمية © مثل « تأسيس الامارة الاردئية © +
« الأردن في خُمسين عاما » »؛ « ثثائتئا في خمسين
عايا © > 5 ألوان من القتصة الأردثئبة » ؛ < آألوأآن
من الششيعر الاردئى »5 ... وعشرات الكتب
والمنشورات الاخرى ٠,
العودة الى تاريخ الاردن 6 مهبة تثيهت اليها
الاجهزة الرجعية الهاشبية في الاردن ) كجزء من
عبلية الصياغة الجديدة للميثالوجية الاردنية .
مثلما أعطتها الاقلام الوطنية الاردنية اصتبابها »
لكونها عملية أساسية لفهم قوانين الحركة التاريخية
واتجاهاتها » ومن أجل فعل ثوري يها ومن أجل
التغيير ومن أجل صئع مستقبل أفقضل +
وعلى الرغم من التعاكس الظاهر بين طبيعة
المهمتين 4 فان العديد من المساهمات الرجعية والتي
|تنطوي عن رغبة في التزوير وخلق الاوهام » تتضمن
رشم كل مافيها مادة صالحة للعملية الثانية
وهي عولية الكتابة التاريخية من منظور ثوري ٠.
ومن آدراك هذه الحقيقة ينبغي إن ننظر الى
سلسلة الكتب التي ظهرت عن التاريخ الاردني
كبواد قابلة للاثتتاق والاسنتنادة » والامر كذلك
مع كتاب علي محافظة الذي نحن بصدده ٠
يتكون الكتاب من مدخل وأربعة آبواب وخيسة
ملاحق . أما الماخل فهو يقتصر على بضع صفحات
عن الوضمع الاتتصادي والاجتماغي والسياسي في
الاردن ابان العهد العثياني » ووضع الاردن
السياسي والاداري فيفترة الحكم الفيصلي القصيرة»
ويضع صنحات أقل عن السياسة اليريطائية ومطالب
الزعامات المحلية في فترة الحكويات المخلية ( إيلول
5٠ سدئيسسان |558١ )+ وفي الباب إلاول من
الكتاب » وهو عن فترة تأسيس الأمارة الاردئية
(1551--غ8؟19 ) 4 يتحدث محافظة عن قدوم
الامير عبدالله الى شرقي الاردن © انششاء الادارة
المركزية 4 الانتداب البريطاني © المقاوضات مع
بريطائيا © الادارة والوضع المالي ©» الجيش ©»
الوضع الداختي »© العلاقات الخارجية ؛ والمعاهدة
الاردنية البريطائية لعام 1514 ٠ ويمكن القول:
أن المدخل والياب الأول من الكتاب »© لا يقيفان
أي جديد بصدد الفترة التي يئصرفان لعرضيها .
انها أشبه بيلخُص سريع لا ورد تفصيلا في كتاب
مئيب الماضي وسطييان مومسى ١ تاريخ الاردن في
ألترن العشرين 6 ( عبأن + 5ه؟| ) © كبا له
يتضمئان اضافات أساسية » وينتقران الى رؤية
وتيخيص تاريخي جديدء أما التفسير أت و الاجتهادات
التحليلية للاحداث نهي على قلتها غلبت عليهيا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)