شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 188)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 188)
- المحتوى
-
عقد المقارنات والدراسة السوسيولوجية السياسية
الاولية واضغاء طابع موحد تسلسلي من خلال
التقاط نقاط إرتباطه الاساسية . بين طرفي هذه
المعادلة تتحدد الرؤية النقدية التي تضبط الكتاب
بأسره 4 وتجعله سياقا موحدا في سبيل الاطلال
على ناحية بالغة الاهمية وشببه ميملة في الكتايات
الفلسطيتية .
المستوى الايديوقوجي ٠ يحاول الكتاب ؛ في
منبجيته ربط مسكويات التحليل المختلفة . لكن
ملاحظتنا الاولى تأتي على الطابع الاكاديميالصارم
الذي منع ربط تطور النظرة الى الشخصية
الصهيوئية في الرواية مسع تطور الايديولوجية
السائدة في اورويا ومع تطور الايديولوجيا
الصهيونية . فرغم محاولة الكتاب في بعض الاحيان
اكتشاف هذه العلاقة ؛ انها بقيت شمسبه مهملة »
ولم يجر تركيبها بشكل «تداخل ٠ ربما كان صسذا
الغياب يعود في المقابل الى تصور نتدي محدد ٠
لكن غياب المقدمة المنهجية ييقي هذه النقطة معلتة.
تكتسب هذه المسألة اهمية بالفة في التسول
الاخيرة » حيث تصبح الحاجة ماسة اليها . فيل
تعبسر روايات دايان عن مثتحى عام في الايديولوجيا
دماح
كيف تأتي البشارة ») بعد الوعد بها 5. في
مجموعتة الشعرية السابتة خماسية الموت و الحياة»
حمل محمد القيسي الم.وت الشعري على ايقاع
الممارسة المباشرة . وقف بين لحظلة الشنعر ولحظة
الموتء يترقب إلبدايات 4 يدخل المعائاة الظشعريسة
كصوتته محمول على مرجعه التنضالي ٠. حمل « قير
الثورة » مع النقراء ©» وسسقط وجهه بين التعاسات
معلا بقسارة الولادة . لذلك كان للهجته طعما
رومانسيا بطيئا © ينتقل بين اللحظات ؛ دون ان
يوحدها . يبشر ولا ينفجر . وعندما تصل بشارته
لحظة توهج ؛ يرفعم الشعر الى تخوم الوعد
بالنبوءة : :
#د محيد القيسي © رياح شز الدين القسام »
منشورات وزارة الاعلام؛ الجبهورية العراقية»
5 4 ديوان الشعر العربي الحديث (؟4).
لاما
الصهيونية »؛ وما هي عناصره ؛ في كتاب الراهب
لا نعثر على اجابة محددة على تماؤلنا ٠ هنا تأتي
ملاحظلتنا الثانية على الفصول الاخيرة من الكتاب >
حيث يحصر النموذج الاسرائيلي بروايات دايان
( لسبب منهجي طبما » بامتبارها تكتب بالانكليزية) .
لكن من اجل ايضاح اكبر لهذا الموضوع كان لا بد
من عقد مقارنات مع روائيين اسرائيليين اخرين ٠.
ولو ادى هذ! الى خلخلة جزئية للمعادلة المنهجية
شكلا ب من أجل الوصول الى صورة اكثشر
وضوحا ؛ والى احكام اكثر شمولية ودقة .
رغم هاتين الملاحظتين » يبقى كتاب « القشخصية
الصهيوئية في الرواية الانكليزية »4 © هميلا ئتديا
بالغ الاهمية » ليس فقط لانه يقدم لنا دراسة غي
ميدان لا يزال مغلقا ؛ ولكن لانه يؤكر الى قدرة
التقد التحليلي الذي ينطلق من علاقات الشاخصيات
في الرواية » على الكققه عن حقل وابسيع من
العلاتات . قالئقد هو اساسا تعامل مع النص
انطلاتا مئه ٠ فالموضوعية المحددة التي انطلق مثها
الكتاب لم تحجب ذ.رورات النقد الاساسدية © ولم
تورطه في تعامل ايديولوجي دعائي . بل بتي النقد
ممارسة إيديولوجية تكشف وتؤكد وتنمذعج, ٠
« علني ابعث ين هذي التعاسسات
بها
بين عيتيه البقارة 4 ٠
في مجبوعته الشعرية الثالثة : رياح عز الدين
القسام . يخفت الصوت النبوي وترتفع المأسساة »
لكن الفجيعة التي تحترق داخل تار أيلول: الاخراشض
لا تزال أولية “ بالغة السخونة . لذلك ياأتي
الشعر ليسلبها لا ليضيف اليها . فاللغة الشعرية
هي حيز بتائي يوتر اللحلات دآخله ٠. أي أنه ليس
صدى » بل هي اللحظات المتوترة في داخله أصداء
قدرته على الصهر والتشكيل . لذلك لا تأتي
القصيدة تنويعا على الواقع بالمعنى المبافر
للكلمة بل يأتي لون الواقع كخلفية للوصول الى
مصطلح متكايل ٠ هكذ! يصبح الاثفعال عتصرا »
ولا يعود يركز التصيدة ٠ لكثنا هنا » أمام فجيعة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)