شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 191)
- المحتوى
-
ل
الاساسية التي تضبط حركة الرواية وتعطيها بعدها
الروائية العربية » إلتي تحتاج الى .الكثير من
المتافذ .
العناصر والشخصيات : نبدأ أبام مسرح تحتله
إنا وهو والقتيل ( البطل ) .
وهناك جمهور واسع يعلق على الحوار © وذكريات
تخترق جدران المسرح لتنقانا الى البدايات ٠ بداية
الهرب وبداية الخيانة ٠ ( هو ) : خائن قتل
البطل بوصفه مسجانا . و ( أنا) هي شخصية
المؤلف التي تعلق . الرواية باسرها تدور حول
محاولة ( هو ) تبرير عمله . يقفز رجل من الجيهور
على المسرح ويعاد تيثيل الجريمة ٠ ( هو ) سجِين
يريد من البطل الخيانة ليصبعح خائنا مثله . يأخذ
ميلة خمدسة ايام ليجمله يتعاون مع السنطلة ,
هنا يبدأ أكثر فصول الرواية توترا و ( تقليدية ) ؛
ثم يقوم الخائن بقتل البطل كي رينقذه . حول هسذا
الخط الواضح والبسيط تأخذ لعبة الشكل فيالرواية
مدلولاتها الكاملة . ثم تأتي العتاصر ب المطر ©
التبول © التغوط 4 الدرد لتلعب دورا مساغهدا
للشخصيات الثلاث ٠ تقوم بوذليقة الخلفية التي
تشحن الحركة بمدى القدرة على التبلور .
آنآ هو القفيل الجمهور» المرأة »
ش المطر» السجن
اقم يروي ميدان اليل [.
أعلق يسرد . الفعالات صدى . الحركة
| يفعل 0 مبائكرة 0
ا 0 ويسيطة
| يستطييع هذا الشكل ان يحدد العلاقات داخل
الرواية ٠ فالراوي ( أنا ) هو المؤلف .الذي يكتفي
بدور التقديم »4 دور الحكواتي على المسرح ؛ ثم
يَعلق بشبكل سريع ومختصر . ( هو ) أساس الحركة
في الرواية » نقطة التقاطع . يروي الحدث © ثم
يسرده يشكل مسرحي ( مونولوغ ) أو بشسكل روائي
( سرد بصنيغة المفرد ) ثم يتوم بالفعل الأساسي :
التتل '..( القتيل ) هو مددان الفعل © يتنقل بين
الشخصية الحقيقية والصورة. أما بقية الشخصيات
هي مجرد صدى لعلاقة ( هو ) ('يالقتيل ) . بثية
العلاقات هذه التي تتمحور على شخصيتين فقط ؛
تسمح للشكل يأن يأخذ مداه الكامل . لكن الاطار
المحدد عا القتل الذي يفرض على الرواية
يوصنه آطارا وحيد الجائب »؛ يعيق تحرك العتاصر
التشكيلية المختتفةٌ ويشلها أمام حدث وأحد ؛ لا
يفتح. العالم . الداخلي © بل يقوم بافلاقه . غياب
العالم الداخل الطم.ب لا يعن إن الاشياء
تحتل الجزه الاساسي في الرواية » كيا في الرواية
الجديدة ٠ فالاشياء هنا وظيفية يشكل كامل
ليست علما ©» يل هي عناصر خارجية لعالم التوتر
السيكولوجي الحاد الذي يطبع الرواية . مكذا
تذحل تعتيدات الخيط الروائي تصبح خطلا وإضحا
ومستقيما ٠ وحين نعيد قراءة الرواية » لا نكتشف
من جديد سوى وضوح المتدمات ويساطتها ,
من السرد الى الحجم : العنامر الكلاسيكية
التي نتوقعها في بئية أية رواية موجودة هنا ء
لكنها تفتد دلالتها القديبة » لتأخذ دلالة مخطفة ,
فالحوار هو حوار مسرحي كامل ٠ حتى الاضاءة
موجودة . يتخلل هذا الدوار مونولوحٌ مسرحي .
(عو ) يخاطب الجبهور ثم يخاطب زميله على
المسرح . ثم ببرز المونولوغ الداخلي على شكل
ذتوه مسرحي ٠. أي انه نتوء يحاكي السرد القصمي
دون أن يندمج فيه 4 اذ يبقي على صيغة المخاطبة:
« سعرت لاول مرة باليقظة . اتني كنت يخدوعا
وغقدت كل حلاقة على الغضب والخوف والحزن .
شيء واحد يبقى © الهرب . كان الهرب معقولا
وميرر! »#اء أو قد يأحْذ صيغة الغائب : « كنا
إليه ان قثينة الغاز في الحديتة جسم حي » . ثم
يدخل السرد العادي © وكأئنا في قصة عادية .
فهو مبرد_بصيغة الماضي .يؤدي معنى اضافيا محددا :
ولم .يعد القثيل يستطيع كبح جباح حاجته الى
التبول » ٠ ثم يدخل عنصر السيناريو السيثمائي . .
يأتي هذا العنصر كاشارات مميكنة لاخراج مقاطع
من العمل سيثمائيا : « المنظر يرى من سطح الدار»
يبدوان من الاعلى أصقر حجيا © حركتهبا مرتبكة
( هو ) الى الامام وهي وراءه ....والمطر 6# ,
إشارات السيئاريو هذه تتحول في مشهد لإحق الى
مشيد سيثائي حقيقي يؤدي وطيئة الذاكرة +
حتى تصل الى مباشرة مسرحية عادية جدا . هنا
يرتفع صوت البطل كما في المسرح التعليبي ©
يستخلص منطقه او «نطق علاقات المسرحية يشكل
علني وأمام الجمهور : « يا أيها الناس هل أنتم
واثئون أنكم لو خضتم. تجريتي »© وعانيتم عذابي
وضعفي 5٠.2 أوقوتي 4 لكنتم مؤهلين للخروج من
كل ذلك بالبطولة ؟ ها ؟ أجيبوني » . لكن العناصر - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)