شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 194)
- المحتوى
-
العادية التي تعيد انتاج القصة بوصفها مأساة .
الشخصيات في قصته الاخيرة « عيون في
الحلم » © نتعرف على ثلاث شخصيات رئيسية :
سالم »© ركيد ونوري © في علاقتهم ؛ دون أن
نتعرف على ملامحهم خارج اطار شبكة محددة
رممها المؤلف بدقة . لذلك نبقى في حيز القصة
القصيرة ولا ننتقل إلى الرواية . الاساسي في
هذه القصة هو القدرة على رسم الشخصيات بششكل
دقيق ٠ سالم ينقل مدرسا الى احدى القرى النائية.
ورشيد مجرد سكير © وتوري رسام يبحث عن
شضخصيته التنية . العلاقة بين هؤلاء ليست علاقة
تور 4 اتها علاقة يومية تتعايل مع المشاكل بقشكل
واتعي . لكن المأمساة تقع هنا خلف واتعيتهاسا
المفترضة . فمعاناة سالم التي تتوتر بين ليلى
ومنى ©» هي معائاة سميامسبية في الدرجة الاولى .
انه داخل يحثه عن شخصيته يبحث عن شمعيه في
وجوه تلامذته الفقراء . 3 أنتم لا تختلفون اليوم عن
حيوانات الحتل بقيء ... أن لم تدركوا هذا
اليوم قستدركونه غدا ... أسسعتم ما أتول »8 .
شير ان هذه المعائاة السيابسية © لا تبقى معزولة
عن أطلار علاقة الثلاثة بيعضهم + فهذه العلاقة
هي صدى الهم السياسي وان لم يأخذ هذا الهم
حجما كبيرا في داخلها » فهي تعبر عن معائتاة
حقيقية » حيث العزلة والياأس والخيرة . غير ان
روح الدماية تصل هنا الى حد خلق شسخصية
كاريكاتورية هي شخصية عبد الجبار ٠ ورقم ان
هذه الشخصية تنتند الى بعض. عناصر نموذج
الاستاذ الريفي لكنها تأتي هنا وكأئها تتويع مبالغ
نيه للحس الفكاهي في هذه المجبوعة :
ولو أنا قصير الباع قليل الاطلاع في مثل هذه الامور
لكنني لا أشرب الخيرة نهي رجس من عمل
القيطان » . تنساب الشخصيات في علاقات
« بلا مؤاخذة
55
مجانية © لا هدف لها سوى الوصول إلى جزء من
لوحة تصور أشياء الواقع ٠ كذلك تبقى يعيدة عن
القدرة على الوصول .الى لحذلة توتر تعيد اخلق
الشخصيات ضممن اطارات متعددة . فضغط الإاطار
الذي وضعه المؤلف بشكل مسيق ؛ لا يسمح سوى
لنهاية مفاجئة تقطع حبل القصة وتتركها معلقة بي
غراغ رسم شخصيات طريفة وموحية : « يشق
رجال الخرطة طريقهم صوب اللمدرسة . وجوه
مققلة على حقد وئتن . الطلاب مصطفون ٠ ثحن
أشبال صفار . نحن جند للبلاد ٠ وان ستحلت
شهيدا . أقرأ أنت . لا تتقاعسس .
صلية ٠ يتوقف النشميد ٠.
أريد حثحرة
ب تريد المعلم سالم عياسشس درويش ,
الرؤية والنفاك : تؤطر هذه المجبوعة القصصية
الرؤية الفنية داخل حقل التقاط هموم مباشرة .
تلتقطها وترصتها الى جائب بعضها في محاولة
للوصول الى شخصيات طريفة وموحية ٠. شخصيات
تعلق بالذاكرة دون أن تطاليها بمعائاة حديدة .
المعاناة هي معاتاة أبطال القصص الذين يرسسمون
مسافة لا يستطيع القارىء اجتيازها . فكأننا أمام
مسرح تعليمي فيه مجانية اللحظة ويأنساتها في آن
معا . غير ان اطار هذه الرؤية يعجر عن الئناك
نحو خلنيتها ©» أو هو يضصسم حدودا صارمة بين
التمة القصيرة والشعر . نتبقى القصة زاوية
لرؤية محددة الاطارات ؛ لا يخترقها سوىي حس
مأساوي يتبع خلف علاقاتها ٠. وتتحرك الشخصيات
في محاولة للبقاء من ايقاع يتلون بانقطاعفات
الحركة وبالمفاجأة الاخيرة ٠ هنا تفتح القصة متفذا
للشعر © لكنه مئفذ ضضيق يحافظ على الهدود
الصارمة © ويؤشر الى امكانية تحول القصسة
القمرة ياتجاه الرؤية المباشرة التي تطنفو لحظة
ثم يغيرها توالي الاحداث اليومية +٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)