شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 218)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 218)
- المحتوى
-
عرضة للاصابة © بعد أن كان في السابق يذمب
للحرب « مقتئعا بأن ثشيثا لن يحدث له » ؛ ثم
« العور بالحداد على تلك المساحات من الاراضي
التي أخذت أو سستأحذ منا » © وكذلك « تجاهلنا
عبليا لعدة حقائق اسساسية © وللخطر الذي يحيط
بئا ٠٠٠ ولكن حدث شيء ما اجبرنا على النظر الى
الاذور على' حقيقتها والتوتف عن تحاهلها ... »
وقد أدى هذا كله حدوث تغير في العقيدة » بحيث
« اصبحت الصهيوئية كلبة شائنة ٠ ومع الحرب
فتحنا اعيتنا مرة واحدة 4 وكان هناك من سأل
تفسمه ما حاجتي لكل هذا »6 لاذا يجب أن أتقتل 1
اريد ان اهاجر » . ولكن موزس يضيف في نهاية
حديثه : « اعتقد على العموم ائنا بدانا تستعيد
توازئئا » ٠ أما زميل موزس » البروتسور نواج
ميلغرام 4 فيشير الى أسسباب إخرى ؛ « كان من
المسلم به بالنسبة لنا اننا اتوى قوة عسكرية في .
المنطقة وان وتنا الرادعة ستمئع العرب من
شن الحرب © وائهم اذا ما تجرأوا على ذلك مه
فسنكسر عظامهم ٠ كان واضحا بالنسبة لنا أئنا
نتمتع بالتفوق في كل المجالات © واعتقدئا يأن العرب
لن يتحدوا! ابدا 6 ولكنهم في مسألة الثفط بالذات
توحدوا واصبح ذلك عاملا حاسما . كذلك قان
رجال الاستخبارات © الذين كاتوا ملزمين بتقييم
نوايا العرب © قد خدعوا لانهم عاكيوا في تلك
المسلبات . وكان من بين ما اتضح لئا 4 أن
حقيتة تعرضئا للهجوم لا تكسبنا حقا اخلاقيا »
( المصدر نفسه ) . كذلك يضيف ميلغرام عوامل
اخرى تقف وراء ذلك الشعور ؛ اذ « اتضح أن
الحياة الطبيعية في اسرائيل هي حياة تجنيد دائم
وخوف مستير ين الحرب » © خاصة «( بعد أن
سببت لنا الحرب صدمة © لم ننجح حتي الآن في
التغلب عليها » . والاهم من هذا كله زا انه اتضح
تلعديدين بعد الحرب ان الجيشش. الاسرائيلي ليس
اكثر كفاءة من شركة « أيجد »© ( شركة احتكارية
للبواصلات ) © ناولئك هم الأشخاص أننسهم © ولا
يمكن الفصل والتمييز بين كقاءاتهم عندما يلببسون
الملابس المدنية او العسكرية ... 6
( تياز تاريخي سياسي ف الاتجاه المعاكس )
مع ازدياد عدد المقتركين في النتاش حول حرب
تكرين وئتائجها ») وتنوع خلفياتهم © تتنوع ايضا
الاراء التي يدلون بها لجية تأثير تلك الحرب حلى
517
الاسرائيليين ٠ فالكاتب بوعز عفرون © أحد محرري
صحيفة يديعوت أحروتوت ( 1975/9/15 ) يرى
ان هناك شسعورا « بالكابة والحزن » في اسرائيل »
ناجما عن حتيقتين « أحداهبا وهبية : لقد اعتاد
هذا الشعب ©6. منذ /ا953١1 4 على الشعور يأئنا
نعمل في فراغٌ من القتوة © واننا. تستطيع ٠.٠. آان
نفعل مهيا ئنثاء . حتي انه كان هناك حديث عن
كوتنا الدولة الكبرى الثالثة في العالم » . امأ
الحقيقة الثانية »6 الموضوعية ؛ فهي ( انه اتضح
لنا في تشرين 1999 اننا لا نعيش في فراغ مسن
القوة ©» وان هناك مقاومة + عسكرية ايضا »
تحظى بتأييد الدول الكبرى ..* وتيارا تاريخيا ل
سياسيا في الاتجاه المعاكس . أن هذين الاكتشافين
هيا سيب الششعور بالكاية ... وهأ ) بحسب
رأيي » مصدر الصدمة » . اما البروفبور ميقائيل
غخيلدمان »© الأسستاذ في معبد وايزيان © غير ان
هناك أزية لا تزال تتفاعل في اسرائيل » سبيها
ان الاسرائيليين عاشوا في ششسعور « من الثقة
بالنفس مبالع به » استئد على الاعتقاد بأن الفجوة
بيئئا وبين العرب كبيرة وائها ستصبح اكير . ولكن
اتضح للكثرين أن الفجوة بيننا وبين العرب ليست
كبرة »4 بل انها صغيرة . عفنا مع شعور أن
بكاء الوضيع الراهن »© ان أحبيئاه » متعلق بنا ؛
ولكن اتضيع لنا فجأة » ان بقاء الوضيع الراعن قير
متعلق بنا . اعتقدئا ... أن الوضيع الراهن هذا
يؤدي الى الاستقرار » واتضح لنا عكس ذلك .
لهذا فاننا نقف اليوم امام خيارات سياسية: جديدة
كل واحدة منها حيبلى بالمخاطر ... « كذلك يضيف
فيلدسان سببا آخر للازمة التي تعاني منها أسرائيل
الان ؛ بحسب رآيه 4 وهو ان الجيل الحالي »
على عكس جيل الاباء . المإسسين من قدايى
الصهيوئيين © لا يعرف ماذا. يريد ومن الصعب
علبه اتخاذ الترارات بششأن تصرفاته ©» ثم أن
إسرائيل ليست الا دولة جديدة ©؛ معظم سكائها من
المهاجرين »؛ وتنقصها التقاليد العريقة التي تستطيع
إن تساعدها في التقلب على مثل هذه
الازمات ( من ندوة في معاريف > 14/رثرة1919 ) ٠.
غير أن الاهم من ذلك كله هو « الشعور السسائد
بآن كل حل سياسي يحمل في طياته امكانية كبيرة:
جدا بأن يؤدي بئا الى حرب أو كروب
اخرى © الا اذا تغير الواقع السياني حول
٠.٠ ولكن لا وصفة عادية لدي يمكن بواسطتها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)