شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 38)
- المحتوى
-
0
ممثلا لهم » بحيث قد تجد أسرائيل نفسها في وضع تعود معه المنظمة « ومخربيها » الى
مواجهتها من شسباك الاعتراف بسكان المناطق المحتلة » بعد ان حاولت طردها من باب
اا الدول العربية والآردن ٠. وعليه يددو أيضا أن ألخيا ر الثاني هذل
أضافة الى الاتجاهين الذين مر ذكرهها » هناك ؟يضا اتجاه ثالث » هو ذلك الذي
يدعو الى الأجوء لاستعمال القوة » مرة اخرئ 4 واستغلال اول فرصة مناسية لشمن
الحرب على الدول العربية 4 فى محاولة لأاعادة تردهب أاوضاع المنطقة بشكل مريح
لأسراثيل » ينقذها من ورطتها ألحالية . وهناك دلائل كثيرة تثسير كلها الى أن دوائر
عديدة في اسرائيل » منها ما يتمتع بنفوذ وتأثير واضحين لدى صائعي القرار 5 هناك »
تسعى للوصول الى صدام مسلح مع العالم العربي او تقوم بالاستعدادات الواسعة
لجابهة مثل هذا الوضع . فعسكر اسرائيل ) منذ نهاية حرب تشرين ن أو على الأقل منذ
توقيع اتفاقيتي فصل القوات بين اسرائيل من جهة ومصر ثم سوريا من جهة أخرى »؛
وبعد أن أستتب الهدوء على تلك الحبهات راحوا ونحذون عسددوفهم بهمة : ونشساط
مالغين . والاستعدادات العسكرية الاسرائيلية جارية على أسرع ما يكون» يعد أن شامت
المؤسسسة العسكرية ياعادة تنظيم شامل لكافة أجهزتها » في ضوء دروس حرب تشرين»
وتم دعمها بالمال والرجال وأحدث الاعتدة الحربية . كذلك يشستم من تصريحات بعض
الزعماء الاسرائيليين »؛ وعلى رأسهم عدد من العسكريين البارزين » شوق وحماس
حارين لخوض حرب جديدة مع العرب » والانتقام منهم لما الحقوه باسرائيل من اهانة
وخسائر مادية ومشرية خلال حرب تشرين »© ومن ثم اعادة فرض هيبة العسكرية
الاسرائيلية على المنطقة من جهة واعادة اعتبارها لها داخل اسرائيل من جهة آأخرى .
غير انه » في مقابل ذلك » هناك تخوف وأضح لدى العديدين من « عقلاء الكوم » في
أسرائيل مدن أمكان شوب حرب جديدة 4 ومدررات م هذا وحيهة للغاية ٠. مالحرب
السايقتة » حرب تشرين »> أدت الى مقتل نحو ..ه؟ اسرائيلي »© بحسب البيائات
الاسرائيلية الرسمية » وكان هذا العدد من القتلى كافيا لاحداث زلزال أصاب النظام
الاسراثيلي في أسسه »> ودفع بالعديدين » وعلى رأسهم بعض المفكرين وثادة الرأي ق
أسرائيل » الى ابداء شكوكهم علنيا حول جدوى المشروع الصهيوني في فلسطين ؛ ديثما
كاد يظهر وكأن هناك محاولة لاعادة نظر شاملة ف المواقف الاسرائيلية الأساسية
درمتها . ولهذا » ويما إن هناك شبه قناعة لدى معظم الاسرائيليين ان حربا جديدة »
مهما كانت نتائجها » لا بيد إن تؤدي الى سقوط عدد آخر من التتلى لا يستهان به 34
يتجه اولئك الى العمل تحو منع نشوب تلك الحرب» التي قد لا تحمد عقباها لجهةتأثيرها
على المكيان الأسرائيلي. كذلك فقد كان للحرب الاخيرة تأثير سيء على اوضاع أسرائيل
الاتتصادية) ولدرحجة يبدو معها وكأن المساعدات الاميركية السخية التي تتلقاها أسرائيل
0 تكفي لانقناذ اقتصادها © الذي يتدهور يوما بعد يوم . ولهذا يخشى أن تؤدى حريا
جديدة الى انهيار كامل قُ الاتتصاد الاسرائيلي »؛ يشل قدرة أسرائيل على استيعاب
المهاجرين الجدد ويدفع الملماجرينٍ التدامى الى 5 اليلد »؛ مما قد يسسدد ضرية
حادة الى أحد الأسيس المهمة التي تكوم اسرائيل عليها . الا أن الاهم من هذا كله
هو شعور العديدين من الاسر ائيليين ان حريا حديقة »© حتى وأن انتهثت بانتصصسار
اسرائيلي ساحق مثل ذلك الذي حدث سنة لأكة1ز - وهناك الكثيرون ممن. يدون
شكوكهم في أمكان أنهاء حرب أخرى بين اسرائيل والعرب على غرار ما حدث سنة
ةا » خاصة بعد تعاظم التوة العسكرية العريبية فان انتصارا كهذا »6 أن' تم »
لن يستطيع حل المشاكل السياسية المعلقة ب بين العرب واسرائيل » تماما كما لم يستطع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)