شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 39)
- المحتوى
-
. 18
انتصار 15717 'خلها . يضاف الى هذا"ان هناك تخوقا ملموسا للفاية من لجوء العرب»:
في خالة كهذه » الى اسنتعمال سلا النفط ثم سلاح امال » مما قد يجر ازمة طاقة او
أزمة مالية عالمية ؛ قضمطر اسرائيل آلى دفع ثمنها اليا » بحيث قد تجد نفسها في عزلة
تامة في العالم » تفوق تلك التي ذاقت طعمها خلال حرب تشرين ؛ على ما يحره مثل: هذا
الوضع من خطر عليها . وعليه يبدو ان سير أسرائيل في اتجاه الحرب مع العرب ؛ وان
في عكس هذا الاتجاه ؛ بحيث يبقى احتمال الحرب واحدا من الخيارات المفتوحة أمام
أسرائيل . ٠
أما الخيار الرابع س والاخير فانه ليس الا محاولة المحافظة على الوضع الراهن
والاستمرار في المساعي الاسرائيلية الهادفة للوصول الى حلول جزئية مع الدول
العربية » رغم قرارات مؤتمر الرباط > ومن خلال اتجاه للتفاوض مع كل دولة عربية
على حدة من جهة واخراج الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطيئية من الحلية من
جهة اخرى . ويبدو ان هذا هو الخيار الوحيد المفتوح أمام اسرائيل حاليا »© ولذئ'
الزعماء الاسرائيليين ؛ استناد! الى تجاربهم الماضية على الصعيدين العالمي والعربي )
ما يكفي من الاسباب الموجبة التي تدفعهم لمحاولة الاستنرار في هذا الاتجاه . فعلى
الصعيد العالمي ؛ اولا » ورغم تصويت ١.5 دول في الامم المتحدة الى جائب دعوة
منظمة: التحرير الفلسطيئية للاشتراك في مناتشنة القضية الفلسطينية » يصعب القول
أن هذا التطور كان مفاجنًا للغاية بالنسبة لاسرائيل » غسجلات الامم المتحدة » منذ
عرض قضية فلسطين عليها سنة !114 وحتى اليوم » تحتوي على العديد من القرارات
والتوصيات المؤيدة لحقوق الفلسطيئيين ؛ بهذا الكل او ذاك » وهي القرارات التى
استطاعت اسرائيل بمناوراتها أبطال مفعولها بأكملها والاستمرار في اتباع السياسة
الخاصة بها وكأن ثشسيثئا لم يكن . ولهذا » ؤان كانت القرارات: التي صدرت أو التي
ستنتصدر عن الدؤرة الحالية للجمعية: العمومية للامم المتحدة أكثر: #قسوة» من القرارات
الننابقة: » لا يزال يراؤود أشرائيل الامل بأنها:'لن تعدم خيلة: للتملهن من نتائجها :.
والشيء نفسه ينطبق »؛ ثانيا »؛ علئ مقررات مؤتمر القمة في الرباط على الصعيد العربى» .
فستجلات مؤتمرات -القية العربية - وعلى راسنها لآآت الخرطوم. الثلاث. وكذاك
سجلات النشاط العربي السبياسي ؛ في علاقات الدول , العرنية مع بعضها نعضًا »
تحتوي على- العديد- من البيانات والتضريخات والمواقف التي لا تقل شدة عما صدر عن
مؤتمر الرباط 4 ولكن على الرغم من ذلك ااستطاعت آسرائيل أن تجتان تلك المراحل
بسلام ٠ ولهذا لا يستغرب المرء ان تعود أسرائيل. » يعد امتصاص ضتدمة الأعلان عن
قرارات :مؤتمر 'الرباط بفترة قصيرة > الى 'لهتجتها الشابقة مُعلئة أن الكلمة الآخيرة فى
الموقف العربي الموحد من مساعئ التسؤية الحالية لم تقل حتى:الان'في العالم العربي )
وانه لا.زَال هناك مكان لمحاولة الوصؤل الى حلول جزئية » ومع كل دولة على حدة »
وان اسرائيل تستطيع التملص من نتائج « القرارات الفلسطينية » التي أضدرها المؤتهر
وتحييد منظمة التحرير. الفلسطينية وحصر تأثيرها بواسبظة استمرار المحاولات للوصول
الى حل مع الاردن يثسأن الفلسطينيين ؛ رغم اعلان .الملك حسين عن الترامه بقرارات
المؤتمر ٠. وينبغي الا نستغرب ايضا أن رأينا اسرائيل تتقدم يعروض 7 سخية »© جديدة
لدول المواجهة العربيةٌ المحيطة بها © وتلمح الى استعدادها عن تقديم « تنازلات »
أخرى لتلك الدول لزعزعة موقفها الموحد . ومن الواضح » من ثاحية ثانية » أن مثل:
هذا الاتجاه يثم على تحديات جديدة للفلسطينيين عامة ولمنظية التحرير الفلسطينية
وقيادتها خاصة » لا بد من مواجهته بتجاوز مرحلة ردود الفعل والانتقال الى مرحلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)