شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 86)
- المحتوى
-
ولم
النطاق لنشر ما يوصف بأنه معركة بين داود وحوليات انتصر فيها « الضعيف »© أو
« ضحية الظلم » ٠ وبهذه الطريقة وخلال فترة من ن الوقت ؛ أخذ الاسرائيليون والكثيرون
من اليهود خارج الدولة يكسبون ثقة في قدرة الاسرائيليين على القتال ومسالتهم(؟).
ولكن عندما ولد هذا الموتف ثقة مفرطة فى النفس وغطرسة © صار الزعماء اليهود
يستخفون بالعدو » ويتجاهلون خيارات الحل الوسط الممكئة » ويغالون ف تقدير قدرة
قواتهم على الرد السريع والفعال فى حالة حربية : ويستخدمون اقوالا طثانة رئانة
ومبالعا فيها وأحيانا كاذبة في مخاطبة تسعبهم وفي مخاطبة العدو . وهو شبيه الى حد
ما بالسلوك الذي بدر من بعض الزعماء العرب في ١158 1144 2 ومرة ثانية قي
ل
واذا ما تحولنا على وجه التخصيص الى الفترة التي تسيق مباشرة حرب تشرين ؛
نحد أن الاسر ائيليين وأتصارهم الغربيين » ويخاصة الاميركيين » نظروا الئ الحالة على
هذا النحو . لقد كان موقف الأسر اثيليين 'من الغرب ذاخل أاسرائيل وخارحها هو موقف
التشامخ » وخصوصا بعد حرب 1131 ' ٠. فالعربي (١ لم يكن جنديا صالحا في نظرهم »
فهو لم يكن قعالاً ولا شجاعا . والامر الأكثر مدعا للقلق هو الشعور بأن العربي قٍ
هذه الصفة وغيرها من الصفات ليس من اللحتمل ان يتغير لفترة مقبلة من الوقت -
هذا اذا تغير على الاطلاق . وكما لإحظ ا.ف .ستون فمن سكرية القدر ان يكون شسعب
قاسى قروئا من الاذلال والقمع والاضطهاد كجماعة أقلية قد ابتدأ »؛ حالما صار أكثرية
فى أسرائيل » يطور موقف « التشسامخ المزدري 1(4). والآمر الاهم بكثير ما يتطوي عليه
هذا من سخرية هو الخطر الذي يشكله على السلام و الثمن الذي كان على الاسرائيليين
أنفسهم أن يدفعوه لمثل هذا الخطأ في التقدير .
وفقا للراي الاسرائيلي الغربي الذي كان سائدا آنذاك » لم يكن العربي جنديا
ردينا فحسب بل أن آله الكتال العربية بأسرها كانت منظمة غير فعالة(9) , ٠ وزعم أن
سيب هذا يعود الى نقص ما قفي البنية النفسية العربية بحيث ان اعتزاز العربي
0 بالفردية 0( م عليها يعنيان ان العمل التعاوني في منظمات 5 مثل |' الكو أت
وبالاضافة الى ذلك كان هذا ,الرأي يستشهد بحساسية. العرب للتقد. 9 وعدم
والعائلية ) عوضص الولاءات التومية 0 كدليل 4 اضافي على عحز العرب” عن تأليف ٠ توة
مقاتلة فعالة(8) . وكان معتفاد أنه اذا | كان من ن الصعب تحقيق * هذا الهدق ضمن أية دولة
العربي بأسره 8 وبكلام آخر » كان من شير لمكن للعرب ان يتحدوا في ممركتهم هذ
أو اتتصاديا 4 أي النقط 8 وفي ما يتعلق بقضية المتاطعة النفطية ام 4 قيلت
الولايات المتحدة على وجه التخصيص بالرأي الاسرائيلي القائل ان البلدان العربية
المنتجة للنفط كانت «محافظة» ولن تنضم » على الارجح » الى الدول العربية «المتطرقة»
في حظر النفط ضد الغرب . وثمة عنصر أخير يكمل الصورة القديمة للنظزة الاسرائيلية
والغربية الى العرب ؛ وهو ان العرب لا يسعهم كتمان الاسرار . ولذا كان يجادل بأنه
حتى ولو لم تكن الانتراضات الاخرى حول الاعمال العردية المحتملة » فان أي تحضير
للحرب من جائب العرب سيتسرب كيره الى الغرب والاسر أثيليين (3),
وبالاضافة الى جميع الافتراضات المغلوطة السالفة الذكر ؛ كان هناك افتراض ريما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)