شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 104)
- المحتوى
-
1٠١
من الهزيمة « الضايط يقول ساخر! ... بعد قليل تتحول الى رماد . ْ
0-5 الرماد يخصب الارض. 3
لوقت قصير . ولكن كنت أتحدث عن شيء آخر »().
. نلتقي في ( سنة ايام ) بدلالات رمزية أخرى » فالتخلف الحضاري رمز له بالسساعة
المتوقفة »4 منذ زمن في دير البحر « عقريا الساعة الكييرة لا يتحركان »)(1) . ويستخدم
حليم بركات الرمزية دلالة على الاتصال الحنسي « السارية تنشك في الرمل . يتسلق
القمة بوحشية . يتمهل . يجب أن يصلا الى القمة معا . ويقول : نصل الى القمسة
معا»)لث). 1 1 ,
تقابلنا في رواية ( عرس فلسطيني ) دلالات رمزية . وحينما يستنطق اللاجثون
( السيل الغادر ) الذي جرف المخيم وأطفاله » وجرف فاطمة مع من جرف . فان السيل
الغادر يصبح ليس مجرد طوفان ؛ يغمر مخيم اللاجئين » فيجرف اطفالهم . بل يصيح
رمزا للوحجود الصهيوني كله الذي جرف الفلسطيئيين من فلسطيتهم »؛ وحاول أن
يقضي عليهم تماما . وكان ارتباطهم بالارض يمثله ارتباط أم فاطمة هنا 6 ختندفع لمنع
اتسيل من تحقيق أهدافه 4 فظلت فاطمة باقية رمزا للصمود واصبحت بكايا ثويها )
هي رإية البصاويين أو هي راية اللاجئين » لانها رأية المقاومة . ويحكي لنا السيل
كيف ان !م فاطمة أنكذت أدنتها فاطمة لتكون رمزا لدقاء الفلسطينيين ومقاومتهم ١ لكنها
كاتنت كد أصبحت هي والصخرتان صخرة واحدة . قلت ألقي يثقلي فوق يدها فقط »؛
لا فائدة . كأنها تبثت هئاك »© فجأة » شحرة © عمق حجذرها في الارض مسافة لم
أغهمها . لا يستطيع موجي اقتلاع الإشجار ذات الجذور العميقة باللاجئين . لا
أستطيع أن اقتلع جذورها من الارض ؛ ولا حتى أن اسقط عن غصنها الثمرة ! هل
تقولون لي يا لاجئون ؛ عن المسافة ؟ مسافة ما بين يد أم فاطمة وما بين جذورهاء كم
تبلغ ؟ لا أعرف لماذا أنئي رغم كل جبروتي ؛ لم أستظع أن اقتلعها من وراء الصخكور
والقي بها الى الوادي 4 ولا ان أسصقط من غصئها © الثمرة .0١ فدلالات الرمز هنا
يقسره لا الكائب . .
قالوا : نعرفه . فهذ! ثوب فاطمة التي كانت تلبسه ليلة الطومان . |
قال : « لا .بل هذه رايتكم يا بصاويون . ومن يد أم فاطية © رغم السيل والويل
والليل » لم تسقط الى الوادي .)١1(6 وفي كفس الرواية نشاهد احتفال عرس فهد »
حيث علقو! ثلاثا وعشرين لمبة كهرياء صغيرة ٠. بعدد سنوات عير فهد »© ولمبة كبيرة
فوق العلم وفوق خارطة فلسطين ١ فبين العمودين » مدوا شريطا طويلا . وفي الشريظ
الطويل © علقوا ثلاثا وعشرين لبة كهرياء صغيرة »© . ش
قالوا : 3
بعدد سئوات عمر قهد . ذكأتئا الليلة » نحتفل أيضا بعيد ميلاده . وعلئ العمود
المرتفع . نصيوا العلم » وعلقوا » قوق العلم » في رآأس العمود ؛ لمبة كهرباء كبيرة واه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)