شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 106)
- المحتوى
-
16
ليكون دالا بكل ما تحمل أحرفه من معاني : عربي هذا هو الاسم »6 الذي نلتقي يه
ليتحدث بضمي المتكلم في قِ في بداية الرواية ثم يتحدث لنا الراوي عنه بعد ذلك « بيدما كان
خطباء الحزب يحددون اعداء الامنة ويرسمون معالم الوحدة العربية الصحيحة »© حلسا
يشربان العرق في البار الصغير الذي ليس أكثر من غرفة شحيحة الضوء . لغير ما
سيب واضح يفضل عربي هذا البار .)١9(6»
و (هجير ) هي رمز لدمثسق(:1) والدلالات التي تشير الى ذلك كثيرة ويكفي. ان تكون
هجيير هي المديئة التي وقع فيها الانفصال لتكون دالة على دمشق . « وفيما كان
عربي يتناول طعام الغذاء » ف مطعم الطلاب الصغير المكتظ» أعلن المذيع ان الائقلابيين
سيعارضون الزعيم لتصحي- الأخطاء . ففرح بعض الشعب وابتأس.يعض الشسعب .
وصمت كثرون غير ان ن المذيع طالب الناس الآ يحزنوا . ووعد بوحدة صحيحة تقوم بين
كل العرب )1١(6 . و( الزعيم )) في الرواية هو جمال عبد الناصر الذي يقول عنه
الإنكلابيون : ( لسنا ضد ال زعيم بل ضد الحاشية المستغلة ألتي قادت الأنحراف )(؟1١)
: في الشوارع حمل بعض الناس مودة المي وساروا : هيك علمنا الزعيم ...
الخ 18(6) وحيذما يم الانفصال يقول الزعيم » ( وفق الله ذلك الشطر الحبيي :11
والسلام عليكم ورحمة اللهدوبركاته تال الزعيم . .وحزن عربي لهذه الجيلة الوداعية)[15),
وفي فقرات مكثفة غنية بالرمز يصف لنا تيسير سيول معركة /1951 حيث يقول « لا
بل ان الجئرال تكرم واعطى الامان للارواح والاموال . وليس صحيحا ما يروون من
أن جنوده قد رموا ا بمكتبة المدينة . وليس صحيحا أن 0
الثلافة ؟ 0 ٠ : 1 :
ثلاثة ايام لا غير 50(06). ,
وترمز هذه الخقد كا رسال
أولا : ان العدو متقدم حضاريا حيث أن ( جنود العدو لم يرموا مكتبة المدينة في
انر ) . وعد قلف الكبة في الثعر دمل لا ا
الك : أن' الحرب لم تؤثر.في كياننا العربي (حيث أن ماء التهر عاد صافيا ) بعد تلك
الايام الثلاثة: أيا م الحرب وكأن تشسيئا لم يكن . م .
وأنذعب مع المواطن ( عربي ) الى الجسر ونشناهد معه يعين فاحصة ما رآه علسئ
الجسر الح : « على الحسر المحطم كاثوا يعيرون ٠ الجندي لم يعبر معهم ؛ الجندي
ميت منذ ثلاثة أيام ٠ الجندي ملقى بكامكل .ملانسة الرسمية الصقراء بحاذب الجسر .
حذاؤه الثقيل لا يزآل يلمع . قلاثة ايا م . رائحته نظيفة غير ان حذاؤه الثقيل يلمع وجنته
على الارض ٠ لم آر عينيه . ريما كانتا مفتوحتين . لم آرهما عندما لا يكون الجندي ميتا
يأتي في الظهيرة حاملا الدطاطا والبندورة #والبصل . :
الجسر فوق البْهِرٍ ٠. لا مزيد من البطاطا . الظهر يأني والجندي بجائب الجْسر 2(6).
أما رواية ( عودة !لطائر آلى البحر.)(5؟) لحليم بركات »؛ فهي تحمل .عنوانا رمزيا »
يفسيه لنا ».عندما تيوائم مابين الهولندي الطائر 4 والفلسطيني المهاجن ؛ وغنودة
الهوؤلندي الطائر ؛ الى اليابسة بحثا عن حبيبة ) وعودة الفلسطيني: المهاجز الئن أرضه
بحثا عن منتذ يفششل الهولندي في أن يجد' حبيية مخلصة فيرتد مائدا. الى النحر: 2
على أمل العودة مرة اخرى ؛ للبحث عن 'حبيبة منخلصة . ويرتسد الفلسطيني. عادا
الى منافية نانتظار ا لأنتد . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)