شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 111)
- المحتوى
-
١٠
أثر قيام 1 سواكيل
علو وضع
المنظمة الصهيوفية الها لمدة
لا يخفى على أحد اهمية الترابط العضوي بين
دولة اسرائيل والصهيونية العالية التي تسعى
الى حر الطوائقف اليهودية كُلقه أهدافها
الاستعمارية في منطقتنا العربية . وهذا الترايسط
يميز دولة أسرائيل عن أية دولة اخرى في العالم »
اذ يطغى على ايديولوجيتها وعلى سياساتها ويزيد
من قوتها ومن طاقاتها ٠' وكثيرا ما ندد الناضلسون
العرب بهذا القرابط معتيزين: اسرائيل تارة كأداة في
.يد الصهيوئية :العالمية » او على المكمن + متهمين
. الصهيونية-بآنها اداة في.يد اسرائيل .
من البذيمي أتنا في حاجة .الى اكثر بن هيده
المتولات العامة واته يتوجب عليئنا تكوين فكرة
واضحة ومفصلة عن ذوعية العلاقات بين الحركة
الصهيونية ودولة 'اسرائيل :: من يملك السلطة
والمبادرة ؟ من يدفع ومن يستغيد ؟ كيف يؤثر كل
غريق على الآخر ؟؛ ما هي قواعمذ ١ واب )
الصراع من اخِلّ السلظلة ؟ أي كيف تتمكم اللصالح
والايديولوجية بهذا الصزاع ؛
أن النثرة الح : ايتوجب البدذء بها للأجابة على
هذه الاسئلة تقع دون ريب في السئوات التي رآفقت
خلق دولة اسرائيل : اذ في هذه التترة بالذات .
تبلورت نوعية العلاقات بين الدولة الجديدةو الجحركة
الصهيونية العالمية بشكل :طفى الى حد بعيد علنى
الفترة اللاحقة حتى اليوم . اما بالئسبة الى عهد
ماقيل الدولة 4 فيبدو وأضهحا أن المنظبةالصهيوئية
العالمية كانت السلطة الوحيدة التي انيط يها أرسساء
« الييشوف » ( التجمع اليهودي في فلسطين )
وخلق الدولة الجديدة من حهة » وتسخير امكانات
الدكتور كميل منصور
يمود العالم من جهة اخرىي .
ثمة ملاحظات منهجية تجدر الاشارة .ليها قبسل
بدع أليجث 8
س سوف لا نتحدث مباشرة عن تبعية الصهيونية
للاميريالية - وخاصة الاميركية لانها بكل بساطة
تدخل ضين بحثنا ٠ فعندما منقول في معرضص
دراسستنا أن اسرائيل بحاجة الى « الدياسبور! 2
( يهود 2م « الشتات » ) ؛ يجب الا يعني ذلك ان
بقاء اسرائيل يتوقف على الدياسسبورا اذ نعتقد ان
الامبريالية هي العنصر الاكثسر أفعالية ي تدعيم
اسرائيل. .
سان هذه الدراسسة التي تتناول “تاريخ 'الماضي
التزيب لا يمكن ان تكون تهليلا وتمجِيْسدا للحركة
الصهيونية يحجة نقل .( علميا ! ): ادعاءات زغمائها
حول انجازاتها وقدراتها الهائلة وتنظيمها الدقيق !
نحن لسنا بمؤرخي الصهيوئية « المغتيذين » ولا
يهمنا عدد المتدوبين الى هذا المؤتمسر أو اك أو
التفاصيل التنظيذية للمنظية الضنؤيونية” او للوكالة
اليهودية ( أو “الفروق بينهما ).اذاء ء.. الا. بتدر مسا
تعبر عن قوئى ومصالح ومناقشبات ايديولوجية او ما
تلزم للفهم ٠ فد رامتنا. تهدف. ققط الى فوم جانسب
عن حيط اتردية لا توا تقثر يشكلا امباشر على
القاعد كه على (١ احة المجيونية ف النع رح
المدروسة (1948. س 1568 )42 هذه القوى إلتي
لا تزال تفعل ثي الحافخر على الساحة ذاتها.
خفهينا اذا لتفاعل وتصارع وتجااف هذه القوى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)