شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 126)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 126)
المحتوى
د مواجهتهم نواجب الهجرة : ولكن ازاء هذا
التصور الصهيوني للمهمات اللمتبقية على الحركة ء
لم يكن رد بن س غوريون كما رأينا آلا القول يأن
مكان الصهيوئي .يحكم اتتمائه'.الى المنظية هو في
اسرائيل ليس إلا » وان بقاءه خارج اسرائيل لا
يعطيه قضلاً على اليهودي المؤيد للدولة ‎٠‏ فكيف
يمكنه أن يطالب بحق تمثيل يهود العالم وحق
المشاركة في الحكم ©» عندما يكون وأحبه الاول
القدوم الى اسرائيل ؟ غلنتوقف قليلا عند مسألة
الهجرة هذه .
لا قك أن هناك تناقضا واضحا بين الانتهسام
الى المنظمة ذات البرنامج الصهيوتي ( مع ما
يستتبع من مفاهيم محددة : كنكرة تكوين أمة
واحدة © وفكرة الخلاص من الاضطهاد واللاسامية
عن طريق انشاء دولة خاصة © وفكرة البتاء خارج
اسرائيل يعني البقاء في « المتقى » ... ) وبين
رئض الهجرة. وعلى العكس من « المنطتي © القول
يأن واجب الذي ناضل من اجل تجتميع يهود العالم
فوق ارض قلسطين وتكوين دولة خاصة: بهم »
واجبه الاستيطان خيها حالما تنشاً ‎٠‏ لقد استطاع
الصهيونيون ثي الغربه ل قبل 19148 تجلب
مسألة هجرتهم الشخصية الى قلسطين يحجة
التيود التي كانت السلطة المتتدبة تضعها أمامهمء
أما وبعد أن قامت الدولة وأعلنت حكومتها إنها
ترحب بكل يهودي يتدم الى إسرائيل © وشسمع
صهيؤنيو الغرب فجأة إمام تحد ملح ولم يعد
بمقدورهم تلافي المسألة . من قبل » كانت المطالبة
بالحق في الهجرة ( ذكان بالامكان التهرب دون
تفسيرات ) واليوم اصيح المطلوب تلبية وأجب
الهجرة ( فوجب التبرير )(129),
هنا يكمن ضعف الصهيونيين الاميركيين . كانوا
يجيبون بأن فكرة « المنفى » صالحة لجمبيع اليلدان
غير الولايات المتحدة : أن دولة حرة مثل اميركا
لا يمكن ان تصبح لاسامية وأن تصضطهد اليهود
يسبب تقاليدها الدييوقراطية العريضة وانتفساء
ماض من العداء لليهود مثليا كان الخال في اورويا
في القرون الوسطى(؟!). ان صهيونيي اميركا
يعترقون انهم في « الششتات » ولكنهم ينكرون أن
يكونو1 ف 5 المثنى 15(6).
ما معئى هذه الاجابة من قبل الصهيونيين
الاميركيين ؟ ييكن التول أولا أنها تعبم عن واتع
2156
يشترك نية ايضا يهود الغشرب ‎١‏ فان صهريونيي
الولايات المتحدة مثل يهودها متدمجون في حياة
بلادهم الاجتماعية ( الاقتصادية على كل حال )
وليس سهلاً غليهم مغادرتها للقفز نحو المجهول وان
كان محيؤبا ومتدسسا . وهذا يعلينا على كل حال
كيف ينبغي التفريق بين الاختيار الفكري ولو
الصادق »© والاختيار الحياتي الذي قد يصعب ‏ أو
ربعا يستحيل ‏ الاستجابة له في ظروف معينة .
أها المعنى الثاني لرفضن صهيونيي إميركا فكسرة
المنفى 4 فاند بالغ الاهمية : آنه تراجع ايديولوجي
صريح من قبل الصهيونية الاميركية !مام ضفط الرأي
العام اليوودي الاميركي .
ولكن هل هذا يعني ان لا خرق بين الصهيوني
و اللاضهيوني المؤيد لاسزائيل سوى انتما الاول
شكليا ألى المنظمة الصهيونية ؟ وهل هذا يعني
ان السيب الوحيد لاستيرار المنظية الصهيونية في
الوجود هو انطباق قانون « التصور الذاتي «
(1261412 08 عور عليها »؛ يمعتى أن الؤسسات
التي زالت وظيفتها تبقى على حيز الوجود لئترة
معينة قد تطول؟(*1). لقد يبنا سابقا أن الصهيونيين
حاولوا التنريق بين رسالتهم القومية ونشساط سائر
اليهود مناصري اندرائيل ‎٠‏ وهم لذلك لم يسيتقبلو1
تهكم بن غوريون حول واحبهم في الهجرة الا
بأستياء وسخط عثيفين وقالو! : « أن الصهيوني
الذي يهاجر الى اسرائيل يفقد ضقته الصهيونية
ويصيح اسرائيليا 11(6), وقد صرح برل لؤكر ©
رئيس اللحنة التنفيذية للمنظمة ( عام ا15861 ) من
جهته قائلا : « على الحركة الصهيونية أن تقوم
بدور خاص ‎٠‏ انني لا اواقق القول بأن فقط
اليهودي الذي يأتي للاقامة في اسرائيل أو ينوي
الاتامة غيها في المستقبل القريب 4 يمكن أن يدعى
صهيونيا . علينا ان تأخذ الواقع بعين الاعتيار .
ان تاريخ الحركة الطهيونية يعلينا ان الجماهير
اليهودية ‏ حتى في الاوتات التي وصل فيها
النشاط الصهيوني الى ذروته ‏ لم تهاجر الى
أرض اسرائيل طللما لم تكن خاضعة لضغفضط
خارجي ام
ان الموقف الصهيوتي هذا © الرافض. للهجرة و في
الوتت ذاته الممر على خصوصية الصهيوني بالئنسية
للاصهيوني اللمؤيد لاسرائيل ©» يستدعي ملاحظة
يجدر التطرق اليها لدى كل بحث عن علاتة اسرائيل
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)