شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 128)
- المحتوى
-
المنثليات الصهيونية 4 عدا عن شعور البعضض يأن
الهدف _المرجو قد تحقق ٠ 4 د د
كانت.شكوك التادة الاسرائيليين مزدوجة إذا ,
فمن جهة © لم يكترثوا جديا باحتجاجات -المنظمئة
الصنهيونية. » بل وثتو! من انتفاء خحطر « الطلأق »
ومن استمرار''التزام المنظمة الصهيونية باسرائيل
مهما 'كان استخفاقهم بها ٠. ومن جهة ثائية » وثتوا
من تدرتهم الذاتية على تأمين التأييد <اليهودي
العالمي وشكوا في “قدرة المنظية على تجنيد يهود
العالم ختى اقصى حدذا!). فجاء الهبوط قي تأييدها
كما ونوعا ل ليس نتيجة لضغط مارسته بل
لعجز لم تستطع تخطيه ٠. من هنا مطلبها الحيوي
باعتراف. رسيهي .من. قبل الحكومة كيبثلة وحيدة
لجبيع يهود: الديابسيورا اللؤيدين لاسرائيل : فهذا
المطلب يصنته حيوي ينم .عن ضعف المنظية
وليس عن قوتها ٠ 7
هل الوسسيلة .الثائية التي تصؤرتاها كانت 'مذكنة؟
؟ س هل كان يامكان المنظية الصهيوتية التهديد
بالتدخل في السياسة الداخلية الاسرائيلية 15 7
ان هذا السؤال .يدعوثا الى الرجوع الى. خترة
ما قبل الدولة ٠ من المعروقا ان اللمؤتير . المنهيوني
ب السلطة العليا في المنظبة يشتمل على' ميثلي
الاحزاب . الصهيوئيية حسب قوتها في تواعدها
الانتخابية ٠. .وكان الحزب الاقوى قبل الحرب
العالمية الثانية « الاتحاد. الغالمي لعمال' صهيون »
اذ كان مجموع مندوبيه. قي المؤتمر الواحد والغشرين
( جنيف 1186 ) يبلغ 86؟ بينما كان الحزب الذي
يليه اي حزب الصهيونيين العبوميين 1 ( وهو يضم
م٠.اء صء السالفة الذكر مرار! .) يقغل هما
مقعدا . غير ان الصورة انقلبت في مؤتمر بازل
( 1945 ) يسيب نتائج الحرب على الطوائف
اليهودية الاوروبية وتعاظم دور الصهيوئنيين
الاميركيين في تلك القترة ٠ فاتحصر دور جزب العيال
في فلسطين. وهكذ| لم يتمكن الا بإربسال 1١1 مندوب
الى مؤتمر بازلٍ © بيتما أوقد: الصهيونيون العموميون
ومعظمهم من أميركا 7؟1 مندوبا . وهذا يعني ان
الماظية الصهيونية العالمية كانت قبيل أقامة اسرائيل
تايعة.لنقوذ الصهيونيين العموميين او ممليا لثنوذ
الصهيوئيين في الدياسبور! ٠ وبيئها كانت المصهيونية
في غلسطين. تريد. تجسيد اماني اليهود العمال. الذين
1 7
يتطلعون , أو .على الاثل جره مهم الى علاتات
ودية مع: الشرق الاشتراكي(؟!)» كان . المهيوئيون
العموءيون ذوي منهى: يميئي غربي : التحالف مع
القرب: » الاقتصاد الحر 4 الا لصراع الطبتات. ؛_لا
لتسلط . الاحزاب على !الؤسسات : الاجتماعية في
الييثبوف.( الجهاز التربوي ؛ الضمان الصحي ) .
لا ريب أن التناقض بين مااسمي اليمين المهيوني
واليسار الصهيوني تناقض ثانوي ( بالنسبة لنا أو
نالئيسبة للمطامع الصهيوئية في بلادنا.) © ولكن من
الطبيعي ان يزيد من حدة التناقض. ( الذي يوازيه )
بين الدياسيورا! والداخل ١ 00 ٠
عندما نشأت الدولة ؛ كان للاحزاب الصهيوثية
دور مزدوج من جهة. شاركت: في الحكم كأحزاب
اسرائيلية وف *الوقت ذاته ظلت ممثلة في المنظمة
الصهيونية ٠ غير أن هذا الامر لم يكن يعني
بالشرورة ان مراكن الاحزاب الرئيسية كانت ستقع
كلها في فلسطين المحتلة .. إن.هذه اللإحظة تنطيق
بشكل, خاص- على الصهيونيين العيوميين : فمركز
الصدارة. كانت تحتله م. ١1 صيء. بيئما. لم .يلعب
اخوائهم في اسرائيل دور! ذا اهمية '. أما بالتسية
لاتحاد . العمال.. الصهيونيين 6- فكانت ٠ المصورة
معكوسة ؛ حزب حاكم. في. اشراثيل ومسبيطر على
النروع قي الشتات .
- بما أن م.٠ ١ صىء- تمثل التنظيم الصهيوني
الاقوى. في الدياضيورا والتنافئس مع الحزب الحاكم
الاسرائيلي > يمكننا حمر اهتمامنا يها ( هنا أيضا )
لدى تساؤلنا عن احتمال تدخل المنظمة الضهيونية
العالمية في السياسة الداخلية الاسرائيلية .
الم تكن الصلة متيئة نين: مختلف.فروع الصهيوئيين
العوميين ويشكل خاص ببين م. اء ا صء
والصهيوتيين: العموميين في فلسطين . لقد كونوا
تجمعا مهليلا قايلا للانشقاتات العديدة. أكثر بيبا
كانوا حزبا منظلها ٠ وتعيود تشأتهم بالفدل الى
رفضهم الانتماء إلى الاحزاب الصهيوئية التي قامت
في الحركة ... ان انتناء العلاقبات التنظيبية
الوثيقة بين م. ٠١ ص. والصهيونيين العموميين في
فلسطين منع تسلطا فعالا مسن قبل الفرع القوي
( في أميركا ) على الفرع الضعيفه ( قي قلسطين ).
_عندما قامت دولة أسرائيل وأاخذ الصهيونيون
العموميون 'في امركا يشعرون بخطر زوال تفوذهم
الاسرائيلية وبخطر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22433 (3 views)