شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 130)
- المحتوى
-
المنوثك الواحد في المؤتير الصهيوئي © مسستتمتع
مء اء ص. على الارجح بميزان التوى لصالحها في
الصهيونية العالمية . ْ
٠٠٠ ( ) ولكن من سوء حظ سلفر وتيويان
وم. ا صء أن بن غوريون يعلم كل ذلك أيضاء
وكذلك من سوء حظ سلفر ونيومان ومء ٠! صء أن
السيد يلاوشتاين ورفاقه « اللاصهيونيين » لا يعون
الدور الذين يلعبوته . اذ من دونهم قبا كان
باستطاعة بن س غوريون أن « يتعالى » على سلفر
ونيومأن وم٠ ا. صء ( ... ) أن بن غوربون
يمسكة زمام المبادرة بمساعدة « اللاصهيوتيين » .
لقد قضت الحركة الصهيونية على تنسها بخلتها
دولة اسرائيل اذ أن الدولة تسيطر على الحركة
عن طريق سيطرتها على الوكالة اليهودية 5(6/).
مبد أن الاحداث اللاحقة ( التي أيدت تحليلات
برغر في مجملها ) لطفت نوعا ما من تنبؤاته في هذا
المقال . أذ أاضطر بن غوريون أن يدخل
الصهيوئيين العموبيين في' حكومته: الجديدة
واسترجعت م. ٠.١ صء جزها من نقوذها السايق
( وخاصة يعودة ابا هيثل سلقر متقصرا الى م١ .١
ص. في شباط 1989 )(11). غير أن حدود هسذه
التطؤرات ؤاضحة لانه لم يكن من المأمول بتاتا: أن
تس-تطينع المخاولة الوحيدة الجدية التي اجرتها قوى
داخل النئلئة الصهيونية العالمية للتأثري على
السياسسة الداخلية الاسرائيلية ( هذه المحاولة
الصادرة عن م. .١ صى. )(1!) اعادة العلاقات الى
ما كانت عليه قبل خلق الدولة ؛ بل كان جل ما
يمكن ان تؤدي اليه هو ان تيرهن ان م٠ +١ صء لن
تكش عن السعي الى الائلات من السيطرة
الاسرائيلية المطلقة . ان النزاع الذي دار بين
م. أءاصن.ء والحكم الاسرائيلي يشير في جميع
جوانيه الى أمر يتعدى الفترة القصيرة اللاحقة لقيام
اسراثيل ؟ غرغم الشروط الموضوعية التي تحتم تنوق
اسرائيل على المنظية الصهيوئية العالمية » ستظلل
قوى معينة داخل المنظية تعاكس التسلط الاسرائيلي
عليها لانها هي أيضا تمثل مصالح موضوعية
« دياسبورية » لا تتطابق ضرورة مع المصالح
الاسرائيلية ٠ او بعيارات اخرى : ان ميزان القوى
الذي سيبقى دوما لصالح أسرائيل لا يستطيع
بالوقت ذاته التضاء نهائيا على محاولات الصهيونية
55 أ
الدؤوبة للاستقلال “الذاتي . سئرى بعد قليل كيف
انعكس هذا التوازن اللامتكافىء بشكل دائم على
العلاقات القانونية بين المنلمة : العالمية واسرائيل
وعلى الايديولوجية الصهيونيسة ننسسها ( علاقات
وايديولوجية التي كان لا بد من تحديدها ل ولو
موقتا في نهاية امرحلة الانتقالية ) .
[ عليئا ان نتوقف قليلا على ملاخظة ربما لا تدخل
في سياق تحليلتا هنا ولكنها ترد الى ذهن القارئىء
بعد قولنا أن م. 1+ صء لم تستطع التأثر يقعالية
على السياسة الداخلية الاسرائيلية . يجدر الا
يعمم هذا القول بسرعة ويؤول بمعتى ان الحركة
الصهيونية العالية لا تؤثر على بنية النظقام
الاسرائيلي . بل على العكس : أن تأثير الصهيوثية
العامية على النظام الاسرائيلي تأثير جوهري وتسامل
وليس. تأثر اعرفي وجِزئي + يف يحصل ذلك ؟
نلساتعين بالشرح الذي يعطيه اوري ائشيري
للمسألة : « على الأحزاب الاسرائيلية ان تضل
صهيونية لان الصهيوتينة تمدها بالمال اللازم
لنشاطها ... أن المال هذا يصل الى اسرائيل
بواسطة الوكالة اليهودية” ..٠ قالوكالة كناية عن
اتحاد احزاب يكل تدقيق وبكل بساطة ... انها
ترسل بضعة ملايين من الدولارات مباشرة الى
الاحزاب الصهيونية التي ؤوشتها مهبة جمسبع
التبرعات ني الولايات المتحدة. إن الوكالة اليهودية»
بتمويلها منظبات الكقباب والنقاطات الثقانقية
ودوائر الدعاية الى سائر المؤسسات التي تملكها
الاحزاب الصهيؤنية » الوكالة اليهودية تساغد هذه
الاحزاب على تثبيت اجهزتها ونفوذها في اسرائيل
والخارج ... لا عجب اذا ان كانت الصهيونية
مقدسة بالنسبة لجبيع الاحزاب »(8/). اهلا قوة
لحزب اسرائيلي ولا أمل له أن يصل إلى الحكم اذ
أعلن معاداته للصهيونية + بيد انه رغم كل ذلك »
من الواضح أن المساعدة المباشرة من قبل حزب
صهيوني في الدياسبورا الى الحزب الشقيق في
اسرائيل » لها نتائج محدودة يصعب تخطيها © اذ
تقايلها مساعدات اخرى مياشرة من قبل كل من
الاحزاب الصهيونية الاخرى في الدياسبور! الى
شتيقاتها في اسرائيل . وهكذا نجد أن اللعبة بين
الاحزاب الاسرائيلية لا تتأثر .الا قثيلاً بتدخل هذا
الطرف الصبهيوني الخارجي او ذاك(3). ] - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)