شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 152)
- المحتوى
-
ومشاعر وطنية © كانت قاسما مشتركا للاكثرية
الساحقة من أبتاء الشعب الذين ششاركوا في
نضالات طويلة هد الاحتلال . هنا يأتي تفرده 6
. يوصنه يحمل قضية فريدة ٠ غهو أول شاعر عربي
حديث »© يحيل الموت في شسعرةه هذا المعتى المركزي
المرتيط بالنضال الوطني . وهو صوت الثورة »
أو لغتها مع أقراته الذين رسموا في الثلاثينات
لوحة مشيئة لشعرنا ء الخطابة أذن ©» هي مرحلة
استجماع للذات الجماعية في مواحية أعداتها .
من هنا تركيزها على الرموز الثقافية ( القرآن
أسساسيا ) ووقوفها طويلا امام الرموز النضالية
الحية © الثورات 4 الانتفاضات © التي وجدت في
عزالدين القسيام رمزها الاساسي :
« هدي طريقك في الحياة قلا تحد
قد مارها مهن قبلك القسام »6
الخطابة ©» هي نشيد قتال ٠ يأتي الشعر
الخطابي » ليصبح صورة القتال » ومركز الذاكرة
الجماعية . جباعية الذاكرة هنا »4 هي المبرر
والحائز لكتابة شعر خطابي في مليحه الاساسي ٠
هالذاكرة الجماعية في لحظات التهديد الجسدي
بالاتتلاع والنفني ؛ تصبح أكثر محافظة © لكنها
تحمل في الوقت نفسه .قدرة هائلة على التكيف مع
ظروف القتال الجديدة . تلجأ الى ترائها © وترسم
أناشيد قصيرة هي رجع لايقاع العارك اللمنتظرة »
او دعوة لخوض مارها 5 | |
« دعا الوطن الذبيح الى الجهاد
هكف لقرط همرحته فؤادي
وسصسابقت النسيم ولا افتخار
أليس علي ان أحمي يلادي »
الارض ومعاناة الاقتلاع
لم يكن الاتتلاع والتكرد حقيقة واحدة »4 لكنه
كان مائلا كل لحظة في الاذهان . لذلك اكتسيت
الارض وني وقت مبكر جدا © بعدها الشعري
الجديد : الذي سيصيح عئوان مرحلة شعرية
لاحتة . نالارض الفلسطيتية هي مكان الصراع ©
وهي التي يجري من أجلها الصراع . من هنا بيدأت
تأحخذ حجيا مختلفا عن الحئين « الثوري » الذي
اجتاح الادب المبجري 5 مداإيات الثرن . اتها هنا
رمز ووجود حتيقي . لذلك كانت النبرة الوطنية
تتوتر بمضمون البعد المكاني الذي هو لحظة انفجار
اللعال
الزمن داخل صراع لا رحمة فيه . هنا يعود الشعر
الى لهجته الاولى فهو صوت القبيلة التي تتوحد :
شسعب تمرس بالصعاب ولم تئل هته الصعاب
متمرد لم يرض يوها ان يقر على هذاب »
وهو كذلك ©» صوت القلاح الذي يتشيث بارضه
غيما يعر أنها تتحرك من تحث قدميه ٠ يعود
الفلاح اللى أغانيه القديمة ويرسم بها خريطة حركته
الاننعالية داخل لهب التتال + يعود آلى التراث
ويلتجىء الى لغة المتنبي © حيث تجيب هذه اللفة
على طموح مزدوج 5 طيموح الشاعر الذي يرى
نقسه ختى القبيلة والتاطق ياسمها © وطموح
القدال » الذي هو وحده طريق الشلاص الوطني ٠
لذلك فحين يتوقف عبد الرحيم محمود طويلا عند
لغة التنبي ع فان لهذا التوتف دلالة جماعية .
دلالة ضرورة قتال الاعداء ودلالة روح التروبية
التي كانت نتاج تلك المرحلة ٠
الارض > ونقيدها . تلك هي علامة بدايات
الشعر الفلسطيني . وداخل هذه البدايات 4 كان
تفرد عبد الرحيم محيود. »6 هو تفرد الالتزام
الكامل » الذي حول. الشعر الى ممارسة دموية »
فهو ليس مخاطبة في فراغ © وليسى امتدادا بغر
قدمين ثابتين ٠ ائه الارض وتد رسدمت ملاميحها ف
كليات شساعر 4 فجاعت الكلمات وكأنهسا تلال
مخضبة بالدماء . وأصيح الشعسر مدخلا الى
اموت ٠
إن صوت هذا القاعر ©» هوى صوت بداياتنا
التي يجب دراستها بشكل متأن ومستفيض ٠ ختلك
المرحلة 4 التي حملت نضالا أجهض من الداخل
والخارج. كانت كذلك مرطة الالم الشعبي الكبير)
الذي لا يتراجع ٠ ففي أصواته شسعصراء هذه
المرحلة 6 بذور التمو لشعر الالتزام الوطني ©
من موقع الممارمسة الثورية ٠
فحين سقط عيد الرخيم محدود في يعركة
الشجرة ؛ ؟ارلا/مة1 جنديا قائدا من قادة
شعينا ©» ترك اوجاع الولادات التي عادت لتنمو
على جذوعه © وتنضج أدب الموث والثورة » وهو
يبحمل حمال الموت داخل لهب الدماء ٠
الشاعر ©» الجبيل ©» حين أمسيك بندقيتة ©
ترك لشمعره حرية التتال . وأمام هذه الحرية ©»
بدات قافلة الشهداء تزداد »4 ودخلت الكلمات لهب
الموت لتشهد على ولادة جديدة 2٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)