شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 195)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 195)
المحتوى
ل
حولها غباء السياسيين الى مادة دسية لاطسلاق
تصريحاتهم وخطيهم من فوق المثابر في الوقت الذي
كان فيه اصحاب الارض يكتوون بتار الاحتلال
والتشرد » . واضاغت ان « القارنة بين الوضع
قبل نكبة /؟ وما يحدث الان » للمس بوضوح إن
المزايدات السياسسية واللعب بالعواطف لا زالت
تتحكم بمن ولتهم الامة مقاديرها » . وأضائفت
الصحيفة على لسبان « المصدر القلسطيني الكبيي )6
ان الذين « يحاولون تقرير مصير الوحدة ني الاردن
لا يعلمون شيئًا عن مدى الاندماج والتلاحم بين
ضنتي البلاد منذ النكية الاولى » . وحذرت من
الخطوات التي تستتيع قرارات الرياط ‏ وهي مسا
اقدم عليها الحكم فيما بعد بقولها : « ان عملية
القصل تعني اعادة الذظر في جميع مؤسسات اليلاد
بيبا هيها الجيش والامن والادارة المدنية على جميع
المستويات »4 . ووصفت نتيجة ذلك ب أي طرد
العاملين النلسطيتيين في الدولة من وظائفهم
واعمالهم ‏ ب « كارثة تهون أمامها كل ما لحثنا
من كوارث » ‎٠.‏ واختتمت اللواء تعليقها باستنكار
المصدر النلسسيطيتي « الكبير # »4 أن يكون « قيام
كيان فلسطيئي هو الحل .للقضية » ©» ووصفت قيامه
بنكبة للشعب الفلسطيئي- « فاقتت كل نكياته الاخري»
( جريدة اللواء الاسيوعية 56/١٠/ر:7‏ ) ‎٠‏
‏(( منروك » ووداعا أيها الفلسطينيون
على عكس ما كتبته « اللواء » تحت امضاء
« مصدر فلتسطيني كبير 60 <نشرت على صدر صفحتها
الاولئ تعليقين آخْرِينَ» الأول تحت عنوان «مبروك»:
والئاني تحت عنوان « رسالة وداع » © رحبت من
خلالهيا مع التحفظا بتراززات قية الرياط -. ففي
تعليتها الاول قالتث. .الصحيفة : « من أعماق قلويتا»
تقولها لاهلنا واخكواتنا القلسطيئيين :.مبروك وألف
مبروك .نقد حقق .لهم. العرب احدى الامائي القومية
المشروعة : بأن يكون لهم وطن وأرض © مثلهم مثل
أي لشسعب..آشْر على وجه الارض ‎٠‏ ومن الاعماق
نقول لهم ألف'مبروك © .اذ آن الاوان. 2 .لآن يجلس
المجاربيه © ليمسح على خروحه © وينظر في حساب
الريح والخسارة » ‎٠‏ وبعد اعتراف. الصحيفة يصحة
تطئع الفلسطيئيين الى وطنهم وكيائهم الخاص بهم»
وبعد أعترافها بتضحيات النلسطيئيين من .أجل ذلك»
تحفزت على القور لتسجل ياسم التاريخ 3 لبعض
قادة +.وزعماء العربء صفحات تروي قصة. أقذر
مؤامرة ؛ على أقدس وحدة:يمكن أن تقوم بين أبناء
الشعب .العربي الواحد » . وأضافت. الصحيفة ذاث
النزعة الاتليمية الواضحة ».واصفة قرارات الرياط
يأنها « أكبر جريمة وأعظم خيانة في التاريخ العربي»
لانهم ( الحكام العرب ) »© في الوقت. الذي يتشدقون
فيه ويتباكون على الوحدة العربية» أتدموا بأصصاب
باردة » وخبث لا مثيل له في تاريخنا © علئ اغتيال
النموذج الوحدوي الوحيد واليتيمى ».. وتابعت
الصسحيفة « تبريكاتها » للضشعب الفلسطيني 4 بشددة
على نهجها الاتليمي الواضح بقولها : « فالواجب
التومي يحتم غعليهم ( القلسسطيتيين ) أن يحملوا
أمتعتهم وأن يتوجهوا الى وطئهم وبيوتهم وترابهم
في الضنة الغربية ) © وذلك حتى لا تكون النتيجة
« شسعب بلا قادة وأرض محتلة بدون رجال 1!] »
( اللواع ل#/ر ‎1519/1١‏ )1 .
وتحت عئوان « رسالة وداع » كتب مدير التحرير
في الجريدة يقول ؛ « واخيرا وقع المحذور ووقفت
كل الإثلام هاجزة عن أن تخط كلمة الوداع الذي
لم نرده ولكن الاقدار أرادت ما لم ثرد 4. وجاء في
رسالة الوداع المفتوحة حديثا مياشر! للفلسطيئيين
قال فيه الكائب : « وائتم تحزمون أمتمتكم للعودة
الى بيتكم الذي لم يزل بعد في. خيالات من تولوا
تبادتكم » نهمشس في اذنكم ...+ أن الاذرع التي
احتضتتكم ستظل مفتوحة.لكم رغم كل ايها من
جراج ‎٠.4‏ ثم يهمس همسة آخرى تتم عن روح
عنصرية «تأججة- ©- حين- يقول--: « في-وداعنا لكم
نهمس في آذانكم بأئنا لسنا بني أمية غلا تكونو!”
بني العباس 4 فانا عندكم قبور كثيرة فلا تثبشوها
[] لائها “قبور الاطهار من. أبنائنا” الذين دفعتهم
عقيدتهم وحبهم لكم_ليروو!: أرضن بلدكم بدمائهم الزكية
لانهم يؤمنون أبدا انها يلدهم وأن الثهز الخالد
سعيال دائما إقوى من دول .الكرئتيئة .التي .تحاول
ان تحكمكم » . ويخلص من كل ذلك الى القول :
« ولحن لناا عندكم حسابه فلا تغضيوا مثا اذا
تحاسينا ليصل. كل منا الى جقه .. غتصف كيان
دولتنا عندكم ونتصف ميزانيتنا بين ايديكم ومعظبكم في
أجهزة مؤسسسماتنا ‎..٠‏ ولتقد انتهى المشوار معنا 6.
وجاء في ختام رسالة الوداع التبئنية. : « ستنظل
رحب دائما بكل المطرودين من أرضهم الياحثين عن
جنسية تعجز منظيتهم عن منحها لهم ». ( اللواء
لل ارت
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)