شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 11)
- المحتوى
-
1
الاستنزاف »© واعتقاد السلطات الصهيونية بانها غدث الارادة الوحيدة القادرة على
ركسم سياسات اللنطقة وحددودها وطبيعة العلاثات دين دولها © قد دقع اللسراثبليين
ألى التفكير جديا بتحقيق جزء من مخططهم التوسعي عن طريق احتلال جئوب لبنان
لذا كانت عملياتهم ضد قواعد الثورة وضد القكرى اللبنائية تستهدف هدفا مزدوجا هو :
| ل تدمير القوة المسلحة الفلسطينية وردع السلطة اللبئائية » ؟ اعداد الراي
العا م العالي بشكل متدري ومتصاعد على تقبل فكرة احتلال جنوب لبثان تحت
ستار دواعي الامن 4 حنى: يكون رد الفعل العالمي على هذا الاحتلال مترددا ومحدودا .
ثم ضم المناطق اللبئائية المحثلة » والضفة الغربية » والجولان ؛ وسيناء ؛ وقتطاع
غزة الى اسرائيل مع الزمن ؛ اعتمادا على الامر الواقع المفروض »© وضعف التدخل
العالمي » وعجز العرب عن سن الحرب لاستعادة الارآضي المحتلة .
ولسنا هنا في معرض التنيؤ لتحديد ماذا كان من الممكن أن يقع بين السلطة اللدئانية
والثورة الفلسطينية »؛ لو استمر حمود الموكف العربي بعد أيار 639 4 وتابعت
الثورة الفلسطينية عملياتها في الجليل ٠ ولكن بوسعنا القول» بناء على حقائق ملموسة»
أن حرب 4ل ددلت الكثير : من عناصر الموقف فلكد استعاد ليان كته بالجيوشس
العربية وقدرتها على القتال »؛ كما استعاد ثكته بقدرة الامة العربية على استهداء
اسلحتها الاكتصادية والسياسية مكفاءة 4 وصار من الواضح أمام الطيقات الاتتصاديا
المسيطرة ف :هذا القطر 6 أن عودة لبئان الى المعسكر العربي © وتحسيد انتمائته
التاريخي والبشري والجغرافي للامة العربية » سيفتمح أمامه آفامًا واسعة ويساعده
على متابعة مخططائه الانيائية وتحسين وضعة الاقتصادى ( متايعة لعب دور الوسيط
المصرفي والتجاري »؛ استيراد رؤوس أموال عربية ؛ استيراد يدي عربية ير هنية >
تصدير عناصر مؤهلة تقنية للعمل في البلدان العربية ... الخ ) ٠. أما على الصعييد
الفلسطيني 6 فد أاستفادت الثور 0 الفلسطينية من ألوقت 4 وأعادت تنظيم صفوفها 4
وطورت فواتها المسلحة وعملياتها الغسكرية » وصار يوسعها الاعتماد على الدرع
الغربي لتخفيف تأثيرات الردع :غير المماشر » وحصلت على اأعتراف عالمي نحقوق
الشعب الفلسطيني السياسية . ولقد اثر الوضع الجديد أيضا بشكل ملموسن على
الذهنية والمخططات الاسرائيلية ٠ خاصة بعد ان وعت القيادة المعادية ان الدول
العربية لا يمكن ان تسمح باستمرار الاحتلال ؛ وان الجيوتى العربية لا تستطيع فقط
شن الحرب ولكنها تستطيع الانتصار فيها ايضنا » وان الثورة الفلسطينية التي اتدلعت
قبل حرب 1551 © وتائمعت النضال بعدها ؛ وشاركت في حرب تشرين الاول ضمن
حدود طاقاتها 3 لم تعترف بيوكف أطلاق الثار © ولم تدد استعدادها لالقاء السلاح شيل
تحقيق أهدافها الوطنية التحررية > بل أئها صعدت ع[ ى النعكس عملياتها داآخل رض
الحئلة 4 ولجات إلى أساليب اكثر تطور!ا واد تأثيرا على قفوى العدو المادية
والمعنوية ٠ ويعترف زئيف شديفه المعلق العسكري لصحيفة هارتس بأئه ١ حدثت
زياده ملموسة في عمليات « التخريب » خلال الاسابيع الأخيرة خصوصا في
يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ٠ وقد ركز على مناطق القدس وبيت لحد ورام | الله
فلم يكن يمضي يوم وأحد دون وقوع حادث « تخريب » » او على الاقل محاولة
« تخريب »© ... ؤيدل هذا على ازدياد قوة منظمات « التخريب » في المناطق ») ...
« مئذ بدأية تشرين الثائي حتى منتصف كانون الأول 5 © حدث نحو .1 عيلية
ومحاولة « تخريب « . وكشفت دوائر الامن » من جهة اخرى » ست شسبكات للمخربين
[ الغداثيين ] ومساعديهم ؛ والقي القيض على كثيرين ٠. ومن هذه الشبكات خمس في
بهودا والسامرة » وواحدة في قطاع غزة )1(0). ويرى شيف أنه منذُ مؤثمر ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)